كلمة السيّد صاحب العبقات
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله الذي أبان أحبّية الوصيّ إليه وإلى النّبي في قصّة الطائر المشويّ، وأظهر بالحجج الدامغة والبراهين السابغة عيث كلّ قاصر دني وعجز كلّ خاسر وني، وطيّب لنا ببركة موالاة أهل البيت -عليهمالسلام - العيش الرّافع الهنيّ، وصلّى الله على نبيّهِ المعتام لإِنقاذ الخلق من إشراك الضّلال الردي، والدالّ لهم على اقتفاء الحق والصواب المنجي من إضلال كلّ غوي، وآله الكرام السّادة القادة الأقيال الذين لا يزْورُّ ولا يحيد عن التمسّك بحبلهم إلّا كلّ شقي، ولا سيّما ابن عمّه ووزيره الذي لا يبلغ إليه الطّير وإنْ طار كلّ مطير وسعى في مجاراته بالإِبكار والعشي.
وبعد فيقول القاصر العاثر حامد حسين ابن العلّامة السيد محمد قلي الموسوي النيسابوري - عفا الله عن جرائمه، وتجاوز برحمته عن عظائمه -:
هذا هو المجلّد الرابع من المنهج الثاني من كتاب: عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار، وهو مؤسس لحصد نواجم شبهات صاحب ( التحفة ) على حديث ( الطير ) الشائع بين العام والخاص، وقد جعله هذا المتحذلق القمقام