25%

  

المسألة الرابعة

كشف بيتهاعليه‌السلام

وكشف القوم بيت فاطمة الزهراء ، وهجموا على دارها ، وهذا  من الأمور المسلّمة التي لا يشكّ ولا يشكّك فيها أحد حتّىٰ ابن  تيميّة ، ولو أنّ أحداً شكّ ، فيكون حاله أسوأ من حال ابن تيميّة ،  فكيف لو كان يدّعي التشيّع أو يدّعي كونه من ذريّة رسول الله  وفاطمة الزهراء ؟

ورووا عن أبي بكر أنّه قال قبيل وفاته : إنّي لا آسىٰ على شيء  من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ ووددت أنّي تركتهنّ ، وثلاث  تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ ، وثلاث وددت أنّي سألت عنهنّ رسول  الله.

وهذا حديث مهم جدّاً ، والقدر الذي نحتاج إليه الآن :

أوّلاً : قوله : وددت أنّي لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن