٧ - وابن قاضي شهبة (١) .
٨ - السيّوطي: « ابن عساكر، الإِمام الكبير، حافظ الشام، بل حافظ الدنيا، الثقة الثبت الحجة، ثقة الدنيا وكان من كبار الحفّاظ المتقنين، من أهل الدين والخير، غزير العلم، كثير الفضل، جمع بين معرفة المتن والإِسناد، وأملى مجالس متينة »(٢) .
٩ - أبو الفداء: « الحافظ أبو القاسم كان إماماً في الحديث من أعيان الشافعيّة، صنّف تاريخ دمشق في ثمانين مجلدة »(٣) .
١٠ - ابن الوردي: « الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي نور الدين. من أعيان الشافعية والمحدّثين »(٤)
(٤٨)
رواية مجد الدين المبارك ابن الأثير
روى حديث الطير من فضائل الإمامعليهالسلام حيث قال:
« أنس قال: كان عند رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم طير، فقال: اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطائر. فجاء علي فأكل معه.
أخرجه الترمذي و قال رزين: قال أبو عيسى: في هذا الحديث قصة، وفي آخرها: إن أنساً قال لعلي: استغفر لي ولك عني بشارة، ففعل فأخبره بقول رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم . انتهى »(٥) .
____________________
(١). طبقات الشافعية ١ / ٣٤٥.
(٢). طبقات الحفّاظ: ٤٧٤.
(٣). المختصر في أخبار البشر ٣ / ٥٩.
(٤). تتمة المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٣٢.
(٥). جامع الاُصول ٩ / ٤٧١.