٣ - السمعاني: « أبو بكر محمّد بن العباس الخوارزمي الشاعر المعروف، وكان حافظاً للّغة، عارفاً باُصولها، شاعراً مغلقاً ، سمع الحديث ببغداد من أبي علي إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل الصفار، وأبي بكر أحمد ابن كامل بن خلف ابن شجرة القاضي وغيرهما »(١). .
وراجع:
١ - سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٢٦.
٢ - يتيمة الدهر ٤ / ١٩٤.
٣ - بغية الوعاة ١ / ١٢٥.
٤ - مرآة الجنان ٢ / ٤١٦.
٥ - شذرات الذهب ٣ / ١٠٦.
وقال السيد علي بن معصوم المدني(٢). : « إعلم رحمك الله تعالى: أن شيعة أمير المؤمنين والأئمة من ولده -عليهمالسلام - لم يزالوا في كلّ عصر وزمان ووقتٍ وأوان مختفين في زوايا الاستتار، محتجبين احتجاب الأسرار في صدور الأحرار، وذلك لما مُنوا به من معاداة أهل الإِلحاد ومناواة أولي النصب والعناد، الذين أزالوا أهل البيت عن مقاماتهم ومراتبهم، وسعوا في إخفاء
__________________
(١). الأنساب ٤ / ٤٤.
(٢). من كبار العلماء الاُدباء، له آثارٌ جليلة في علومٍ مختلفة، توفّي فيما بين سنة ١١١٧ وسنة ١١٢٠ على اختلاف الأقوال. وتوجد ترجمته في:
١ - البدر الطالع ١ / ٤٢٨.
٢ - نزهة الجليس ١ / ٢٩٠.
٣ - أبجد العلوم: ٩٠٨.
٤ - هدية العارفين ١ / ٧٦٣.