14%

المغربي، والشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي المدني، والشيخ حسن بن علي العجيمي المكّي، والشيخ أحمد بن محمّد النخلي المكّي، والشيخ عبد الله بن سالم البصري ثمّ المكّي. ولكلّ واحد منهم رسالة جمع هو فيها أو جمع له فيها أسانيده المتنوعة في علوم شتى »(١) .

٤ - القنوجي: « تلمّذ عليه جمهور أهل الحرمين الشريفين، وصار اُستاذاً لهم، وكان من أدعية الحديث والقراءة. قال السيد حسن باعمر: من أراد أن ينظر إلى شخص لا يشك في ولايته فلينظر إلى هذا. وكان لا يعمل إلّا بالسنُّة المطهّرة »(٢) .

(٨٠)

رواية حسام الدين السّهارنفوري

و قال حسام الدين بن محمّد با يزيد السهارنفوري، في الفصل الذي عقده من كتابه لبيان الآيات والأحاديث الواردة في مناقب أمير المؤمنين:

« عن أنس قال: كان عند النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طير فقال: اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجائه علي فأكل معه. رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب ».

ثمّ ترجمه إلى الفارسية وقال: « الحديث الغريب عند المحدّثين هو الحديث الذي رواه الواحد ولو في موضع واحد من إسناده »(٣) .

وبالجملة: فالسّهارنفوري يروي حديث الطير ويعدّه من مناقب الأمير،

____________________

(١). الإِرشاد إلى مهمات الاسناد لولي الله الدهلوي

(٢). أبجد العلوم للقنوجي

(٣). مرافض الروافض - الفصل التاسع. الباب الأول.