الطير في مدينة واسط معبراً عن ابن المغازلي بكلمة « شيخنا ».
والحافظ الذّهبي يترجم ابن السّقاء في ( تذكرته ) ويصفه بالإِمامة والحفظ نقلاً عن تاريخ ابن المغازلي.
والحفّاظ والعلماء: كالسمهودي، وابن حجر المكّي، والبرزنجي، وابن باكثير، والقندوزي وغيرهم يحتجّون بمرّوياته في كتبهم
و ( الدهلوي ) نفسه يذكر ابن المغازلي في عداد أعلام العلماء من أهل السنّة، الذين صنّفوا في فضائل علي وأهل البيت وكذلك تلميذه الرشيد في ( عزة الراشدين ) والمولوي حيدر علي الفيض آبادي في ( إزالة الغين )
(٤١)
رواية أبي المظفّر السّمعاني
روى حديث الطير بطريقين قال:
« عن عمران الطائي قال: سمعت أنساً يقول: أُهدي لرسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم طير فقال: اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي، وجاء علي يستأذن. فقال أنس: وأحببت أنْ يكون من الأنصار فقلت له: إن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم على حاجة. ثمّ جاء الثانية، فقلت له: إن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم على حاجة، ثمّ الثالثة فقلت له: إن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم على حاجة، فدفعني ودخل. فلمـّا رآه رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم قال: اللّهم وإليَّ »(١) .
و رواه أيضاً: « عن السدّي عن أنس بن مالك قال: كان عند النبي
____________________
(١). الرسالة القوامية في مناقب الصحابة - مخطوط.