4%

« سليمان بن أحمد » وهو الطّبراني، الحافظ الشهير، ولا حاجة إلى توثيقه.

عن « عبد الرحمن بن سلم الرازي »

عن « محمّد بن يحيى بن الضرى »

عن « عيسى بن عبدالله »

إلى آخر السند. وقد عرفتهم في رواية الحاكم.

والصحيح هو: « عيسى بن عبدالله بن محمّد بن عمر بن علي » كما أشرنا، وهكذا جاء اسمه في تاريخ ابن عساكر، في ترجمة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، حيث روى عنه بإسناده حديث الطير، عن أبيه عن جدّه، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام (١) .

فوائد مهمة

وهنا فوائد ومطالب مهمّة لا بدّ من التنبيه عليها:

الاولى: استنباط الحكم الشرعي من القضيّة

قال الجصّاص:

« باب العمل اليسير في الصّلاة. قال الله تعالى:( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ ) روى عن مجاهد والسدّي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم: أنّها نزلت في علي ابن أبي طالب حين تصدّق بخاتمه وهو راكع

وقد اختلف في معنى قوله( وَهُمْ راكِعُونَ ) فإنّ كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنّه يدلّ على إباحة العمل اليسير في الصلاة فإنْ

____________________

(١). ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ٢ / ١٠٧.