4%

٦ - أبو طاهر محمّد بن أحمد المعروف بابن حمدان، ذكره الذهبي(١) وابن كثير في تاريخه(٢) والسيوطي(٣) .

٧ - شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، نصّ على ذلك هو بنفسه(٤) .

وجوه دلالة ذلك على اعتبار الحديث

وإفراد هؤلاء الأئمة هذا الحديث بالتأليف وجمعهم أسانيده في كتاب مفرد يدل على اعتباره وبطلان تقوّلات ( الدّهلوي ) ونظرائه من وجوه:

١ - الظنّ القوي بصدوره

إنّ كثرة طرقه ورواته - بحيث أفرد بالتأليف - يوجب الظنّ المتاخم لليقين بصدقه وصدوره عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إذ يستحيل - عادة - اجتماع هذه الكثرة من الرواة في الطبقات المختلفة وتواطؤهم على الكذب.

ولقد كان من الجدير بـ ( الدهلوي ) الوقوف على هذه التآليف القيّمة قبل التفوّه بالقدح في هذا الحديث الشريف، إلّا أنّ تصديه لشؤون الزعامة والرئاسة!! حال دون إتعاب نفسه في البحث عنها والتحقيق في هذا المضمار

٢ - صحّته

قال السّبكي بترجمة الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك في مقام

____________________

(١). تذكرة الحفّاظ ٣ / ١١١٢.

(٢). البداية والنهاية ٧ / ٣٥٤.

(٣). طبقات الحفّاظ: ٤٢٦.

(٤). تذكرة الحفّاظ ٣ / ١٠٤٣.