شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

تفسير القرآن

التبذير

التبذير

التفريق، وأصله إلقاء البَذر وطرحُه، فاستُعير لكلّ مُضيِّعٍ لماله (1) . وقد فُرِّق بين التبذير والإسراف في أنّ التبذير: الإنفاق فيما لا ينبغي، والإسراف: الصَّرْف زيادة على ما ينبغي (2) . والتبذير في الاصطلاح الأخلاقيّ هو إنفاق كلّ ما لا يَجدُر إنفاقه (3) .

التفاصيل

البهتان

البهتان  لفظ قرآني وحديثي ذو مفهوم أخلاقي. وهذ اللفظ من مادّة ( بَهَتَ ) بمعنى: دَهِش وتَحيّر، وبمعنى: عَجِزَ. وهو في اللغة يدلّ على الكذب والافتراء (1) . والبهتان في الاصطلاح القرآني والحديثي والأخلاقي يراد به القول على شخص ما لم يفعله (2) .

التفاصيل

البأس

البأس  من المفردات التي وردت في القرآن الكريم بمعانٍ متعدّدة، وتُدعى اصطلاحاً بالوجوه والنظائر. 1 ـ البأس: الشدّة في الحرب (1) ، ومنه قوله تعالى: نحنُ أُولو قُوّةٍ وأُولو بأسٍ شديد (2) ، وقوله تعالى: والصابرينَ في البأساءِ والضَّرّاءِ وحينَ البأس (3) . 2 ـ البأس: العذاب (4) ، ومنه قوله تعالى: فلمّا رَأَوا بأسَنا (5) ،

التفاصيل

باب حطّة

باب حطّة  الحَطّ إنزال الشيء من عُلْوٍ، وقد حَطَطت الرَّحْل: إذا أنزلته (1) . و «باب حِطّة» مصطلح منتزع من القرآن الكريم، يُقصد به ـ كما في الروايات التي تناقلتها الموسوعات الحديثية الإسلاميّة ـ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام والأئمّة الأطهار عليهم السّلام.

التفاصيل

اُولو العزم

اُولو العزم  في اللغة بمعنى ذوي الحَزم والجِدّ والصبر، أمّا في الاصصلاح القرآني فبمعنى طائفة معيّنة من الأنبياء عَزَموا على أمر الله فيما عهد إليهم (1) . وفي رواية عن الإمام زين العابدين عليه السّلام أنّه سئل: ما معنى «اُولو العزم»؟ قال: بُعِثوا إلى شرقِ الأرض وغربها، جِنِّها وإنسها (2) .

التفاصيل

الإملاء

الإملاء  الإملاء في الاصطلاح القرآنيّ هو الإمداد والإمهال الذي يواجه اللهُ سبحانه به بعض عباده المتمادين في المعصية، فيُستدرَجون إلى ارتكاب المزيد من الذنوب، يستحقّون بذلك العقاب الأليم، قال تعالى: وأُملي لهم إنّ كيدي متين (1) ،

التفاصيل

أصحاب الرَّسّ

أصحاب الرَّسّ  أصحاب الرَّسّ: الرَّسّ هي البئر التي لم تُطوَ (1) ، أو التي طويت بالحجارة (2) . وقيل: إنّه نهر في بلاد الشرق نُسب إليه أصحاب الرسّ (3) . وقد ورد ذكر أصحاب الرَّسّ في القرآن الكريم في موضعين: أوّلهما في سورة الفرقان، في الآيتين 38 و 39. وعاداً وثَمودَ وأصحابَ الرَّسِّ وقُروناً بَين ذلك كثيراً ؛ والثاني في سورة ق، في الآية 12: كَذّبت قَبلَهم قومُ نوحٍ وأصحابُ الرَّسِّ وثَمود .

التفاصيل

الأشهُر الحُرُم

الأشهُر الحُرُم  هي الأشهر التي كانت العرب تعظّمها وتُحرّم فيها الغزو والقتال، فلمّا جاء الإسلام أقرّ هذه السّنّة الإنسانيّة، قال تعالى: إنّ عدّةَ الشُّهورِ عِندَ اللهِ اثنا عَشَر شَهراً في كِتابِ اللهِ يَومَ خَلَقَ السماواتِ والأرضَ منها أربعةٌ حُرُم (1) . والأشهر الحُرُم أربعة، ثلاثة منها مُتالية: ذو القِعدة وذو الحجّة والمحرّم، وواحدٌ منها فرد، وهو رَجَب. ومعنى « حُرُم » أنّه يَعْظُم انتهاكُ المحارم فيها أكثر ممّا يَعظُم في غيرها (2) .

التفاصيل

الإسراف

الإسراف في اللغة هو مجاوزة القصد، والإفراط. ومن معانيه أنّه ما أُنفق في غير طاعة الله تعالى باعتباره تجاوزاً للحدّ الصحيح في الإنفاق، أو قُصِّر به عن حقّ الله تعالى (1) . ومن معاني الإسراف في القرآن الكريم: 1 ـ الإفراط في المعاصي، قال تعالى: قُل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسِهم لا تَقنَطوا مِن رحمةِ الله (2) ،

التفاصيل

آية سقاية الحاج

آية سقاية الحاج آية سقاية الحاج هي الآية 19 من سورة التوبة أجعلتُم سِقايةَ الحاجِّ وعِمارةَ المسجدِ الحرامِ كمَن آمنَ باللهِ واليومِ الأخِرِ وجاهَدَ في سبيلِ اللهِ لا يَستوون عند اللهِ واللهُ لا يَهدي القومَ الظالمين . قال المفسّرون أنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام والعبّاس بن عبدالمطّلب وطلحة بن شيبة، إذ قال طلحة: أنا

التفاصيل

التوكّل

التوكّل  ومَا لَنا ألاّ نَتَوكّلَ علَى اللهِ وقد هَدانا سُبُلَنا... (1) ؟! التوكّل أمارة اليقين، وخميرة الإيمان، وثمرة التوحيد. وهو على درجتين: إحداهما: التوكّل العام لأهل اكتساب المقامات (في طريق السلوك)، والآخر: التوكّل الخاص للراضِين.

