أحد: بالحجاز، والشام، والعراقين، والجبال، والري، وطبرستان، وقومس، وخراسان بأسرها، وما وراء النهر ».
(٣٠)
رواية الخركوشي
رواه في كتابه ( شرف المصطفى ) كما علمت سابقاً من عبارة ابن شهر آشوب إذ قال: « قد روى حديث الطير جماعة، منهم: الترمذي في جامعه، وأبو نعيم في حلية الأولياء، والبلاذري في تاريخه، والخركوشي في شرف المصطفى ».
ترجمته
١ - السمعاني: « وأما أبو سعيد عبد الملك بن أبي عثمان محمّد بن إبراهيم الواعظ الخرجوشي من أهل نيسابور: كان إماماً زاهداً فاضلاً عالماً، له البر وأعمال الخير، والقيام بمصالح الناس وإيصال النفع إليهم، سمع ببلده: أبا عمرو بن بخيد السلمي، وجماعة كثيرة سواهم، ورحل إلى: العراق، والحجاز، وديار مصر، وأدرك الشيوخ، وصنّف التصانيف المفيدة وتوفي في جمادى الاُولى سنة سبع وأربع مائة »(١) .
وأضاف في ( الخركوشي ): « تفقّه في حداثة السنّ، وتزهّد وجالس الزهّاد والمجردين، إلى أنْ جعله الله خلف الجماعة ممّن تقدّمه من العباد المجتهدين والزهاد القانعين، وتفقّه بفقه الشافعي على أبي الحسن الماسرخسي، وسمع بالعراق بعد السبعين والثلاثمائة، ثمّ خرج إلى الحجاز وجاور حرم الله وأمنه
____________________
(١). الأنساب - الخرجوشي.