9%

وفي نصّ الدار قطني كفاء لمكتف وشفاء لمشتف، فجاء الحق وزهق الباطل، إنّ الباطل كان زهوقا.

٨ - صحّة حديثه

وجاء في ( تهذيب التهذيب ) بترجمته: « وقال ابن ابراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة: لو لا رجلان من الشيعة ما صحّ لهم حديث: عبّاد بن يعقوب، وإبراهيم بن محمد بن ميمون »(١) .

فثبت بهذا التصريح أن حديث عبّاد صحيح.

٩ - قال ابن حجر: صدوق

وقد حكم بصدقه ابن حجر العسقلاني كذلك، حيث قال: « صدوق رافضي؛ حديثه في البخاري مقرون، بالغ ابن حبان فقال: يستحق الترك، من العاشرة، مات سنة خمسين »(٢) .

وفي ( هدي الساري ): « رافضي مشهور، إلاّ أنّه كان صدوقا، وثّقه أبو حاتم »(٣) .

وفيه كفاية لأهل الرشاد والإيقان، وقمع لأساس هواجس أصحاب الرّيب والعدوان

الرّفض لا يوجب التّرك

وأمّا قولهم: « رافضي » فتلك شكاة ظاهر عنك عارها، وغير خاف على الممارس في هذا الشأن أنّ ترك حديث أحد لأجل « الرفض » و« التشيع » عين

____________________

(١). تهذيب التهذيب ٥ / ١٠٩.

(٢). تقريب التهذيب ١ / ٣٩٤.

(٣). مقدمة فتح الباري ١ / ٣٩٤.