وصدق نبيّي، وصدق جبرئيل، أنا قلت ذلك. إنطلقوا به إلى الجنّة »(١) .
وأمّا « معمر بن راشد » البصري شيخ عبدالرزاق بن همام الصنعاني، فهذا موجز ترجمته والثناء عليه في كتب أهل السنّة:
١ - السمعاني: « ومن القدماء أبو عروة معمر بن راشد البصري المهلّبي مولى الأزد، من أهل البصرة، سكن اليمن، وهو معمر بن أبي عمر.
وكان من ثقات العلماء.
يروي عن: الزهري، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير، وأبي إسحاق الهمداني، والأعمش.
روى عنه: الثوري، وشعبة، وابن أبي عروبة، وابن عيينة، وابن المبارك، وإسماعيل بن علّية، ومروان الفزاري، ورباح الصنعاني، وهشام بن يوسف، ومحمّد بن ثور، وعبد الرزاق بن همام.
قال ابن جريج: عليكم بهذا الرجل - يعني معمراً - فإنّه لم يبق من أهل زمانه أعلم منه.
وسئل ابن جريج عن شيء من التفسير فأجابني، فقلت: إنّ معمراً قال كذا وكذا، قال: إنّ معمراً شرب من العلم با نفع.
قال معمر: جلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما سمعت منه حديثا إلّاكأنه منقش في صدري.
وقال معمر: خرجت مع الصبيان وأنا غلام إلى جنازةِ الحسن، وطلبت العلم سنة مات الحسن.
____________________
(١). اللآلي المصنوعة ١ / ١٣٦ مع اختلافٍ في مواضع أخرى.