4%

العقد الفريد، أحد الصدور والرؤساء المعظميّن ولد سنة ٥٨٢ وتفقّه وشارك في العلوم، وكان فقيهاً بارعاً عارفاً بالمذهب والاُصول والخلاف، ترسّل عن الملوك، وساد وتقدّم، وسمع الحديث، وحدّث في بلاد كثيرة قال السيد عز الدين: أفتى وصنّف، وكان أحد العلماء المشهورين والرؤساء المذكورين توفي في حلب في رجب سنة ٦٥٢ ودفن في المقام ».

وقد اعتمد جماعة من الأعلام على رواياته وكلماته في كتابه ( مطالب السؤول ) ومنهم: الكنجي الشافعي في ( كفاية الطالب ) والبدخشاني في ( مفتاح النجا ) وقد مدح هو نفسه كتابه المذكور في خطبته فراجعه.

(٥٢)

رواية سبط ابن الجوزي

ورواه أبو المظفّر سبط ابن الجوزي حيث قال في ذكر أحاديث فضائل الإِمامعليه‌السلام : « وأمّا السنّة فأخبار. فنبتدئ منها بما ثبت في الصحيح والمشاهير من الآثار

حديث الطائر:

وقد أخرجه: أحمد في الفضائل، والترمذي في السنن.

فأمّا أحمد فأسنده إلى سفينة مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم - واسمه مهران - قال: أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طيراً بين رغيفين، فقدّمته إلى رسول الله - وفي رواية: طيرين بين رغيفين - فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللّهم. ائتني بأحبّ خلقك إليك. فإذا بالباب يفتح، فدخل علي فأكل معه.

و أمّا الترمذي فقال: ثنا سفيان بن وكيع، عن عبيد الله بن موسى، عن