شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

مفاهيم عقائدية

العدالة الاجتماعية في القرآن الكريم

العدالة الاجتماعية في القرآن الكريم

يُعد العدل في الرؤية القرآنية محوراً لكل شيء، وعليه ترتكز فلسفة التشريع، وحكمة التكوين، وبناء المجتمع، وحفظ الحقوق، وتعميق المبادئ الأخلاقية. والعدل لا يقتصر على جانب دون آخر؛ بل هو مطلوب في كل المجالات والحقول، إذ يجب أن يعم العدل في كل شيء، في السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والتربية والحقوق، وبدونه لا يمكن أن ينعم المجتمع بالسعادة والأمن والاستقرار. ومما يدل على أهمية العدل في المنظور القرآني أنه تكررت مادة العدل بمشتقاتها ما يقرب من ثلاثين مرة في القرآن الكريم، و يشير هذا التكرار إلى عناية التنزيل المجيد بالحديث عن العدل.

التفاصيل

نربح الآخرين... ونخسر المسلمين !

نربح الآخرين... ونخسر المسلمين ! منذ عشر من السنين والعالم يضج بنقاش حوار الحضارات وصراع الحضارات فبعد نظرية "هنتغونغ" والتي كانت بمثابة الحصى في البركة والتي تـنبأ فيها بصراع الحضارات حصلت ردة فعل، خاصة في بلاد المسلمين وبين وشخصياتهم للحديث عن حوار الحضارات ونّظروا لذلك متفادين معركة يخشونها أو يستضعفون أنفسهم في ساحتها. والملاحظ ان المسلمين الذين نّظروا وتحدثوا ودعوا الى حوار الحضارات برّزوا أن الأديان ومنها الإسلام يدعوا إلى المحبة والسلام والوئام بل أحياناً تمادوا في تعابيرهم تماماً كحالة المتهَم الذي ينشدُ لنفسه البراءة،

التفاصيل

كل الاحاديث لا تكفي

كل الاحاديث لا تكفي يعد التحول من دين إلى دين أو من مذهب إلى مذهب منعطفاً يغير حياة الفرد تغييراً جذرياً، وكثيراً ما نسمع عن متحولين بدلوا ولاءهم و قناعاتهم أو تيارهم و منهجهم. فما الذي يدفع شخصاً ما إلى تبديل الأفكار و القناعات و العقائد؟  ربما تكون الأسباب متعددة بتعدد المتحولين و عندها يكون الأمر غير خاضع للدراسة و التحليل.

التفاصيل

الكوارث الطبيعية بقراءة قرآنية

الكوارث الطبيعية بقراءة قرآنية تتفاوت ردود فعل البشر إزاء الكوارث الطبيعية التي تحدث هنا وهناك، ويبرز على السطح صنفين رئيسين من ردود الفعل:     الصنف الأول: التفجع والتألم لما حدث لبني جلدتهم من البشر.     الصنف الثاني: الشماتة والفرح بما أصاب الآخرين. أعتقد أن الوقوف عند التألم فقط دون أخذ العبرة والعظة نظرة قاصرة ساذجة تؤدي إلى تمييع الآيات الإلهية والتدبر فيها. وقد تعرّض القرآن الكريم إلى أمثلة من المصائب التي أصابت بعض البشر - كما سيأتي - لا لكي نتألم فقط بل لكي نفهم ونتدبر ونستيقظ من الغفلة. كما أن الشماتة والفرح لا تتوافق مع روح القرآن الكريم الذي يتحسر على العباد شفقة عليهم﴿ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾ 1.

التفاصيل

الواحدية و الاحدية

الواحدية و الاحدية يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ ... قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ 1. باختيارنا لهذه السورة نريد أن نقول: إنّنا تعمّدنا ذلك؛ لأنّها سورة قصيرة، ويحفظها جميع المسلمين، ويكرّرها جلّنا في أغلب صلواته، فهي قرينة سورة الفاتحة في حياتنا، ومع ذلك فهل نفهم معانيها الظاهرة فضلاً عن العميقة؟! لنشر إلى واحدة من معانيها فقط، هي: الواحدية والأحدية:

التفاصيل

الكلمة وعي ونقد

الكلمة وعي ونقد لا يمكن أن يخلو زمن الحراك من التعدد والاختلاف والتباين في وجهات النظر بين المدارس والأطياف المختلفة، فالحياة والحيوية والحراك في أي مجتمع تنتج وتولد وتبدع وتثري، ما يعني أن تتأتى الفرص للتفارق في الأساليب والرؤى وطرق التعاطي، نعم حين يكون المجتمع ساكناً راكداً تتقلص حالات الاختلاف والتباين لانعدام دواعيها وموجباتها. تبعاً إلى اختلاف وجهات النظر والأساليب تختلف الخطابات التي يعبر بها المختلفون عن مواقفهم وتصوراتهم المختلفة،

التفاصيل

عالم الغيب، عالم الشهادة

عالم الغيب، عالم الشهادة الغيب هو عکس الشهود، و عالم ماوراء الحواس الخمس، فکلّ ما تدرکه الحواس يعدّ شهوداً، فالمادّة و خواصها و کل ماهو قابل للأدراک من الموادّ ذاتها أو خواصها و صفاتها تنطوي تحت عالم الشهادة، و هي اما مرئية تدرک بالأبصار أو سمعية تدرک من خلال الأسماع، أو رائحة تدرک بحاسة الشمّ، أو لها طعم تدرک من خلال حاسة الذوق، أو لمسية تدرک باللمس حتي الطاقة الکهر بائية و الذرة و الجراثيم و غيرها هي الاُخري تعدّ من عالم الشهادة حتي و إن تعذّرت الحواس من الإحاطة بها لأنّها قابلة للرؤية و إن تعذرت بسبب صغرها المتناهي فلو أمکننا صنع أجهزة تکبير فائقة لأمکن رؤيتها، و إذن فهي قابلة للرؤية.

التفاصيل

الفرق بين المعجزة و السحر

الفرق بين المعجزة و السحر من الأمور التي يتوجب بحثها هو تحديد الفرق بين المعجزة و السحر، فقد يتبادر للذهن ان الساحر يأتي بأعمال خارقة يعجز عن القيام بها غيره فما هو الفرق بين السحر و المعجزة وما هو التفاوت بين النبي و الساحر؟ للإجابة عن هذا التساؤل نحدّد وجه الاختلاف بين الأمرين: ان السحر لا يملك رصيداً من الحقيقة و عمل الساحر ينصبّ فقط في الهيمنة علي الحواس والذهن فتبدو الأوهام حقائق، و هذا ما يتجلّى واضحاً في قصّة سيّدنا موسى مع سحرة فرعون، فلقد ألقي السحرة حبالهم و عصيهم و جاءوا بسحرٍ عظيم على حدّ تعبير القرآن الکريم فبدت تلک الحبال و العصي لمن يراها أفاعي تسعى و تتلوي. ولکن الحقيقة کانت غير ذلك فالسحر يؤثر على الحواس فقط، و لذا قال القرآن الکريم: ﴿ ... فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ﴾ 1.

التفاصيل

منهجية التفكير

منهجية التفكير من مصلحة الانسان ان يرى الاشياء على حقيقتها، وبحجمها الواقعي، ليتعامل معها بشكل صحيح. فمن يقود السيارة ـ مثلا ـ يحرص على ان يركز نظره، ويتجنب ما يعرقل الرؤية او يشوشها، ليرى اشارات المرور، ومنعطفات الطريق، والمسافة بينه وبين السيارات الاخرى، فلا تختلط عليه الالوان، ولا تلتبس عليه المسافات الفاصلة، ليتمكن من القيادة السلمية، اما اذا كان يعاني من خلل في النظر، او تساهل في التركيز والانتباه، فرأى القريب بعيدا، او البعيد قريبا، او لم ينتبه لمنعطف او ارتفاع في الطريق، فان ذلك يعرضه للسوء والخطر. كذلك في عالم الآراء والافكار، فان مصلحة الانسان تقتضي حرصه على تمييز الافكار، ومعرفة الصواب فيها من الخطأ، ليأخذ منها الموقف السليم.

التفاصيل

القرآن و العصمة

القرآن و العصمة ﴿ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ 1. سبق و أن يحثنا في هذه الآية بعض المسائل التي لا داعي لتکرارها هنا، وفيما يلي نبحث المقطع الذي يتساءل فيه إبراهيم عن نصيب ذريته من الإمامة، فجاء الجواب الإلهي قائلاً: ﴿ ... يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ 1. وإذا ما أردنا أن نبحث في مفهوم الظلم و مصاديق الظالم نجد أن هذا الإصطلاح هو نقيض العدل، و يساوي وضع الشيء في غير موضعه، فما هو معني العدل تحديدا ً؟

التفاصيل

العصمة في ضوء الاحاديث

العصمة في ضوء الاحاديث کثيرة هي الإحاديث التي تؤکد علي عصمة الامام، فعن الرضا (عليه السلام) في حديث له قال: و إنّ العبد إذا اختاره الله لأمور عباده شرح صدره لذلک و أودع قلبه ينابيع الحکمة وألهمه العلم إلهاما ً فلم يعي بعده بجواب و لايحير فيه عن الصواب. فهو معصوم، مؤيد، موفّق، مسدّد، قد أن من الخطايا و الزلل و العثار يخصّه الله بذلک ليکون حجّة علي عباده وشاهده على خلقه: و﴿ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ 1 2.

التفاصيل

موقف الکتاب والسنة من وعاظ السلاطین

موقف الکتاب والسنة من وعاظ السلاطین للعُلماء ـ في كلّ الحضارات والثقافات والمجتمعات ـ شأنٌ خاصٌّ قوامُه الاحترامُ والإجلالُ والإكرامُ والمُراجعةُ والانصياعُ، ومحاولةُ جذب رِضاهم وتجنّب سخطهم. وهذا الشأنُ يزدادُ في الُمجتمعات المنسوبة إلى الأديان والعقائد، حتّى الوثنيّة، وكُلّما كانت الديانةُ أقربَ إلى الحقّ والواقعيّة، كانت العنايةُ فيها وعند أهلها بالعُلماء والعلم أكثرَ وأوفرَ. ولذا ترى الدياناتِ الإلهيّةَ ـ كلّها ـ تجعلُ للعُلماء قُدسيّةً ومَقاماً مُمتازاً عن مَقام غيرهم. والإسلامُ أصدقُ الأديان الإلهيّة، وأعمقها، وأهمّها، وأوسعها نظرةً إلى الإنسان والحياة والسعادة الدنيويّة والأخرويّة، هذهِ آياتُه ونُصوصُه تُولِي العُلماءَ في القُرآن الكريم مقاماً رفيعاً:

التفاصيل

علم الجمال.. وضآلة الرؤية

علم الجمال.. وضآلة الرؤية في المجال الإسلامي المعاصر تتأكد الحاجة لاستعادة الاهتمام وتجديد المعرفة بعلم الجمال أو مبحث الجمال، وذلك نظرا لأننا إلى اليوم ما نزال نضطر لإثبات أن الإسلام ليس في خصومة مع الجمال، وهي القضية التي اتخذ منها الدكتور محمد عمارة مدخلا عند حديثه عن التربية الجمالية في كتابه (معالم المنهج الإسلامي)، وحسب قوله: (من الناس من يحسب أن هناك خصومة بين الإسلام وبين الجمال، تدعو المسلمين إلى التجهم في النظرة إلى الحياة، وإدارة الظهر إلى ما في الكون من آيات البهجة والزينة والجمال، يحسبون ذلك فيقولونه، أو يعبرون عنه بسلوك المتجهم إزاء آيات الجمال والفنون، والإبداعات الجمالية في هذه الحياة).

التفاصيل

مشروعية شد الرحال لزيارة القبور

مشروعية شد الرحال لزيارة القبور يهتم الشيعة الإمامية الإثنا عشرية بزيارة القبور والصلاة والدعاء عندها، خصوصاً قبر النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله"، وقبور الأئمة الطاهرين من أهل بيته "عليهم السلام"، باعتبار أنّ ذلك من تمام الوفاء بعهودهم عليهم الصلاة السلام، وموجب لشفاعتهم لزائرهم، ففي الخبر الصحيح الذي رواه الشيخ ابن بابويه الصدوق "رحمه الله" في كتابه "علل الشرائع" بسنده عن الحسن بن علي الوشاء أنّه قال: (سمعت أبا الحسن الرضا "عليه السلام" يقول: "إن لكل إمام عهداً في عتق أوليائه وشيعته،

التفاصيل

من ثمار التقوى

من ثمار التقوى أشارت العديد من الآيات القرآنية والرّوايات الشريفة، المأثورة عن النبي المصطفى «صلى الله عليه وآله» وعن الأئمة الطاهرين من أهل البيت «عليهم السلام» إلى الكثير من الثمار والفوائد للتقوى، وقبل التعرّض لبعض ثمارها وآثارها مما ورد في الآيات والرّوايات أودُّ بيان ما هي التقوى؟

التفاصيل

المال.. البنون.. العمل الصالح

المال.. البنون.. العمل الصالح قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام»: (إن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة، مثل له ماله وولده وعمله، فيلتفت إلى ماله فيقول: والله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً فمالي عندك؟ فيقول: خذ مني كفنك، قال: فيلتفت إلى ولده فيقول: والله إني كنت لكم محبّاً وإني كنت عليكم محامياً فماذا لي عندكم؟ فيقولون: نؤديك إلى حفرتك نواريك فيها، قال: فيلتفت إلى عمله فيقول: والله إني كنت فيك لزاهداً وإن كنت عليَّ لثقيلاً فماذا عندك؟ فيقول: أنا قرينك في قبرك ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربك...)1.

التفاصيل

التفسير المتوحش للدين

التفسير المتوحش للدين مع ظاهرة داعش ظهر عندما ما يمكن أن نسميه التفسير المتوحش للدين، ونعني به من جانب التفسير الذي نزع عن الدين عنصر الرحمة، ونعني به من جانب آخر التفسير الذي نزع عن الدين عنصر التمدن، العنصر الأول ناظر إلى الدين في جانبه الروحي والإنساني، والعنصر الثاني ناظر إلى الدين في جانبه العقلي والمدني. بشأن العنصر الأول، لا يمكن تصور الدين بلا رحمة، ولا يمكن أن يعرف الدين بعيدا عن الرحمة، ولا يمكن أن يقبل الناس على دين بلا رحمة، وكل الأديان تتظاهر بالرحمة، وبالرحمة تكسب الأديان ثقة الناس بحثا عن السكينة والطمأنينة في الأديان، وبهذه الثقة وبحثا عن السكينة والطمأنينة يتجه الناس إلى الأديان.

التفاصيل

من صفات المتقين «يومنون بالغيب»

من صفات المتقين «يومنون بالغيب» قال تعالى: ﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ... ﴾ 1. يذكر الله سبحانه وتعالى في قوله هذا أنّ من صفات المؤمنين المتقين أنّهم يؤمنون بالغيب، والغيب هو الأمور الخارجة عن نطاق الحواس فلا تدرك بها، فالإنسان المؤمن المتقي لا ينحصر إيمانه بالحقائق والأمور المشهودة والمحسوسة لديه، وإنّما يتعدّى الأمر عنده ذلك، فهو يؤمن أيضاً بالحقائق والأمور التي هي خارج حدود الحواس والشهود، والتي تقين بوجودها عن طريق أدلّتها والآثار التي تدل عليها، كتوصله إلى وجود الله سبحانه وتعالى من خلال آثاره، أو التي اعتقد بوجودها من خلال إخبار الشرع الشريف عنها، مثل الملائكة والجن والجنة والنار وغيرها من الحقائق والأمور.

التفاصيل

لانفجار العظيم علم ام كفر؟

لانفجار العظيم علم ام كفر؟ ربما لم نتابع ما حدث يوم الأربعاء 10/9/2008 على الحدود السويسرية الفرنسية، ولم نقرأ عما حدث في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (سيرن)، ولم نلاحق تجربة الانفجار الكبير، وهي أضخم وأهم تجربة فيزيائية يشهدها العالم لاكتشاف أسرار الكون، حيث تم إطلاق مئات الملايين من (بروتونات) الذرة وجزيئاتها في نفق دائري بطول 27كيلومتراً، وعمق 100متر تحت الأرض وبسرعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلم.

التفاصيل

و اخيراً بنور فاطمة اهتديت

و اخيراً بنور فاطمة اهتديت صادف ـ ذات يوم ـ أن ذهبت إلى دار ابن عمي لتحيته و التحدث معه في أمور عامة، فلفت انتباهي صوت خطيب ينبعث من جهاز التسجيل قائلا: و هذه الخطبة وردت في مصادر السنة و الشيعة و قد ألقتها فاطمة الزهراء لتثبيت حقها في فدك، ثم بدأ الخطيب بصوت هادئ جميل في الخطبة فتدفق شعاع كلماتها إلى أعماق وجداني، تبيّن لي أن مثل هذه الكلمات لا تخرج من شخص عادي حتى و لو كان عالماً مفوهاً درس آلاف السنين، بل هي في حدّ ذاتها معجزة، كلمات بليغة، عبارات رصينة،

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية