التنوخي، وأبو محمّد الجوهري
وصنّف ثلاثمائة مصنّف وثلاثين مصنّفاً وكان لحّاناً لا يعرف من الفقه قليلاً ولا كثيراً. ومات في ذي الحجّة سنة ٣٨٥ »(١) .
١٠ - الذهبي: « أبو حفص ابن شاهين الواعظ المفسّر الحافظ صاحب التصانيف، وأحد أوعية العلم، توفي بعد الدارقطني بشهر، وكان أكبر من الدارقطني بتسع سنين قال ابن أبي الفوارس: ابن شاهين ثقة مأمون، جمع وصنف ما لم يصنّفه أحد. وقال محمّد بن عمر الدراوردي:
كان ثقةً لحّاناً، وكان لا يعرف الفقه ويقول: أنا محمّدي المذهب »(٢) .
١١ - السيوطي: « ابن شاهين، الحافظ الإمام المفيد الكبير محدّث العراق قال ابن ماكولا وغيره: ثقة مأمون، صنّف ما لم يصنّفه أحد، إلّا أنّه كان لحّاناً ولا يعرف الفقه. مات في ذي الحجة سنة ٣٨٥ »(٣) .
١٢ - الداودي: « عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين، الإمام الحافظ المفيد الواعظ، محدّث العراق، أبو حفص البغدادي، صاحب الترغيب والتفسير الكبير قال ابن ماكولا وغيره: ثقة مأمون »(٤) .
إنّ ما ذكروه بترجمة ابن شاهين من عدم معرفته للفقه، إنّما المراد به عدم معرفته بفقه أبي حنيفة والشافعي وغيرهما من أئمّة المذاهب، لا عدم معرفته فقه الحديث، فلا عائبة فيه، وكيف يتوهّم عدم معرفته بفقه الحديث وهو
____________________
(١). الأنساب. الشاهيني.
(٢). العبر في خبر من غبر. حوادث ٣٨٥.
(٣). طبقات الحفاظ: ٣٩٢.
(٤). طبقات المفسرين ٢ / ٢.