4%

مع أبيات أخرى في مدح الإمام أبي حامد الغزالي وتصانيفه وكلامه العالي.

وله: كتاب تاريخ أصبهان، تفرّد في الدنيا بعلوّ الإسناد مع الحفظ. روى عن المشايخ بالعراق والحجاز وخراسان، وصنّف التصانيف المشهورة في الأقطار »(١) .

٩ - الأسنوي: « الجامع بين الفقه والحديث والتصوف. قال الخطيب: لم ألق في شيوخي أحفظ منه ومن أبي حازم الأعرج »(٢) .

١٠ - الخطيب التبريزي: « هو من مشايخ الحديث الثقات المعمول بحديثهم المرجوع إلى قولهم »(٣) .

١١ - السّيوطي: « أبو نعيم الحافظ الكبير محدّث العصر أجاز له مشايخ الدنيا وتفرّد بهم، ورحلت الحفاظ إلى بابه، لعلمه وضبطه وعلوّ إسناده »(٤) .

هو شيخ إمام الحرمين

ثمّ إنّ من فضائل أبي نعيم الحافظ: كونه شيخ أبي المعالي إمام الحرمين، فقد قال ابن خلّكان بترجمته بعد أنْ وصفه بقوله: « أعلم المتأخّرين من أصحاب الإمام الشافعي على الإطلاق، المجمع على إمامته، المتّفق على غزارة مادّته وتفنّنه في العلوم من الأصول والفروع والأدب وغير ذلك ...» ونقل عن الشيخ أبي إسحاق قوله لإمام الحرمين: « يا مفيد أهل المشرق

____________________

(١). مرآة الجنان. حوادث سنة ٤٣٠ - ٣ / ٥٢.

(٢). طبقات الشافعية للأسنوي ٢ / ٤٧٤.

(٣). الإكمال في أسماء الرجال ٣ / ٨٠٥.

(٤). طبقات الحفّاظ: ٤٢٣.