وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. يا بريدة، أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنه وليّكم بعدي.
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار، وهو صحيح عنده. قال الخطيب: لم أر سواه في معناه.
أورده واعتمده جماعة من الأئمة، من آخرهم: السبكي والسيوطي »(١) .
ترجمته
وتوجد ترجمته مع التعظيم الكثير في كثيرٍ من الكتب المعتمدة:
كالدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ٣ / ٦٣
والنجوم الزاهرة في محاسن مصر والقاهرة ١٠ / ٣١٨
وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ٦ / ١٨٠
وبغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة: ٣٤٢
وطبقات الشافعية الكبرى ٦ / ١٤٦ - ٢٢٧
(٧٤)
رواية الصّلاح الصّفدي
وهو: صلاح الدين خليل بن أبيك بن عبدالله، المتوفى سنة ٧٦٤.
__________________
(١). القول المستحسن في فخر الحسن: ٢١٤.