محمّد النخلي المكي، والشيخ عبدالله بن سالم البصري ثمّ المكّي
فصل - سند هؤلاء المشايخ السبعة ينتهي إلى الإمامين الحافظين القدوتين الشهيرين بشيخ الإسلام: زين الدين زكريا، والشيخ جلال الدين السّيوطي ».
و ( الدهلوي ) ينصّ في ( أصول الحديث ) على أنّه قد أخذ علم الحديث وسائر العلوم عن والده ( ولي الله الدهلوي )، وأنّه قد قرأ وسمع عليه عدةً من كتب الحديث، حتّى حصلت له الملكة المعتدّ بها في فهم معاني الحديث ودرك حقائق الأسانيد
(٦)
رواية الحاكم النيسابوري
رواه في ( تاريخ نيسابور ) على ما ذكر الموفق بن أحمد الخوارزمي المكي حيث قال: « أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي [، قال ]: أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، [ قال ] أخبرنا أحمد بن الحسين البيهقي
وبهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو عبدالله الحافظ في التاريخ، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن سعيد، حدّثنا محمّد بن مسلم بن وارة بن موسى العبسي، حدّثنا أبو عمر الأزدي، عن أبي راشد الحبراني، عن أبي الحمراء قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى يحيى بن زكريا في زهده، وإلى موسى ابن عمران في