ترجمته
١ - الذهبي: في حوادث ٣٢٧ « وفيها: توفي عبد الرحمن بن أبي حاتم محمّد بن إدريس بن المنذر، الحافظ الجامع، التميمي الرازي بالراء، وقد قارب التسعين، رحل به أبوه في سنة خمس وخمسين ومائتين، فسمع أبا سعيد الأشج، والحسن بن عرفة وطبقتهما، قال أبو يعلى الخليلي: أخذ عن أبيه وأبي زرعة، كان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال، صنّف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار، ثمّ قال: وكان زاهداً يعدّ من الإِبدال »(١) .
٢ - اليافعي ووصفه بـ « الحافظ العالم » ثمّ نقل كلام الخليلي المتقدم(٢) .
٣ - السبكي: « الإِمام ابن الإِمام، حافظ الري وابن حافظها، كان بحراً في العلم، وله المصنفات المشهورة »(٣) .
وقد ترجمنا له في مجلد حديث الغدير.
(١٥)
رواية ابن عبد ربّه
رواه في كتابه في إحتجاجٍ للمأمون على الفقهاء، في بحوثٍ مفصّلة جرت، فذكر حديث الطير ومفاده، وهذه عبارة ابن عبد ربّه حيث قال: « إحتجاج المأمون على الفقهاء في فضل علي: إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن حماد ابن زيد قال: بعث إليَّ يحيى بن أكثم وإلى عدة من أصحابي، وهو يومئذ قاضي القضاة فقال: إن أمير المؤمنين أمرني أن أحضر معي غدا مع الفجر أربعين
____________________
(١). العبر ٢ / ٢٠٨.
(٢). مرآة الجنان حوادث: ٣٢٧.
(٣). طبقات السبكي ٣ / ٣٢٤.