4%

الولي الشهير، العارف بالله تعالى، علي المتقي بن حسان الدين. وكان من العلماء العاملين وعبّاد الله الصالحين، على جانب عظيم من الورع والتقوى والإِجتهاد في العبادة ورفض السوى. وله مصنفات عديدة، وذكروا عنه أخباراً حميدة مؤلّفاته كثيرة نحو مائة مؤلّف، ما بين صغير وكبير، ومحاسنه جمّة ومناقبه ضخمة، وقد أفردها العلّامة عبد القادر بن أحمد الفاكهي في تأليف لطيف سمّاه: القول النقي في مناقب المتقي فما كان هذا الرجل إلّا من حسنات الدهر وخاتمة أهل الورع ومفاخر الهند، وشهرته تغني عن ترجمته، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحته ».

(٧٥)

رواية الميرزا مخدوم

و روى الميرزا مخدوم الشريفي هذا الحديث في كتابه، وجعله من فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام حيث قال:

« في فضائل علي بن أبي طالبرضي‌الله‌عنه : عن أنس بن مالك قال: بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الأثنين، وصلّى عليُّ يوم الثلاثاء. أخرجه الترمذي.

وعن ابن عباس قال: أوّل من صلّى علي. أخرجه الترمذي.

وعن زيد بن أرقمرضي‌الله‌عنه قال: أوّل من أسلم علي. قال عمر بن مرة: فذكرت ذلك لإِبراهيم النخعي فأنكره وقال: أوّل من أسلم أبو بكر الصدّيق. أخرجه الترمذي.

و عن سعد بن أبي وقاص قال: لمـّا آخى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بين أصحابه، جاءه علي تدمع عيناه فقال: يا رسول الله، آخيت بين أصحابك فلم تواخ بيني وبين أحد! فقال: فسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم