تفسير القرآن
ربّ الشّعرى
- نشر في
اصطلاح قرآنيّ ورد في الآية 49 من سورة النجم، هي قوله تعالى: وأنَّه هُوَ رَبُّ الشِّعْرى . الشِّعْرى كوكب نَيِّر يقال له المِرْزَم يَطلعُ بَعد الجوزاء، وطلوعه في شدّة الحرّ (1) . وهو كوكب مُضيء من الثوابت، قيل أن قبيلة خزاعة وحِمْيَر كانت تعبد هذا الكوكب (2) . وقد خصّ الله تعالى الشِّعرى بالذِّكر لكثرة عابديها دون باقي الكواكب الصغيرة (3) .
ذو القرنين
- نشر في
لقب الإسكندر الرومي، وكان في الفترة بعد عيسى عليه السّلام. قيل: كان عبداً آتاه الله العِلم والحكمة وملّكه الأرض (1) . ورد اسمه في القرآن الكريم في 3 مواضع، هي: الآيات 83 و 86 و 94 من سورة الكهف (2) .
ذو الجلال والإكرام
- نشر في
من أسماء الله الحسنى، وقد تكرر في القرآن الكريم مرّتين، كلاهما في سورة الرحمن في الآية 27 والآية 72 (1) . يقال: جَلَّ الشيءُ يَجِلّ جَلالاً وجَلالة أي عَظُمَ، والجليل من صفات الله تقدّس وتعالى، وقد يوصف به الأمر العظيم والرجل ذو القدْر الخطير. والجليل هو الموصوف بنعوت الجَلال، والحاوي جميعَها هو الجليلُ المطلَق، وهو راجع إلى كمال الصفات،
ذو انتقام
- نشر في
من أسماء الله تعالى الحسنى، وقد تكرر في القرآن الكريم أربع مرّات: الآية 4 من سورة آل عمران، الآية 95 من سورة المائدة، الآية 47 من سورة إبراهيم، والآية 37 من سورة الزمر. واقترن في جميع هذه الآيات باسمه تعالى «العزيز» (1) . يقال: نَقِمْتُ الشيءَ ونَقَمْتُه إذا نَكرْتُه إمّا باللسان وإمّا بالعقوبة (2) ، والنَّقِمَة والنِّقْمَة: المكافأة بالعقوبة، والجمع نَقِم ونِقم، والنِّقمة: الإنكار، ومنه قوله تعالى: هل تَنقِمونَ مِنّا (3) أي هل تنكرون (4) .
الذِّبح العظيم
- نشر في
تركيب وصفيّ ورد في القرآن الكريم مرّة واحدة، في قوله تعالى: وفَدَيناهُ بِذِبحٍ عظيمٍ (1) . والذِّبح في اللغة: المذبوح، وهو ما يُذبَح من الأضاحي وغيرها من الحيوان (2) .ذكر القرآن الكريم قصّة إبراهيم الخليل عليه السّلام حين أتاه آتٍ من عند الله تعالى في منامه فأراه يذبح ابنَه إسماعيل، فلمّا أخبر ابنه برؤياه امتثل إسماعيل لأمر الله عزّوجل وقال: يا أبتِ افعَلْ ما تُؤْمَر (3)
داود عليه السّلام
- نشر في
من أنبياء الله تعالى، وهو من أنبياء وملوك بني إسرائيل، وكتابه «الزَّبور». ذكره الله عزّوجل في عدّة مواضع من القرآن الكريم، منها الآية 163 من سورة النساء «وآتَيْنا داودَ زَبوراً»، ومنها الآيات 17 ـ 20 من سورة ص واذكُرْ عَبدَنا داودَ إنّه أوّاب * إنّا سَخَّرنا الجبالَ معه يُسبِّحنَ بالعَشيَّ والإشراق... .
دار السَّلام
- نشر في
الدار اسم جامع للعَرصة والبناء والمحلّة، وكلّ موضعٍ حَلَّ به قومٌ فهو دارهم (1) . وقد تكرر هذا الاصطلاح القرآني في القرآن الكريم مرّتين: في قوله تعالى: لَهُم دارُ السَّلام عندَ ربِّهم (2) ، و قوله تعالى: والله يدعو إلى دارِ السَّلام (3) .
الخُسران
- نشر في
من الوجوه والنظائر التي وردت في القرآن الكريم للدلالة على معانٍ متعددة، ومن المعاني التي ذُكرت لهذه الكلمة: 1 ـ الخُسران والخُسر: النقص (1) . ومنه قوله تعالى: ولا تُخسِروا الميزان (2) ، أي: ولا تُنْقصوا الميزان (3) ، وقوله تعالى: ذلك هو الخُسْران المبين (4) أي النقصان المبين (5) .
الخيرات
- نشر في
الخير ما يرغب فيه الكلّ، وهو ضدّ الشرّ (1) ، والخيرات جمع خَيْرَة وهي الفاضلة من كلّ شيء (2) ، قال تعالى: اُولئك لَهُمُ الخَيراتُ (3) . وذكر المفسّرون في معنى الخيرات من قوله سبحانه: فَاسْتَبِقُوا الخَيراتِ (4) : أي سارِعوا إلى الخيرات، والخيرات هي الطاعات لله تعالى. وقيل: معناه بادِروا إلى القبول من الله عزّوجلّ فيما يأمركم به مبادرةَ مَن يطلب السَّبقَ إليه. وقيل: معناه تنافَسوا فيما رُغِّبتم فيه من الخير (5) .
الخبير
- نشر في
من أسماء الله عزّوجلّ العالِم بما كان وما يكون. يقال: خَبُرتُ بالأمر، أي عَلِمتُه. وخَبَرتُ الأمرَ أَخْبُرُه: إذا عرفتُه على حقيقته (1) . وقد تكرّر هذا الاسم في القرآن الكريم 43 مرّة، وورد مرّتين في غير الله تعالى، وذلك في قوله سبحانه: ولا يُنَبِّئُكَ مِثلُ خبيرٍ (2) ، وقوله: ثمّ استَوَى علَى العرشِ الرحمنُ فاسْأَل بهِ خبيراً (3) .
الخالق
- نشر في
الخالق: الخَلْق في اللغة: ابتداع الشيء على مِثال لم يُسبَق إليه، وخلقَ الله الشيءَ يَخْلُقه خَلْقاً: أحدَثَه بعد أن لم يكن (1) . قال تعالى: خَلَقَ السماواتِ والأرضَ أي أبدعهما واخترعهما (2) ، بدلالة قوله سبحانه: بديعُ السماواتِ والأرض (3) .
الحكيم
- نشر في
من أسماء الله تعالى، ومعناه الحاكم وهو القاضي، أو الذي يُحكِم الأشياء ويُتقِنها، أو ذو الحِكمة، والحكمة عبارة عن معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم (1) . وقيل: إنّ الحكمة هي إصابة الحقّ بالعِلم والعقل، وإنّ الحكمة من الله تعالى هي معرفة الأشياء وإيجادها على غاية الإحكام، ومن الإنسان معرفة الموجودات ومعرفة الخيرات، فإذا قيل في الله تعالى:
حطّة
- نشر في
الحَطّ إنزال الشيء من عُلُوّ، وحَطَطتُ الرَّحْلُ حَطّاً: أنَزلتُه من عُلُوٍّ إلى سُفلٍ (1) ، وفي الدعاء: حَطّ اللهُ عنه وِزرَه: وَضَعه، أي خفّف الله عن ظهره ما أثقله من الوِزر، واستحطَّه وِزره: سأله أن يحُطّه عنه، والاسم: الحِطّة (2) . وقد وردت هذه الكلمة في موضعين من القرآن الكريم، هما: الآية 58 من سورة البقرة: وادخُلُوا البابَ سُجَّداً وقولوا حِطَّةٌ نغفِرْ لكم خطاياكم ،
الحفيظ
- نشر في
من صفات الله عزّوجلّ، الذي لا تَعزُب عن حفظه الأشياءُ كلّها، وقد حفِظ سبحانه على خلقه وعباده ما يعملون من خير وشرّ، وحفِظ السماوات والأرض بقدرته، لا يَؤودُه حِفظُهما وهو العليّ العظيم. الحافظ والحفيظ: الموكَّل بالشيء يحفظه، والحفَظَة: الملائكة الذين يُحصُون الأعمال ويكتبونها على بني آدم (1) .
جبرئيل
- نشر في
أحد ملائكة الله المقرّبين الأربعة، وهم: جبرئيل، وميكائيل، وإسرافيل، وعزرائيل، وجبرئيل أفضلهم. وقد أشير إليه في ثلاث آيات قرآنيّة، هي: الآية 97 والآية 98 من سورة البقرة، والآية 4 من سورة التحريم. سُميّ جَبرئيل في القرآن الكريم والسنّة بأسماء أخرى، أشهرها: «روح القُدُس» و «الرُّوح الأمين»، قال تعالى: قُل نَزّلَهُ رُوحُ القُدُس مِن ربِّكَ (1) ، وقال تعالى: نَزَلَ بهِ الرُّوحُ الأمينُ * على قَلبِك (2) ، وقال: قُل مَن كانَ عَدُوّاً لجِبريلَ فإنّه نَزّلَهُ على قلِبكَ بإذنِ الله (3) .
الجبّار
- نشر في
من أسماء الله تعالى، وقد ورد هذا الاسم في آية قرآنيّة واحدة هي الآية 23 من سورة الحشر: العزيزُ الجبّارُ المتكبّر . وفي تفسير تسميته تعالى بالجبّار ثلاثة أقوال: 1 ـ الجبّار ( في صفة الله عزّوجلّ ): الذي لا يُنال، ومنه قولهم «نَخلةٌ جبّارة»، وهي العظيمة التي تَفوتُ يدَ المُتناوِل (1) .