وقال الذهبي: قد تكلّم الناس في عكرمة، لأنّه كان يرى رأي الخوارج.
كذب على سيّده ابن عبّاس حتّى أوثقه عليُّ بن عبدالله بن عبّاس على باب كنيف الدار. فقيل له: أتفعلون هذا بمولاكم؟! قال: إنّ هذا يكذب على أبي.
وعن سعيد بن المسيّب، أنّه قال لمولاه: يا برد، إيّاك أن تكذب عَلَيّ كما يكذب عكرمة على ابن عبّاس.
وعن ابن عمر، أنّه قال لمولاه: اتّق الله، ويحك يا نافع، لا تكذب عَلَيّ كما كذب عكرمة على ابن عبّاس.
وعن القاسم: إنّ عكرمة كذّاب.
وعن ابن سيرين ويحيى بن معين ومالك: كذّاب.
وعن ابن ذويب: كان غير ثقة.
وحرّم مالك الرواية عنه.
وأعرض عنه مسلم بن الحجّاج.
وقال محمّد بن سعد: ليس يُحتجّ بحديثه.
ولهذه الأُمور وغيرها ترك الناس جنازته، قيل: فما حمله أحد، حتّى اكتروا له أربعة رجال من السودان.