مِن موانع الدخول إلى الجنّة

• عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « لا يدخلُ الجنّة مَن لا يأمَنُ جارُه بوائقَه! ». ( جامع الأحاديث لأبي محمّد جعفر بن أحمد القمّي:309 / ح 1، مستدرك الوسائل للميرزا النوري 425:8. وبوائقه: أي شروره وغوائله، واحدُها: بائقة ).
• وقال صلّى الله عليه وآله: « أيُّها الناس، إحذروا البغي؛ فإنّه ليس مِن عقوبةِ ذنبٍ أسرعُ من عقوبةِ بغي. وصِلُوا أرحامَكم؛ فإنّه ليس مِن ثوابٍ أسرعُ من ثواب صلة الأرحام. وإيّاكم والعقوق؛ فإنّ الجنَّة تُوجَد ريحها مِن مسيرة مئة عام، وما يَجِدها عاقٌّ ولا قاطع رَحِم، ولا شيخٌ زانٍ، ولا جارٌّ إزارَه خُيَلاء، إنّما الكبرياء لله ربّ العالمين ». ( الكافي للكليني 261:2، مستدرك الوسائل 95:9 و 107).
• وعن عبدالله بن عبّاس: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « لا يدخلُ الجنّة: عاقٌّ، ولا قاطعُ رحم،ولا مُدمنُ خمر، ولا مؤمنٌ بسِحْر، ولا قتِّاتٌ ولا منّان، ولا دَيّوثٌ ولا كاهن، ولا مَن مشى إلى كاهنٍ فصَدّقه بما يقول، فقد بَرِئ ممّا أنزل الله على محمّد ». ( جامع الأحاديث:310 / ح 4، مستدرك الوسائل 235:14. والقَتّات: الذي يسعى بصاحبه إلى السلطان، فيُهلك نفسَه وأخاه والسلطان. والديّوث: الذي يجلب الرجال على حليلته! ).
• وعن عبدالرحمان بن عثمان، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: « لا يدخلُ الجنّةَ جَوّاظٌ ولا جَعْظري، ولا عُتُلٌّ زنيم »، قالوا: يا رسولَ الله، ما الجوّاظ والجعظري، والعُتلُّ الزنيم ؟! قال: « الجَوّاظ الذي جَمَع ومَنَع، يدعوه لظى نَزّاعةً للشَّوى. وأمّا الجعظريّ، فالفَظّ الغليظ القلب. وأمّا العُتُلُّ الزنيم، فالشديد الخُلق، الرَّحْبُ الجَوف، الشحيح الأكول الشروب، الظَّلوم للناس ». ( جامع الأحاديث:312 / ح 10، مجمع البيان للطبرسي 334:5 ـ في ظلّ سورة القلم ).
• وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال: « لا يدخلُ الجنّةَ إنسانٌ في قلبه حَبّةُ خَردَلٍ مِن كِبْر! ». ( مستدرك الوسائل 30:12 ).
• وعنه صلّى الله عليه وآله كذلك، قال: « إنّ الله بنى الفِردَوس بيده، وحظَرَها على كلِّ مشركٍ ومُدمنِ الخمر سِكّير ». ( جامع الأحاديث:314 ـ 315 / ح 17، ومستدرك الوسائل 62:17 ).
• ورُوي عن حذيفة بن اليمان أنّه بلَغَه أنّ رجلاً يَنمّ الحديث، فقال حذيفة: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: « لا يدخل الجنّةَ نَمّام ». ( مستدرك الوسائل 150:9 ).
• وعن أبي سعيد الخُدْري، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال: « إنّ الله حرّم الجنّة على كلِّ مُراءٍ ومُرائية، وليس البِرُّ في حُسْن الزيّ، ولكنّ البرّ في السكينة والوَقار ». ( جامع الأحاديث:316 / ح 25، مستدرك الوسائل 106:1 ).
• وجاء عنه صلّى الله عليه وآله أيضاً قوله: « مَنِ ادّعى إلى غير أبيه فلَن يَرُحَ رائحة الجنّة، وريحها توجد مِن قَدْر مسيرة سبعين عاماً ». ( مستدرك الوسائل 219:18، جامع الأحاديث:316 / ح 24. ولم يَرُح: أي لم يَشُمَّ ريحها ).
• وقال صلّى الله عليه وآله: « حقٌّ لِلَحْمٍ نَبَت مِن سُحْتٍ أن لا يدخلَ الجنّة». ( جامع الأحاديث:317 / ح 36. والسُّحت: كلُّ مالٍ حرام لا يَحلّ كسبه ولا أكله ).
• وعن زيد بن أرقم أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « لا يدخل الجنّةَ جَسَدٌ غُذّيَ بحرام ». ( جامع الأحاديث:317 / ح 28 ).
• وقال صلّى الله عليه وآله: « ما مِن إمامٍ يَبيتُ ليلةً غاشّاً لرعيّته، إلاّ حرّم الله عليه غرفَ الجنّة وريحها، وإنّ ريحها لَتُوجَد من مسيرة سبعين خريفاً ». ( جامع الأحاديث:318 / ح 29 ).
• وعنه صلّى الله عليه وآله، قال: « كلُّ راعٍ غاشٍّ لرعيّته، حرّم الله عليه الجنّة التي توجد ريحها من مسيرة أربعين سنة ». ( جامع الأحاديث:318 / ح 30 ).
• وعن هشام بن عروة، عن أبيه عن جدّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « مَنِ احتكر فوق أربعين يوماً، فإنّ الجنّة توجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام، وإنّه لحرامٌ عليه ». ( بحار الأنوار للشيخ المجلسي 89:103، مستدرك الوسائل 273:13 ).
• وقال صلّى الله عليه وآله يوماً لأحد أصحابه: « أعاذك اللهُ مِن أُمراء يكونون مِن بعدي »، فسأله: إلى ما ذاك يا رسول الله ؟! فقال: « مَن دَخَل عليهم فصدّقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس منّي ولستُ منه، ولا يَرِد حوضي. ومَن دخل عليهم فلم يُصدّقهم بكذبهم، ولم يُعِنْهم على ظلمهمِ، فذاك منّي وأنا منه، وعلى حوضي يَرِد. ولا يدخل الجنّةَ لحمٌ نَبَت من سُحت، وكلُّ لحمٍ نبت من سُحتٍ فالنارُ أولى به ». ( جامع الأحاديث:317 / ح 27 ).