شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

التجنب من کل ما یکرهه الله

0 المشاركات 00.0 / 5

- قال الإمام عليّ عليه‏السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ لَيسَ الصَّومُ الإِمساكَ عَنِ المَأكَلِ وَالمَشرَبِ ؛ الصَّومُ الإِمساكُ عَن كُلِّ ما يَكرَهُهُ الله‏ُ سُبحانَهُ (1)
- قال الإمام زين العابدين عليه‏السلام: حَقُّ الصَّومِ أن تَعلَمَ أنَّهُ حِجابٌ ضَرَبَهُ الله‏ُ عز و جل عَلى لِسانِكَ و سَمعِكَ و بَصَرِكَ و بَطنِكَ و فَرجِكَ؛ لِيَستُرَكَ بِهِ مِنَ النّارِ، فَإِن تَرَكتَ الصَّومَ خَرَقتَ سِترَ اللّه‏ِ عَلَيكَ (2)
- قال الإمام زين العابدين عليه‏السلام ـ مِن دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ ـ اللّهُمَّ ... و أعِنّا عَلى صِيامِهِ بِكَفِّ الجَوارِحِ عَن مَعاصيكَ وَاستِعمالِها فيهِ بِما يُرضيكَ؛ حَتّى لا نُصغِيَ بِأَسماعِنا إلى لَغوٍ، ولا نُسرِعَ بِأَبصارِنا إلى لَهوٍ، ... (3).
قالَ أبو عَبدِالله‏ عليه‏السلام: إذا صُمتَ فَليَصُم سَمعُكَ و بَصَرُكَ و شَعرُكَ و جِلدُكَ ـ و عَدَّدَ أشياءَ غَيرَ هذا ـ قالَ: ولا يَكونُ يَومُ صَومِكَ كَيَومِ فِطرِكَ(4)
- قال الامام الصادق عليه‏السلام: إذا صُمتَ فَليَصُم سَمعُكَ و بَصَرُكَ و فَرجُكَ و لِسانُكَ، و تَغُضُّ بَصَرَكَ عَمّا لا يَحِلُّ النَّظَرُ إلَيهِ، وَالسَّمعَ عَمّا لا يَحِلُّ استِماعُهُ إلَيهِ، وَاللِّسانَ مِنَ الكَذِبِ وَالفُحشِ(5)
- قال الامام الصادق عليه‏السلام: صَومُ شَهرِ رَمَضانَ فَرضٌ في كُلِّ عامٍ، و أدنى ما يَتِمُّ بِهِ فَرضُ صَومِهِ: العَزيمَةُ مِن قَلبِ المُؤمِنِ عَلى صَومِهِ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ، و تَركُ الأَكلِ وَالشُّربِ وَالنِّكاحِ في نَهارِهِ كُلِّهِ، و أن يَجمَعَ في صَومِهِ التَّوَقِّيَ لِجَميعِ جَوارِحِهِ و كَفَّها عَن مَحارِمِ الله‏ِ رَبِّهِ مُتَقَرِّبا بِذلِكَ كُلِّهِ إلَيهِ؛ فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ كانَ مُؤَدِّيا لِفَرضِهِ (6)
- قال الامام الصادق عليه‏السلام: لَيسَ الصِّيامُ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ؛ وَالإِنسانُ يَنبَغي لَهُ أن يَحفَظَ لِسانَهُ مِنَ اللَّغوِ الباطِلِ في رَمَضانَ و غَيرِهِ (7)
- قال الإمام الصادق عليه‏السلام: إذا صامَ أحَدُكُمُ الثَّلاثَةَ الأَيّامِ مِنَ الشَّهرِ فَلا يُجادِلَنَّ أحَدا، ولا يَجهَل، ولا يُسرِع إلَى الحَلفِ وَالأَيمانِ بِالله‏، فَإِن جَهِلَ عَلَيهِ أحَدٌ فَليَتَحَمَّل(8)
- قال الإمام الصادق عليه‏السلام: إذا أصبَحتَ صائِما فَليَصُم سَمعُكَ و بَصَرُكَ مِنَ الحَرامِ، و جارِحَتُكَ و جَميعُ أعضائِكَ مِنَ القَبيحِ، و دَع عِندَهُ الهَذيَ و أذَى الخادِمِ، وَليَكُن عَلَيكَ وَقارُ الصِّيامِ، وَالزَم مَا استَطَعتَ مِنَ الصَّمتِ وَالسُّكوتِ إلاّ عَن ذِكرِ الله، ولا تَجعَل يَومَ صَومِكَ كَيَومِ فِطرِكَ، و إيّاكَ وَالمُباشَرَةَ وَالقُبلَةَ وَالقَهقَهَةَ بِالضِّحكِ! فَإِنَّ الله‏َ يَمقُتُ ذلِكَ(9)
- قال الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ الصِّيامَ لَيسَ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ وَحدَهُ؛ إنَّما لِلصَّومِ شَرطٌ يَحتاجُ أن يُحفَظَ حَتّى يَتِمَّ الصَّومُ؛ و هُوَ الصَّمتُ الدّاخِلُ، أما تَسمَعُ ما قالَت مَريَمُ بِنتُ عِمرانَ: « إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا؟!» يَعني صَمتا ... (10)
- قال الإمام الصادق عليه‏السلام: إذا صُمتَ فَانوِ بِصَومِكَ كَفَّ النَّفسِ عَنِ الشَّهَواتِ، و قَطعَ الهِمَّةِ عَن خُطُواتِ الشَّيطانِ، و أنزِل نَفسَكَ مَنزِلَةَ المَرضى لا تَشتَهي طَعاما ولا شَرابا، مُتَوَقِّعا في كُلِّ لَحظَةٍ شِفاءَكَ مِن مَرَضِ الذُّنوبِ، و طَهِّر باطِنَكَ مِن كُلِّ كَدَرٍ و غَفلَةٍ و ظُلمَةٍ يَقطَعُكَ عَن مَعنَى الإِخلاصِ لِوَجهِ الله‏ِ تَعالى(11)
- قال الإمام الرضا عليه‏السلام: قَد جَعَلَ الله‏ُ عَلى كُلِّ جارِحَةٍ حَقّا لِلصِّيامِ؛ فَمَن أدّى حَقَّها كانَ صائِما، و مَن تَرَكَ شَيئا مِنها نَقَصَ مِن فَضلِ صَومِهِ بِحَسَبِ ما تَرَكَ مِنها(12)
      
____________________________________________
1- شرح نهج البلاغه:20/299/ 417 .
2- من لا يحضره الفقيه: 2/620/3214، الخصال: 566/1، الأمالي للصدوق: 452/610، مكارم الأخلاق: 2/300/2654، تحف العقول: 258، بحار الأنوار: 74/4/1 .
3- الصحيفة السجادية: 166،الدعاء 44، مصباح المتهجّد: 608/ 695، الإقبال:1/112 .
4- الكافي: 4/87/1، تهذيب الأحكام: 4/194/554، من لا يحضره الفقيه: 2/108/1855، الإقبال: 1/195، بحار الأنوار: 97/351/3 .
5- بحار الأنوار: 96/295/26 .
6- بحارالأنوار: 96/294/25 .
7- تهذيب الأحكام: 4/189/534 .
8- الكافي: 4/88/4، تهذيب الأحكام: 4/195/557، من لا يحضره الفقيه: 2/82/1787، مكارم الأخلاق: 1/299/941، بحار الأنوار: 97/104/39 .
9- بحار الأنوار: 96/292/16 .
10- بحار الأنوار: 96/292 ذيل ح 16.
11- مصباح الشريعه: 133، بحار الأنوار: 96/254/28.
12- الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه‏السلام: 202، بحار الأنوار:96/291/13.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية