شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

أصول الدين

التكامل الإنساني

التكامل الإنساني

التكامل فطرة جُبل عليها الإنسان منذ أن وُجد على ظهر هذا الكوكب ، والسعادة غايته التي يسعى إليه  ، وهو دائب السعي وراء ما يحقّق له الهدف ، ويوصله إلى غايته القصوى. ومن بديهيات الإيمان بالله واليوم الآخر أنّ أتمّ سعادة وأكملها للإنسان ؛ هي القرب من الله تعالى والوصول إليه ـ جلّت آلاؤه وعظمت نعماؤه ـ لأنّه الكمال المطلق ، وهذا هو أسمى هدف خُلق الإنسان من أجله ، قال سبحانه : (( وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَ ى) (1) ، وقال تعالى : (( إِنَّ إِلَى ربِّكَ الرُّجْعَى )) (2) .

التفاصيل

المهدي هل هو حي أم أنه سيولد بعد ذلك

المهدي هل هو حي أم أنه سيولد بعد ذلك تعتبر مسألة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من المسائل الأساسيّة في بحث الإمامة الخاصّة ، من هنا ورد التركيز عليها في التراث الشيعي ، بما يناسب موقعها المهم ، هذا كما إنّ فكرة مجيء المصلح في آخر الزمان ؛ فكرة لا خلاف عليها بين علماء المسلمين عامّة ، حيث اتفقت كلمتهم إلاّ من شذّ منهم ، على أنّه لابدّ أن يأتي في آخر الزمان من يصلح الأرض ، ويملأها قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً.

التفاصيل

فلسفة السجود لله تعالى

فلسفة السجود لله تعالى والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين. قال تعالى في سورة النحل آية (49 ): (وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) . إنّ الله تبارك وتعالى قد خلق الخلق وأمرهم بعبادته، لا لأجل أنّه محتاج إلى تلك العبادة, ولكن لأجل فوز المطيعين برحمته الخاصة التي لا تنال إلاّ بالطاعة، والتي أصدق صورها العبادة, فالطاعة هي السبيل الوحيد التي من خلالها ينال العبد أعلى المراتب وأجلها, قد يسأل سائل ما الفرق بين الطاعة والعبادة؟

التفاصيل

الفطرة دليل معرفة الله

الفطرة دليل معرفة الله إنّ الفطرة هي الحجّة الأشمل والأقرب إلى كلّ مخلوق، ولا يحتاج فيها طالب المعرفة إلى مراتب معرفية أعلائية لبلوغها، وهذا ما يناسب دعوة الجميع للعودة إليها. ولعلّ من أهمّ امتيازات طريقية الفطرة كونها تُمثِّل محور المعارف الإلهية بمراتبها الثلاث، أعني: إثبات الواجب، والتوحيد، ومعرفة الله تعالى. وهذا الامتياز يعطيها بُعداً منهجيّاً ـ في قربها ويُسرها وشموليّتها ـ يمنحها أولوية صدارة جميع الطرق المعرفية الأخرى بحثاً لا معرفيّاً، كما ستعرف (1) ، وهذا يعني أنّ الإنسان لو خُلّي ونفسه بعيداً عن معطيات رسالات السماء وعن جميع موارد الهداية  

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية