١٢ - تاريخ بغداد ٤ / ٤١٢.
١٣ - تهذيب التهذيب ١ / ٦٢.
١٤ - طبقات القراء ١ / ١١٢.
١٥ - البداية والنهاية ١٠ / ٢٣٥.
وقد ذكرنا طرفاً من فضائله في القسم الثاني من مجلّد حديث الغدير، وفي مجلّد حديث التشبيه.
ومن جلائل مناقبه ما جاء « عن إبراهيم بن الحارث من ولد عبادة بن الصامت: قيل لبشر الحافي - حين ضرب أحمد بن حنبل في المحنة -: لو قمت وتكلّمت كما تكلّم، فقال: لا أقوى عليه، إن أحمد قام مقام الأنبياء »(١) .
وفي ( رجال المشكاة ) بترجمته: « قال الميموني: قال لي ابن المديني بالبصرة بعد المحنة: يا ميموني ما قام أحد في الاسلام ما قام أحمد، فعجبت من هذا وأبو بكر قد قام في الردّة، قلت: بأيّ شيء؟ قال: إن أبا بكر وجد أنصاراً، وإن أحمد لم يجد ناصراً ».
(٣)
رواية عبّاد بن يعقوب
ورواه أبو سعيد عبّاد بن يعقوب الرّواجني الأسدي في ( كتاب المعرفة )(٢)
____________________
(١). تهذيب الأسماءواللغات ١ / ١١٢.
(٢). نقل عنه الذهبي حديثا بترجمة فطر بن خليفة قال: « قال عبّاد بن يعقوب في كتاب المناقب له: أنبأنا أبو عبد الرحمن الأصباغي وغيره، عن جعفر الأحمر قال: دخلنا على فطر بن خليفة - وهو مغمى عليه، فأفاق فقال -: يا عبد الله: ما يسرّني أن مكان كلّ شعرة في جسدي لسان يسبّح الله بحبّي أهل البيت » سير أعلام النبلاء ٧ / ٣٣.