4%

شفاعتي ) ردّاً على ابن تيمية - بعد كلام له -: « وأحمد -رحمه‌الله - لم يكن يروي إلّا عن ثقة، وقد صرّح الخصم بذلك في الكتاب الذي صنّفه في الردّ على البكري بعد عشر كراريس منه، قال: إنّ القائلين بالجرح والتعديل من علماء الحديث نوعان، منهم من لم يرو إلّا عن ثقة عنده، كمالك، وشعبة، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل، وكذلك البخاري وأمثاله

وقد كفانا الخصم بهذا الكلام مؤنة تبيين أنَّ أحمد لا يروي إلّا عن ثقة وحينئذٍ لا يبقى له مطعن فيه »(١) .

من مصادر ترجمة أحمد

وإليك بعض مصادر ترجمة أحمد بن حنبل وفضائله الجمَّة:

١ - سير أعلام النبلاء ١١ / ١٧٧.

٢ - تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٣١.

٣ - وفيات الأعيان ١ / ٦٣.

٤ - حلية الأولياء ٩ / ١٦١.

٥ - تهذيب الأسماء واللغات ١ / ١١٠.

٦ - الوافي بالوفيات ٦ / ٣٦٣.

٧ - مرآة الجنان ٢ / ١٣٢.

٨ - طبقات السبكي ٢ / ٢٧.

٩ - طبقات الحفاظ: ١٨٦.

١٠ - طبقات المفسرين ١ / ٧٠.

١١ - العبر ١ / ٤٣٥.

____________________

(١). شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام: ١ / ١١.