7%

( الفصل الثاني )

في ذكر السنة التي يقوم فيها القائمعليه‌السلام ،

واليوم الذي يقوم فيه

روى الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « لا يخرج القائم إلاّ في وتر من السنين ، سنة إحدى ، أو ثلاث ، أو خمس ، أو سبع ، أو تسع »(1) .

الفضل بن شاذان ، عن محمد بن عليّ الكوفيّ ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « ينادى باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، ويقوم في يوم عاشوراء ، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن عليّعليهما‌السلام ، لكأنّي به في يوم السبت العاشر من المحرّم قائما بين الركن والمقام ، جبرئيل بين يديه ينادي بالبيعة له ، فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض ، تطوى لهم طيّا ، حتّى يبايعوه ، فيملأ الله به الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما »(2) .

__________________

(1) ارشاد المفيد 2 : 378 ، غيبة الطوسي : 453 / 460 ، روضة الواعظين : 263 ، الخرائج والجرائح 3 : 1161 ، الفصول المهمة : 302.

(2) ارشاد المفيد 2 : 379 ، غيبة الطوسي : 453 / 459 ، روضة الواعظين : 263 ، وفيها : البيعة لله ، بدل بالبيعة له.