فجاء علي، فقلت: إنّ رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم على حاجة، قال: فذهب ثمّ جاء فقلت: إن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم على حاجة، فذهب ثمّ جاء، فقال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : إفتح، ففتحت، ثمّ دخل، فقال: ما حديثك يا علي؟ فقال: هذه آخر ثلاث كرّات يردّني أنس، يزعم أنك على حاجة!! قال: ما حملك على ما صنعت يا أنس؟ قال: سمعت دعاءك فأحببت أن تكون في رجل من قومي، فقال النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ الرجل قد يحبُّ قومه »(١) .
والبيهقي - هذا - من أكابر أئمة أهل السنّة ومشاهير حفّاظهم، وقد أثنى عليه علماؤهم الثناء البالغ، كما لا يخفى على من راجع:
١ - معجم البلدان ١ / ٥٣٨.
٢ - الأنساب ٢ / ٣٨١.
٣ - التاريخ الكامل ١٠ / ٥٢.
٤ - وفيات الأعيان ١ / ٧٥.
٥ - تذكرة الحفاظ ٢ / ١١٣٢.
٦ - دول الإِسلام ١ / ٢٦٩.
٧ - المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨٥.
٨ - طبقات السبكي ٤ / ٨.
٩ - الوافي بالوفيات ٦ / ٣٥٤.
١٠ - طبقات الحفّاظ: ٤٣٣.
وغيرها، وهذه خلاصة ما ذكره السبكي بترجمته:
____________________
(١). مناقب أمير المؤمنين: ٦٤.