4%

وقال الذهبي: قد تكلّم الناس في عكرمة، لأنّه كان يرى رأي الخوارج.

٣ - كان كذّاباً

كذب على سيّده ابن عبّاس حتّى أوثقه عليُّ بن عبدالله بن عبّاس على باب كنيف الدار. فقيل له: أتفعلون هذا بمولاكم؟! قال: إنّ هذا يكذب على أبي.

وعن سعيد بن المسيّب، أنّه قال لمولاه: يا برد، إيّاك أن تكذب عَلَيّ كما يكذب عكرمة على ابن عبّاس.

وعن ابن عمر، أنّه قال لمولاه: اتّق الله، ويحك يا نافع، لا تكذب عَلَيّ كما كذب عكرمة على ابن عبّاس.

وعن القاسم: إنّ عكرمة كذّاب.

وعن ابن سيرين ويحيى بن معين ومالك: كذّاب.

وعن ابن ذويب: كان غير ثقة.

وحرّم مالك الرواية عنه.

وأعرض عنه مسلم بن الحجّاج.

وقال محمّد بن سعد: ليس يُحتجّ بحديثه.

٤ - ترك الناس جنازته

ولهذه الأُمور وغيرها ترك الناس جنازته، قيل: فما حمله أحد، حتّى اكتروا له أربعة رجال من السودان.