حكم تارك الصلاة

السؤال:

ما هو حكم تارك الصلاة في الحياة الدنيا وفي يوم القيامة ؟

 

الجواب:

إن الصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة ، بالغ ، عاقل ، وهي عمود الدين ، كما ورد في الحديث : ( إِنَّ الصَّلاة عَمُود الدين ، إِن قُبِلَت قُبِلَ ما سواها ، وإِنْ رُدَّتْ رُدَّ مَا سِواهَا ) .

ولا يجوز تركها ، ومن تركها متعمداً فقد ارتكب محرماً ، وقد وردت أحاديث كثيرة تذمُّ تارك الصلاة .

منها ما ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لَيْسَ مِنِّي مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلاتِه ) ، بحار الأنوار : ۷۹ / ۱۳۶ .

وورد عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) : ( إنَّ شَفاعَتَنا لا تَنَال مُستَخِفاً بِصَلاتِه ) ، بحار الأنوار : ۴۷ / ۲ .

كما وردت آيات وروايات كثيرة تذكر عقوبة تارك الصلاة ، منها :

 

أولاً :

قال الله تعالى : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) المدَّثر ۴۲ – ۴۳ .

 

ثانياً :

قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( أُمَّتي عَلى أربَعة أصناف ، صِنف لا يُصلُّون أبداً ، فكان لهم سَقر ، وَسَقر اسم دَرَكَةٍ مِن دَرَكَات جَهَنَّم ) ، الإثنا عشرية : ص ۱۵۸ .

 

ثالثاً :

قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَن تَرك الصَّلاة متعمِّداً كُتِب إسمُهُ على بَاب النار فِيمَنْ يَدخُلُها ) ، حُلْيَة الأولياء : ۷ / ۲۵۴ .

 

رابعاً :

قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا تَدَعِ الصَّلاة مُتعمِّداً ، فإنَّ مَن تَركها متعمِّداً فقد بَرِئَت مِنه مِلَّةُ الإسْلام ) ، وسائل الشيعة : ب ۱۱ / ح ۵ .

 

خامساً :

قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا بين الكُفر وَالإِيْمان إِلاَّ تَرْكُ الصَّلاة ) ، وسائل الشيعة : ب ۱۱ / ح ۷ .

 

سادساً :

قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) عندما ذكر عنده رجل ترك الصلاة الواجبة : ( سُبحان الله ، تَرَكَ الصَّلاة المَكتوبة ؟!! إِنَّ تَرْكَ الصَّلاة المكتوبة عند الله عَظِيم ) ، دعائم الإسلام : ۱ / ۶۳ .

وللمزيد راجع كتاب ( ثواب الأعمال وعقابها ) للشيخ الصدوق ( رحمه الله ) .