تفسير القرآن
العزيز (عزيز مصر)
- نشر في
ورد في القرآن الكريم اسم العزيز (عزيز مصر) مرّتين، الأولى في قوله تعالى: وقال نِسوَةٌ في المدينةِ امرأةُ العزيزِ تُراوِدُ فَتاها عن نَفسِه (1) ، والثانية في قوله قالوا يا أيُّها العزيزُ إنّ لَهُ أباً شَيخاً كبيراً فخُذْ أحدَنا مكانَهُ إنّا نَراكَ مِن المُحسنين (2) .
العُزّى
- نشر في
صنم كان لقبيلة قيس وبني كِنانة. وقيل: هي سَمُرة ( أي شجرة ) كانت لغَطفان يعبدونها، وكانوا بَنَوا عليها بيتاً وأقاموا لها سَدَنة، فبعث رسولُ الله صلّى الله عليه وآله إليها مَن هدم البيت وأحرق السَّمُرة (1) . واللاّتُ والعُزّى ومَناة أصنام ثلاثة كانت معبودة لعرب الجاهليّة، وقد ذكر الله تعالى هذه الأصنام الثلاثة في الآيتين 19 و 20 من سورة النجم: أفَرأيتُمُ اللاّتَ والعُزّى * ومَناةَ الثالثةَ الأُخرى (2)
العرش
- نشر في
سرير المَلِك، قال تعالى: إنّي وَجَدتُ امراةً تَملِكُهُم وأُوتِيَتْ مِن كلِّ شَيءٍ ولها عَرشٌ عظيم (1) ، وقد يُستعار لغيره (2) . والعرش في الأصل شيء مُسقَّف، وجمعه عُروش، قال تعالى: « وهِيَ خاوِيَة على عُروشِها » (3) ، وسُمّي مجلسُ السلطان عرشاً اعتباراً بعلوّه، وكُنّي به عن العزّ والسلطان والمملكة (4) . والعرش البنيان، قال تعالى: وأوحى ربُّكَ إلَى النَّحلِ أنِ اتَّخِذي من الجِبال بُيوتاً ومِن الشَّجَرِ وممّا يَعرِشون (5) أي يبنون (6) .
العذاب
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
العذاب في اللغة هو النَّكال والعقوبة. يُقال: عَذَّبْته تعذيباً وعذاباً (1) . وأصل العذاب هو من قولهم عَذَب الرّجُلُ: إذا تَرَك المأكل والنوم، فهو عاذِب وعَذوب. فالتعذيب هو حَمْل الإنسان على أن يَعْذِب أي يجوع ويسهر (2) . وكلّ مَن منعتَه شيئاً فقد أعذبتَه وعذّبته (3) . وقد وردت كلمة « العذاب » في القرآن الكريم مضافةً إلى غيرها، فدلّت على معان مختلفة، نذكر بعضها:
العاقبة
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
العاقبة في اللغة هي آخر الشيء وجزاؤه، يُقال: عَقِبُ كلِّ شيء وعَقْبُه وعاقِبَتُه وعاقِبُه وعُقْبَتُه وعُقْباه وعُقْبَانُه: آخِره (1) . وأصله من العَقِب، وهو مؤخَّر الرِّجْل (2) . وقد ورد لفظ « العاقبة » في القرآن الكريم في الثواب، نحو قوله تعالى: والعاقِبَةُ لِلمتّقين (3) . وقيل في تفسير الآية: معناه تمسّكوا بالتقوى في الدنيا، فإنّ حسن العاقبة في الدارَين للمتّقين. والعاقبة ما تؤدّي إليه البادئة، إلاّ أنّه إذا قيل: « العاقبة له » فهو في الخير، وإذا قيل: « العاقبة عليه » فهو في الشرّ (4) .
الظنّ
- نشر في
اسم لما يحصل عن أمارة، ومتى قَوِيَت الأمارة أدّت إلى العِلم، ومتّى ضَعُفت جدّاً لم يتجاوز الظنّ حدَّ التوهّم (1) . وقد ورد لفظ «الظنّ» في القرآن الكريم بمعانٍ مختلفة، منها: 1 ـ الظنّ بمعنى اليقين (2) ، ومنه قوله تعالى: الّذين يَظُنّون أنَّهُم مُلاقو ربِّهِم (3) ، وقوله: إنّي ظَنَنْتُ أنّي مُلاقٍ حِسابِيَه (4).
الظُّلم
- نشر في
هو وَضع الشيء في غير موضعه، والمَيل عن القصد (1) ، وقد ورد لفظ «الظلم» في القرآن الكريم بمعانٍ عديدة، منها: 1 ـ الظُّلم بمعنى الشِّرك (2) ، ومنه قوله تعالى: إنّ الشِّركَ لَظُلمٌ عظيم (3) ، وقوله: الذينَ آمنوا ولَم يَلبِسوا إيمانَهُم بظُلم (4) يعني: بشِرك.
الظاهر
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
الظاهر في اللغة خلاف الباطن، يُقال: ظَهَر يَظهَر ظُهُوراً فهو ظاهِرٌ وظَهير (1) . والظاهر من أسماء الله عزّوجل، وقد ورد في القرآن الكريم مرّة واحدة، هي قوله تعالى: هُوَ الأوّلُ والآخِرُ والظاهرُ والباطنُ (2) . وقيل في معنى «الظاهر»: هو الذي ظَهَرَ فوق كلّ شيءٍ وعلا عليه (3) ، ويدلّ عليه قول النبيّ صلّى الله عليه وآله: أنت الظاهر فليس فوقك شيء (4) .
الطهارة
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
هي في اللّغة نقيض النجاسة، و كذلك نقيض الحيض. يقال: طهَر يَطْهَر وطَهُر طُهْراً وطهارة، والطهارة ضربان: طهارة جسم، وطهارة نفس (1) . ولاصطلاح الطُّهر وجوه كثيرة في الآيات القرآنية الكريمة: 1 ـ الطُّهر: انقطاع الدم عن المرأة (2) ، ومنه قوله تعالى: فاعتَزِلوا النساءَ في المحيض ولا تَقربَوهُنّ حتٍّى يَطْهُرْنَ (3) . 2 ـ الطُّهر: الاغتسال من الحيض (4) ، ومنه قوله تعالى: فإذا تَطَهّرنَ فأْتوهُنّ مِن حيثُ أَمَرَكمُ اللهُ (5) .
الطَّواف
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
هو الدَّوَران حول البيت العتيق بمكة المكرّمة، وأصل الطواف من قولهم طُفْتُ بالشيء أطوف طَوْفاً وطَوافاً: دُرتُ حوله (1) . وورد للفظ «الطائف» عدّة معانٍ في الآيات القرآنية الكريمة، منها: 1 ـ الطائف: الذي يطوف بالبيت، ومنه قوله تعالى: أنْ طَهِّرا بَيتيَ للطائفين (2) أي لقُصّاده الذين يطوفون به (3) .
الطَّعام
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
اسم جامع لكلّ ما يؤكل. يقال طَعِمَ الرجلُ يَطْعَمُ طُعْماً فهو طاعِم إذا أكل أو ذاق (1) . وقد ورد لفظ «الطعام» في القرآن الكريم في عدّة معان، منها: 1 ـ الطعام الذي يأكله الناس (2) ، ومنه قوله تعالى: ويُطعِمونَ الطَّعامَ على حُبِّه (3) ، وقوله: لَن نَصبَر على طَعامٍ واحد (4) . 2 ـ الطعام: اللحم ( السمك ) (5) ، ومنه قوله سبحانه: أُحِلَّ لكم صَيدُ البحرِ وطَعامُه مَتاعاً لكم (6) .
الطير الأبابيل
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
الطير الأبابيل: وردت لفظة أبابيل في القرآن الكريم مرّة واحدة، بمعنى: جماعات، في قصّة أصحاب الفيل وأرسَلَ علَيهم طيراً أبابيلَ (1) . ولعلّ أرجح رأي في هذه اللفظة هو الذي يؤكّد أنّها صيغة جمع لا مفرد لها (2) ، بَيْد أن مِن اللغويين مَن ذكر أنّ مفردها إبَّول (وهو جماعة متفرّقة من الطير والخيل والإبل) (3) . وزعم آخر أنّ مفردها إبّالة (4) .
طه
- نشر في
-
- المصدر:
- نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام
من الحروف المقطّعة القرآنيّة التي استُهِلّت بها السورة العشرون من سور القرآن الكريم، ولأجلها سُمّيت السورة «سورة طه». واختلف المفسّرون في تفسير كلمة «طه»؛ فروي عن ابن عبّاس وسعيد بن جُبَير والحسن ومجاهد وغيرهم أنّ معناها: يا رَجُل (1) . وقيل إنّ المشركين وصفوا النبيّ بالشقيّ ـ وحاشاه، فقال سبحانه: يا رَجُل ما أنزَلنا عليكَ القرآنَ لِتَشقى (2) . وعن الحسن أنّ معناها: طاءِ الأرضَ بقَدمَيك (3) .
طالوت
- نشر في
طالوت: اسم أُعجميّ أُطلق على أوّل ملوك بني إسرائيل، وكانوا قد شكَوا إلى نبيّ لهم وطلبوا منه أن يبعث لهم مَلِكاً يقاتلون معه عدوّهم من العماليق، فاختار الله تعالى لهم طالوت مَلِكاً، فلم يقبلوا به في بداية الأمر وقالوا إنّهم أحقّ بالمُلك منه، وأنّه لم يكن من سِبط يهوذا (وكان المُلك فيهم)، ولا من سِبط لاوي بن يعقوب (وكانت النبوّة فيهم) (1)
الطاغوت
- نشر في
كلّ معبود من دون الله تعالى، ويُستعمل في المفرد والجمع (1) . طغى يطغى طَغْياً وطُغياناً: جاوَزَ القَدر وارتفع وغَلا في الكفر (2) . وأصله: مجاوزة الحدّ، ومنه قوله تعالى: إنّا لمّا طغى الماءُ حَمَلناكم في الجارية (3) .
الضَّلالة
- نشر في
الضَّلالة: هي العُدول عن الطريق المستقيم، وضدّها الهداية، ويُطلق (الضَّلال) على كلّ عُدول عن المنهج، عمداً كان أو سهواً، يسيراً كان أو كثيراً (1) . والإضلال في كلام العرب ضِدّ الهداية والإرشاد. يُقال: أضلَلْتُ فلاناً: إذا وجّهتُه للضَّلال عن الطريق (2) .
الضرّ
- نشر في
الضرّ في اللغة ضدّ النفع. والضُّرّ: كلّ ما كان من سوء حال وفقر أو شدّة في بدن (1) . وقد ورد الضَّرّ في القرآن الكريم بعدّة معانٍ، منها: 1 ـ ضدّ النفع (2) ، منه قوله تعالى: أتَعبُدونَ مِن دونِ الله ما لا يَملِكُ لكم ضَرّاً ولا نفعاً (3) . 2 ـ الغَيّ والضلال (4) ، منه قوله تعالى: قُل إنّي لا أملِكُ لكم ضَرّاً ولا رَشَداً (5) .
ضيف إبراهيم عليه السّلام
- نشر في
تعبير قرآنيّ ورد في سورة الذاريات، الآية 24 وما بعدها، وفيه إشارة إلى قصّة إبراهيم الخليل عليه السّلام وضيوفه في قوله تعالى: هل أتاك حديثُ ضَيفِ إبراهيمَ المُكَرمين * إذ دَخَلوا عليه فقالوا سَلاماً قال سلامٌ قومٌ مُنكَرون * فراغَ إلى أهلهِ فجاءَ بعجِلٍ سَمين ... .