4%

الشيرازي: هو أكثر حديثاً من محمّد بن محمّد الباغندي، ولا يتقدّمه أحد في الدراية، قال أبو علي النيسابوري: لم يكن بالعراق في أقران ابن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا أجلّ من الحفظ، وهو فوق ابن أبي داود في الفهم والحفظ، وسئل ابن الجعابي: هل كان ابن صاعد يحفظ؟ فتبسّم وقال: لا يقال لأبي محمّد يحفظ، كان يدري قال الخطيب: كان ابن صاعد ذا محلٍّ من العلم، وله تصانيف في السنن والأحكام

قلت : لابن صاعد كلام متين في الرجال والعلل، يدل على تبحّره، مات في ذي القعدة سنة ٣١٨ »(١) .

٢ - اليافعي ووصفه بـ « الحافظ الحجة »(٢) .

٣ - السيوطي: « يحيى بن محمّد بن صاعد بن كاتب، مولى أبي جعفر المنصور، الحافظ الإِمام الثقة »(٣) .

(١٤)

رواية ابن أبي حاتم الرازي

رواه بإسنادٍ أجود من إسناد الحاكم، قال ابن كثير في ذكر حديث الطّير في فضائل مولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام : « ورواه ابن أبي حاتم، عن عمّار ابن خالد الواسطي، عن إسحاق الأزرق، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس، فذكر الحديث. وهذا أجود من إسناد الحاكم »(٤) .

____________________

(١). تذكرة الحفّاظ ٢ / ٧٧٦.

(٢). مرآة الجنان ٢ / ٢٧٧.

(٣). طبقات الحفّاظ: ٢٣٥.

(٤). البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣.