شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

أديان وفرق

أساس دعوة الإسلام‏

أساس دعوة الإسلام‏

يقوم الإسلام في دعوته على ثلاثة أصول تتسم بالبساطة والوضوح، هي: الأصل الأول: إنّ أهم شي‏ء بالنسبة للإنسان هو أن يحقق السعادة في حياته. وفي هذا السياق لا نستطيع أن نتصور إنساناً يشك في هذا الأصل أو أن نتصور أمراً أكثر أهمية منه، والسرّ أنّ كلّ إنسان يتمنى - كأيّ موجود آخر - أن يحقق لنفسه الراحة والاستقرار من خلال تأمين احتياجاته وتكميل ما يواجهه من نواقص الحياة.

التفاصيل

التوحيد عند الشيعة

التوحيد عند الشيعة التوحيد عند الامام علي(عليه السلام): يمثل طرح الإمام علي(عليه السلام)حول قضية التوحيد الاصل الذي تعتمد عليه الشيعة في تحديد رؤيتها تجاه هذه القضية.. وطرح الامام دقيق في مدلولاته مطابق في كل جوانبه القرآن والاحاديث المروية عن طريق آل البيت.. ويعد الامام علي اول من خاض في المعارف الالهية من امة محمد واول من اوضح معالمها والمتامل في نهج البلاغة يكتشف ان هذا الكتاب يحوي طرحا فلسفيا بالنسبة للالهيات لا يفوقه اي طرح آخر..

التفاصيل

الإسلام والإسلاموية

الإسلام والإسلاموية ان الثيولوجيا المعقلنة للدين، تحول أي نص ديني، بعد لحظته الإبداعية الأولى إلى حجة _ نصية، إلى مذهب عقدي، يختصر الطابع الميتولوجي، والميتافيزيقي ويحدده. وتلك هي خاصية النزعة التيولوجية في الأديان قاطبة. فالنص _الحجة يمثل نوعاً من البنية العقلية المتكونة، المتطابقة، والتطابق يقوم بين الكلمة الإلهية، والفعل، أي على الكلمة/ الممارسة، أي على عقلنة الوحي الإلهي في امتداده التطبيقي. وقد جرى تقنين الإسلام، أسوةً بالأديان التوحيدية الأخرى، في أواسط القرن الأول الهجري في أصول قواعدية تشمل الشريعة كدين والشرع أو أصول الفقه على حد سواء. إن تقعيد الإسلام في أصول دينية وفقهية مقننة. حوّل الإسلام إلى اسلاموية، إلى عقل إسلامي مُتكون.

التفاصيل

المذهب المالكي

المذهب المالكي ـ العامل السياسي المتمثل في تبني الحكم العباسي لكلّ الأفكار والاتجاهات التي تصبّ في خدمتهم ، وتبعد الناس عن المذهب الحقّ المتمثل في أهل البيت (عليهم السّلام). ـ الدعم والمكانة اللتان حَظِيَ بهما مالك لدى النظام الحاكم ، مما ساعده على كسب عدد كبير من الطلاب والمؤيدين. ـ انقسام مدرسة الصحابة إلى مدرسة الرأي، ومدرسة الحديث ، وكان من نتائج هذا الانقسام أن ظهرت شخصية مالك في الحجاز. ـ محاولة العباسيين إثارة النزاعات العقائدية ، فقد فكروا في تحجيم آراء أبي حنيفة في حياته، عن طريق الترويج لعقائد مالك ، الأمر الذي أثار النزاع بين المدرستين. ـ الظرف القاهر الذي يعيشه أئمة أهل البيت (عليه السّلام) في ظل الظلم والجور العباسي.

التفاصيل

الواصلية

الواصلية ـ اختلاف المسلمين في صاحب الكبيرة، فجماعة تقول : إنّ صاحب الكبيرة، مؤمن وإن فسق بارتكاب الكبيرة وبعضهم قال : إنّ مرتكب الكبيرة كافر مخلد في النار، ومن هنا برزت الواصلية تقول أنّ مرتكب الكبيرة من هذه الأمّة لا مؤمن ولا كافر، بل منزلة بين منزلتين، فأدّى هذا الرأي إلى بلورة فكرة جديدة التفّ حولها الكثير من الناس. ـ سعي الحكومة الأموية إلى تركيز مفاهيم الجبرية التي كانت تصبّ في مصالحها، وذلك من خلال أنّ أعمال الإنسان قيد القدر، وهذا ينعكس على فهم الناس للسلطة ومصالحها بأنها خارج إرادة الحاكم، فبرزت الواصلية بأفكار تخالف توجهات الحكومة الأموية، وتدعو إلى حرية العبد في أفعاله، فاستطاعت أن تجذب الكثيرين، والمناؤين للهيمنة الأموية.

التفاصيل

اليزيدية

اليزيدية  التعريف : هم جماعة من الغلاة يرجعون إلى أصل مجوسي أدّعو الإسلام بعد المجوسية، واعتقدوا بإلوهية يزيد بن معاوية، وأضافوا إليه آلهة آخرين، عكفوا على عبادتهم، وفي القرن السادس الهجري اشتهر بينهم الشيخ عدي بن مسافر الأموي، وأسس طريقته العدوية، وكان اليزيديون أول من اعتنقها وإنما سموا باليزيدية لأنهم كانوا يعتقدون بصلاح يزيد اعتقاداً بلغ حدّ التأليه.   عوامل الظهور : ـ نشأت هذه الفرقة في بلاد كانت بعيدة عن العلم والتحضر، والمراكز الدينية والعلمية، وقد ذكر الباحثون إنها بدأت انطلاقتها في جبال حلوان، ثُمّ في جبال هكار من كردستان. ـ كانت الطائفة اليزيدية تدين بالديانة المجوسية، وظلت معتزلة عن الأقوام الأخرى إلاّ أنّ انتشار الإسلام، وارتفاع رايات الفتوحات الإسلامية، جعلهم يتظاهرون إمام الفاتحين بعقائدهم الإسلامية، وعلى مرّ التأريخ جاءت الأجيال فخلط أبناؤها بين المعتقد الأول البائد ومظاهر من المعتقد الجديد المقتبس فكانوا ضعافاً في كلا المعتقدين.

التفاصيل

الزرادشتيـة

الزرادشتيـة من أوائل الأمم التي قالت بالتناسخ والحلول هي المجوس التي قالت بالتثنية ومحصل قولها: إنّها أثبتت مدبرين قديمين يقتسمان الخير والشّرّ، والنفع والضرّ، والإصلاح والفساد، وهذان الأصلان هما (يزدان وأهرمن) وتعني (النور والظلمة). وكُلّ شيء عندهم يدور وفق قاعدتين، الأولى كيفية امتزاج النور بالظلمة، هذا هو المبدأ والقاعدة الثانية سبب خلاص النور من الظلمة وهذا هو المعاد.   أصل النور والظلمة: على أنّ المجوس فرق متعددة، فزعم بعضهم أنّ الأصلين النور والظلمة لم يكونا قديمين منذ الأزل، بل أحدهما قديم أزلي وهو (النور) والأصل الثاني (الظلمة) محدثة أي ليست أزلية، ولهذا اختلفوا في الأصل الثاني ومما تكون؟! لأنّ النور خير والخير لا يحدث شرّاً وهو الظلمة..

التفاصيل

الزيدية

الزيدية التعريف : إحدى الفرق الإسلامية الشيعية تبلورت كفرقة في أوائل العصر العباسي في القرن الثاني الهجري، واتخذت من زيد بن علي الشهيد (رضوان الله تعالى عليه) رمزاً لتحركها وانتسبت إليه. وتبنت منهجاً عقائدياً وفقهياً كان حصيلة جهود أعلام المذهب على اختلاف طبقاتهم، اعتماداً على قواعدهم الاجتهادية، وتأثرت أصولياً بالمعتزلة، وفقهياً بالمذهب الحنفي.

التفاصيل

المذهب الحنفي

المذهب الحنفي التعريف : مذهب فقهي إسلامي من مذاهب أهل السنّة الأربعة، ينسب إلى الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت المتوفَّى سنة 150 هـ في بغداد، وقد اعتمد غاية الاعتماد على (الرأي) و(القياس)، وعُملَ بآراء هذا المذهب في أغلب البلاد الإسلامية.   عوامل الظهور: ـ اشتدّ الخلاف في زمن الدولة الأموية بين أهل الرأي وأهل الحديث، وكانت الدولة الأموية تدعم في ذلك أهل الحديث، واستمرّ هذا الخلاف حتى سقوط الأمويين، وقيام الدولة العباسية، التي أخذت تعتمد الموالي، وتقرّبهم حتى تبلور تيار الحنفية، والتفّ حوله الموالي وأصبح المذهب الرسمي للدولة العباسية.

التفاصيل

المرجئـة

المرجئـة فرقة ظهرت على الصعيد الإسلامي في بداية العصر الأموي في المدينة المنورة، ولعبت دوراً خطيراً على مسرح الأحداث السياسية، اثر الاختلافات حول مقتل عثمان، وانقسام الأمّة إلى فريقين، واتخذت جانب الاحتياط في تأييد كلا الفريقين، وسُمُّوا بالمرجئة لأنهم تولَّوا المختلفين جميعاً، ورجَوْا لهم المغفرة، ولا يقضون بحكم على الذين اختلفوا، وتنازعوا في الخلافة. لأنهم لم يقضوا على مرتكب الكبيرة، وأخّروا الحكم عليه إلى يوم القيامة.

التفاصيل

المعتزلة

المعتزلة وهي فرقة كلامية من أهل السنّة، ظهرت في بداية القرن الثاني الهجري، واعتمدت على العقل في تأسيس عقائدها، وتميزت بثرائها الفكري، والعلمي وأطلقت عليها مسميات متعددة كالعدلية، والموحدة، والمفوضة، والقدرية، والمعطلة وغيرها. ويرجع سبب تسميتها بالمعتزلة حسب تصوّر المؤرخين إلى أمرين : الأول: يتعلق بالاعتزال السياسي، الذي قام به مجموعة من الصحابة في الخلاف بين الإمام علي (عليه السّلام) ومعاوية. والثاني : يتعلق باعتزال واصل بن عطاء، عن شيخه الحسن البصري في مسائل فقهية فكرية.

التفاصيل

القاديانية (الاحمدية)

القاديانية (الاحمدية) لمّا استقرّت أقدام الانجليز في الهند، وجدوا فيها خمسين مليوناً من المسلمين، يتحركون بتعاليم الدين، ورؤى القرآن، الذي يتلى عليهم، ويحرّضهم على الجهاد والمقاومة ضدّ الكافرين ، فأخذ المستعمرون الانجليز يبحثون عن سبل إزالة هذا الدين من ارض الهند، أو محاولة إضعافه، فوجدوا أفضل وسيلة لتحقيق ذلك هي اختيار رجل ذي منصب ديني، ومن المسلمين أنفسهم وهكذا كان ( ميرزا غلام احمد القادياني )، هو الرجل الذي ينهض بهذا الدور الخطير، ويحقق للمستعمر الانجليزي غاياته وأغراضه، وقد كان مضطرب الأفكار، والعقائد، وكان طموحاً بتأسيس ديانة جديدة، تترك بصماتها على قلب التأريخ.

التفاصيل

القرامطة

القرامطة اعتمدت الفِرقة القَرْمَطيَّة على الجانب الإعلامي،  وبعث الدعاة إلى الأقاليم كـ : اليمن ، والحجاز ، والهند ، ومصر ، وبعلبك ، وواسط ، وسلمية ، وعُمان ، وخراسان . فاستطاعت بذلك جذب الأعداد الكبيرة ، من الموالين لها في تلك البلدان ، ألَّفوا فيما بعد القواعد الشعبية ، التي مكَّنتهم من تنظيم الجيوش والتوجُّه لنشر عقائدهم. ـ تميَّزت الفِرقة القَرْمَطيَّة بالسرية التامة ، وتكتُّمها وإخفائها للحقائق التي تنطوي عليها ، والتستُّر على كبار قادتها ، حتى اخفوا شخصياتهم ، على المقرَّبين إليهم ، ممَّا مكَّنهم من النفوذ إلى الكثير من المجتمعات ،

التفاصيل

الشنتوية

الشنتوية على إثر حمل بعثة كورية تمثال بوذا إلى إمبراطور اليابان، ومجموعة من الحكم البوذية والكلم المأثور، حدث في أعقاب ذلك صدام عنيف بين المحافظين المشهورين بمعارضتهم للبوذية، وبين المجدّدين التقدميين الموالين لها، بزعامة أسرة سوغا الكبيرة. وقد تمت الغلبة للفريق الثاني، فنودي بالبوذية ديانةً رسميةً لليابان، وكان ارتقاء الإمبراطورة سويكو العرش (593ـ629)، وهي من أسرة سوغا، فكانت أول امرأة تجلس فوق عرش اليابان، واتخذت مساعداً لها أحد أمراء سوغا، هو أومايادو سوغا، الذي عُرف منذ ذاك بأسم شوتوكو تايشي، الذي كان من أشهر رجال عصره. وإذ كان بوذياً مخلصاً وغيوراً، فقد أدرك سموّ الثقافة البوذية وتعاليها وتساميها فوق ديانة البلاد البدائية المسماة شنتو،

التفاصيل

الصوفية

الصوفية ـ هي من التيارات السلوكية الإسلامية، تبتني على أسس أخلاقية واجتماعية، وتعتمد فكرتها على تصفية القلب والتعلق بالمعبود، برزت كطريقة وسلوك في أواخر القرن الثاني الهجري، محورها تربية الروح، ونبذ حطام الدنيا، والاستغراق في الاعتبارات الروحية، وقد نشطت في إطار الإسلام، وتطورت حتى اتصلت بآراء فلسفية.

التفاصيل

الوهابية

الوهابية في عام ( 1153 هـ ) استطاع محمد بن عبد الوهاب استثمار وفاة أبيه، الذي كان يعارض أفكاره بشدّة، فراح يعلن عن عقائده، ويستنكر على الناس ما يمارسونه من الشعائر الدينية، ويدعوهم للانخراط في حزبه، وتحت لوائه، فاشتهر أمره في المدينة، فلاقى دعماً ومناصرة من حكام العينية والدرعية. عندما أصبح النظام الديني للوهابية، قائماً على أن يتولى الملك السعودي إمامة الوهابيين، ساعد هذا التوجه على احترامها، من قبل الحكام السعوديين المتعاقبين على السلطة، ووفر لها فرص الديمومة والاستمرار.

التفاصيل

الواقفية

الواقفية المطامع الشخصية، والتوجه المادي، والرغبة في جمع الأموال، وحبّ الدنيا وحطامها دفع بعض وكلاء الإمام ونوابه إلى الاستيلاء على جميع الأموال التي كانت بحوزتهم من بيت مال المسلمين . ذكر الشيخ الطوسي (ره) أنّه روى الثقات : أنّ أوّل من اظهر هذا الاعتقاد ( أي القول بالوقف ) علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد ابن مروان القندي، وعثمان بن عيسى الرواسي، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها. ـ حالة الكتمان والسرية التي كانت تحيط كُلّ أعمال الأئمة ( سلام الله عليهم ) ، حفاظاً منهم على دماء الشيعة، مع المحافظة على مستوى العمل السياسي في ظل الظروف القاسية التي كانت تعيشها الجماعة الإسلامية، بدرجة أنهم ( عليهم السلام ) لم يتمكنوا من الكشف عن الإمام،

التفاصيل

النظامية

النظامية إنّ الله تعالى خلق الموجودات دفعة واحدة على ما هي عليه الآن معادن، ونباتاً، وحيواناً، وإنساناً، ولم يتقدم خلق آدم (عليه السّلام) على خلق أولاده، غير أنّ الله تعالى اكمن بعضها في بعض. فالتقدم والتأخر إنما يقع في ظهورها من مكامنها، دون حدوثها ووجودها. ـ إنّ الله لا يقدر على ظلم احد أصلاً، ولا على شيء من الشرّ، وإنّ الناس يقدرون على ذلك كله، وأنّ الله لا يقدر على إخراج أحد من جهنم، ولا إخراج أحد من أهل الجنة عنها، ولا طرح طفل في جهنم، وأنّ الناس، والملائكة، والجنّ يقدرون على ذلك كله.

التفاصيل

الفطحية

الفطحية فرقة من فرق الشيعة البائدة، خالفت التشيع الأصيل، وقالت بإمامة عبد الله بن جعفر الأفطح بعد أبيه الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام)، لأنّه الولد الأكبر سناً من ولد الإمام ـ وسمي الأفطح لأنّه كان معوج الرجلين، وقيل لأنّه كان عريض الرأس، ـ ويقال أنّهم لقبوا بالفطحية لأنّ داعيتهم إلى إمامة عبد الله رجل من أهل الكوفة يقال له عبد الله بن أفطح . لم يعمر عبد الله الأفطح طويلاً، حيث توفـي بعد أبيه الصادق (عليه السّلام) بشهـرين، ولم يعقب ولداً ذكراً، فرجع جلّ أتباعه إلى القول بإمامة أخيه موسى الكاظم (عليه السّلام).

التفاصيل

المذهب الحنبلي

المذهب الحنبلي التعريف : وهو أقلّ المذاهب الإسلامية سعة وانتشاراً ، ويتبني على آراء الإمام احمد بن حنبل الفقهية والعقائدية والسياسية ، تبلور مذهباً في أواخر القرن الثالث الهجري أهمّ أفكاره إغلاق باب الاجتهاد ، وعدم تجويز الخروج على الحاكم، وإن كان ظالماً جائراً.   عوامل النشوء : ـ العامل السياسي المتمثل بدعم الحاكم العباسي لهذا المذهب الجديد ، الذي يخالف جملة وتفصيلاً مواقف أئمة أهل البيت (عليهم السّلام) وشيعتهم من الحكام الجائرين ، فقد مهدوا لنشوء مثل هذه المناهج التي تعطيهم مبرراً شرعياً للحكم، كما يخالف تماماً مذهب المعتزلة. ـ الفتاوى والآراء التي أتى بها احمد بن حنبل ، والتي تنسجم مع توجهات الحكم القائم ، كقوله بأنّ العمّ يرث دون البنت أو إبن العم ، دعماً لدعوى العباسيين في أنّ العباس بن عبد المطلب هو الذي ورث النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم).

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية