٦ - أبو طاهر محمّد بن أحمد المعروف بابن حمدان، ذكره الذهبي(١) وابن كثير في تاريخه(٢) والسيوطي(٣) .
٧ - شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، نصّ على ذلك هو بنفسه(٤) .
وإفراد هؤلاء الأئمة هذا الحديث بالتأليف وجمعهم أسانيده في كتاب مفرد يدل على اعتباره وبطلان تقوّلات ( الدّهلوي ) ونظرائه من وجوه:
إنّ كثرة طرقه ورواته - بحيث أفرد بالتأليف - يوجب الظنّ المتاخم لليقين بصدقه وصدوره عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم ، إذ يستحيل - عادة - اجتماع هذه الكثرة من الرواة في الطبقات المختلفة وتواطؤهم على الكذب.
ولقد كان من الجدير بـ ( الدهلوي ) الوقوف على هذه التآليف القيّمة قبل التفوّه بالقدح في هذا الحديث الشريف، إلّا أنّ تصديه لشؤون الزعامة والرئاسة!! حال دون إتعاب نفسه في البحث عنها والتحقيق في هذا المضمار
قال السّبكي بترجمة الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك في مقام
____________________
(١). تذكرة الحفّاظ ٣ / ١١١٢.
(٢). البداية والنهاية ٧ / ٣٥٤.
(٣). طبقات الحفّاظ: ٤٢٦.
(٤). تذكرة الحفّاظ ٣ / ١٠٤٣.