التفاصيل

جوامع الكلم

جوامع الكلم  قُل: أمَرَ ربّي بالقِسط ... (1) في هذه الآية جَمعَ إلهُ الأرض والسماء، خالق الكون والكائنات، الرحمن العَفوّ، الرحيم بعباده.. جَمعَ أصول العبودية، ومعالم العبادات، وحقائق المعرفة. وعرّف المؤمنين على الأخلاق الرضيَّة ، وعبادته الصالحة، وكيفيّة التعايش مع الخلق، وأكرم هؤلاء المؤمنين بمعرفة مَواطن رضاه.

التفاصيل

برهان الحق

برهان الحق  ولقد هَمَّتْ به وهَمَّ بها لولا أنْ رأى بُرهانَ ربِّه (1) . متى تلطّفَ اللهُ بعبده.. فإنّ توفيق العبد يغدو بلا حدود. ولأنّ الله قد جعل سبيلاً لحفظه وحمايته، فمِن أين للعبد أن يَظفَر به ؟! ومِن توفيق العبد الذي أصبح قلبه موضعاً لنظر الله ورعايته أن الله يصرفه عن المعصية على الدوام. انظُرْ إلى يوسف الصدِّيق.. الذي نصب الشيطان شِباكه في طريقه، فأراه ربُّ العالمين برهانه.

التفاصيل

برهان صدق النبوّة

برهان صدق النبوّة ويَسألونَكَ عن ذي القَرنَينِ، قُل: سأتلو عليكُم مِنهُ ذِكراً (1) . بيان قصة ذي القَرنين (في القرآن) دليل واضح وبرهان صادق على صحّة نبوة ورسالة محمّد العربي صلّى الله عليه وآله. ومع أن النبيّ كان رجلاً أُميّاً ليس بكاتب، وما ذهب إلى أيّ مدرسة، وما درس

التفاصيل

الإخلاص

الإخلاص  ومَن أحسَنُ دِيناً مِمَّن أسلَمَ وَجهَهُ للهِ وهُوَ مُحسِن ... (1) . ربّ العالمين وإله المخلوقين يُثني في هذه الآية على المخلصين، مُرتضياً الأخلاص في الأعمال. يقول المصطفى صلّى الله عليه وآله ـ وهو أوّل مَن كسا كعبةَ العمل كسوةَ الإخلاص ـ: (إنّما الأعمالُ بالنيّات).

التفاصيل

الفتوّة وغاية الكرم

الفتوّة وغاية الكرم  وجاءَ إخوَةُ يوسُف، فَدَخلوا عليه، فعَرَفَهم وهم له مُنكِرون (1) . إخوة يوسف اضطرّتهم الحاجة وألجأهم العُسر.. فجاؤوا إلى مصر. نظر إليهم يوسف، فعرف بفراسته وتوسّمه أنهم إخوته.. وكانوا مهمومين قد أضرّ بهم العوز. وأراد يوسف أن يختبرهم، فنطق فمه العقيقي بالسؤال:

التفاصيل

الصدق وأنواعه

الصدق وأنواعه  والذي جاءَ بالصِّدقِ وصَدَّقَ بهِ... (1) . اعلَم أن الصدق في أربعة أشياء: في القول، وفي الوعد، وفي العزم، وفي العمل. الصدق في القول.. هو ما قاله الحق جلّ جلاله للمصطفى صلوات الله وسلامه عليه: «والذي جاءَ بالصِّدق». الصدق في الوعد.. هو ما قاله عن إسماعيل النبيّ عليه السّلام: إنّهُ كانَ صادقَ الوَعد (2) .

التفاصيل

حمد الله وشكره

حمد الله وشكره  قُل: الحمدُ لله (1) اعلَم أنّ مقامات طريق الدين نوعان: نوع هو مقدّمات لا تُراد لذاتها.. كالتوبة، والصبر، والخوف، والزهد، والمحاسبة، والتجرّد عن العلائق (2) . وهذه كلّها وسائل لهدفٍ آخر وراءها.

التفاصيل

التوبة والإنابة

التوبة والإنابة  إنّما التوبةُ علَى اللهِ لِلَّذينَ يَعملونَ السُّوءَ بجَهالَة... (1) التوبة علامة الطريق وإذن للدخول. وهي مفتاح الكنز وشفيع الوصال، ومبعث كلّ فرح ومنبع الحريّة. أول التوبة: ندم في القلب.. ثمّ اعتذار، ثمّ إقلاع عن السوء وأهل السوء. وفي الخبر: مَن تابَ ولم يَدَع رفاقَ السوء فليس بتائب.

التفاصيل

النجاة من البئر

النجاة من البئر  .. وجاءَتْ سَيّارة (1) اصطنع اللطف الإلهيّ ليوسف البِئريّ (2) .. أنّه أخذ يتضرّع إلى الله ـ مِن قعر البئر ـ ويستغيث، بقلب مليء باللوعة وروح زاخرة بالحسرة؛ لِما اشتمل عليه من العجز والمسكنة ووحشة الانفراد. قال:

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية