« وأجمع أئمّة التفسير أنّ المراد عليّ »(١) .
ومنهم: الشريف الجرجاني(٢) ، المتوفّى سنة ٨١٦، فقد قال بشرح المواقف(٣) .
« وقد أجمع أئمّة التفسير على أنّ المراد بـ:( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) إلى قوله تعالى:( وَهُمْ راكِعُونَ ) عليّ، فإنّه كان في الصلاة راكعاً، فسأله سائل فأعطاه خاتمه، فنزلت الآية »(٤) .
____________________
= اعتنى به الفضلاء، فشرحه السيّد الشريف، وشرحه شمس الدين محمّد بن يوسف الكرماني » ثمّ ذكر الشروح والحواشي عليها. قال: « وهي كثيرة جدّاً ».
وقال الشوكاني - بترجمة الإيجي: « له: المواقف في علم الكلام ومقدّماته، وهو كتاب يقصر عنه الوصف، لا يستغني عنه من رام تحقيق الفنّ ».
ولاحظ أيضاً كلمات الشريف الجرجاني في وصف المواقف في مقدّمة شرحه.
(١). المواقف في علم الكلام: ٤٠٥.
(٢). وصفوه بـ: « عالم بلاد الشرق » « كان علّامة دهره » « صار إماماً في جميع العلوم العقلية وغيرها، متفرّداً بها، مصنّفاً في جميع أنواعها، متبحّراً في دقيقها وجليلها، وطار صيته في الآفاق، وانتفع الناس بمصنّفاته في جميع البلاد، وهي مشهورة في كلّ فنّ، يحتجّ بها أكابر العلماء وينقلون منها، ويوردون ويصدرون عنها » فذكروا فيها شرح المواقف.
انظر: الضوء اللامع ٥ / ٣٢٨، البدر الطالع ١ / ٤٨٨، الفوائد البهيّة: ١٢٥، بغية الوعاة: ٣٥١، مفتاح السعادة ١ / ١٦٧، وغيرها.
(٣). انظر: كشف الظنون ٢ / ١٨٩١.
(٤). شرح المواقف في علم الكلام ٨ / ٣٦٠.