مناظرات وردود
مناظرة رسول الله(ص) مع الثنوية
- نشر في
-
- المصدر:
- بحار الأنوار 9/ 262
أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على الثنوية الذين قالوا : النور والظلمة هما المدبران فقال : وأنتم فما الذي دعاكم إلى ما قلتموه من هذا ؟ فقالوا : لأنا قد وجدنا العالم صنفين : خيرا وشرا ، ووجدنا الخير ضدا للشر ، فأنكرنا أن يكون فاعل واحد يفعل الشئ وضده ، بل لكل واحد منهما فاعل ، ألا ترى أن الثلج محال أن يسخن كما أن النار محال أن تبرد ، فأثبتنا لذلك صانعين قديمين : ظلمة ونورا. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : أفلستم قد وجدتم سوادا وبياضا وحمرة وصفرة وخضرة وزرقة ؟ وكل واحد ضد لسائرها لاستحالة اجتماع اثنين منها في محل واحد ، كما كان الحر والبرد ضدين لاستحالة اجتماعهما في محل واحد ؟
مناظرة رسول الله(ص) مع الدهرية
- نشر في
-
- المصدر:
- بحار الأنوار 9/ 261
أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على الدهرية فقال : وأنتم فما الذي دعاكم إلى القول بأن الأشياء لا بدء لها وهي دائمة لم تزل ولا تزال ؟ فقالوا : لأنا لا نحكم إلا بما نشاهد ولم نجد للأشياء محدثا فحكمنا بأنها لم تزل ، ولم نجد لها انقضاء وفناء فحكمنا بأنها لا تزال ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أفوجدتم لها قدما أم وجدتم لها بقاء أبدا لابد
مناظرة رسول الله(ص) مع يهودي
- نشر في
قال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام) (1) : (جاء نفر من اليهود إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا محمد ، أنت الذي تزعم أنك رسول الله ، وأنك الذي يوحى إليك كما أوحي إلى موسى بن عمران ( عليه السلام ) ؟ فسكت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ساعة ، ثم قال : نعم ، أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، وأنا خاتم النبيين ، وإمام المتقين
مناظرة رسول الله(ص) مع اليهود
- نشر في
-
- المصدر:
- الاحتجاج 1/ 16
قالت اليهود : نحن نقول عزير ابن الله ، وقد جئناك يا محمد لننظر ما تقول فإن اتبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل ، وإن خالفتنا خصمناك . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : آمنت بالله وحده لا شريك له وكفرت بالجبت والطاغوت وبكل معبود سواه . ثم قال لهم : إن الله تعالى قد بعثني كافة للناس بشيرا ونذيرا وحجة على العالمين ، وسيرد كيد من يكيد دينه في نحره
مناظرة رسول الله(ص) مع النصارى
- نشر في
-
- المصدر:
- الاحتجاج 1/ 18
قالت النصارى : نحن نقول إن المسيح ابن الله اتحد به ، وقد جئناك لننظر ما تقول ، فإن اتبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل ، وإن خالفتنا خصمناك . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : آمنت بالله وحده لا شريك له وكفرت بالجبت والطاغوت و بكل معبود سواه. ثم قال لهم : إن الله تعالى قد بعثني كافة للناس بشيرا ونذيرا وحجة على العالمين ، وسيرد كيد من يكيد دينه في نحره . ثم أقبل على النصارى فقال لهم : وأنتم قلتم إن القديم عز وجل اتحد بالمسيح ابنه
احتجاج الإمام الحسن(ع) على جماعة من المنكرين لفضل أبيه في مجلس معاوية
- نشر في
-
- المصدر:
- الاحتجاج 1/ 401
قال الإمام الحسن المجتبى(ع): الحمد لله الذي هدى أولكم بأولنا ، وآخركم بآخرنا ، وصلى الله على جدي محمد النبي وآله وسلم . اسمعوا مني مقالتي وأعيروني فهمكم وبك أبدء يا معاوية : إنه لعمر الله يا أزرق ما شتمني غيرك وما هؤلاء شتموني ، ولا سبني غيرك وما هؤلاء سبوني ولكن شتمتني ، وسببتني ، فحشا منك ، وسوء رأي
الممتنعون عن الصلاة على عثمان
- نشر في
-
- المصدر:
- السيرة النبوية / مجلد 23 للمفسر والمحقق الكبير اية الله الشيخ د نجاح الطائي
وجاءت رواية في عثمان عن حكيم بن جبير، يرفعه إلى النبي(صلى الله عليه و آله) قوله: «أنّ عثمان جيفة على الصراط يعطف عليه من أحبّه ويجاوزه عدوّه (1) ». اذن لا يجوز للنبي محمد (صلى الله عليه و آله) الصلاة على جثمان عثمان اذ اعتبره ممن شملته الآية المباركة فى عدم جواز الصلاة على المنافقين .
هل صحّ حديث (لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة) من طرق السنة؟
- نشر في
حديث "لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة" رواه الإمام الشريف الجرجاني في (شرح المواقف في علم الكلام) والإمام الشهرستاني في (الملل والنحل ص ٦ الطبعة الاولى المصرية وفي صفحة ٣٠ ط دار المعرفة) وجاء فيها ان رسول الله صلى الله عليه واله قال : ( انفذوا بعث اسامة ، لعن الله من تخلف عن جيش أسامة) وفي الطبعات اللاحقة حذفت العبارة واستبدلت
صلاة ابی بکر
- نشر في
لقد اتّفق المحدِّثون كلّهم على إخراج هذا الحديث، فلم يخلُ منه (صحيح) ولا (مسند) ولا (معجم)... لكنّا اقتصرنا هنا على ما أخرجه أرباب (الصحّاح الستّة) وما أخرجه أحمد في (المسند) لكون ما جاء في هذه الكتب هو الأتمّ لفظاً والأقوى سنداً، فإذا عُرف حاله عُرف حال غيره، ولم تكن حاجة إلى التطويل بذكره.
شرح عمر
- نشر في
ألم يمجّدوا أبا جعفر المنصور العبّاسي الذي أخاف ذرّية رسول الله(ص) ونكّل بهم وشرّدهم في كلّ صوب ؟ ومع ذلك تسرّب إلينا وصفه المناسب والتّعريف بحقيقته، فقد قال المقدسي في البدء والتّاريخ في وصف المنصور: «كان أكبر من أبي العبّاس بثماني عشرة سنة وذكروا أنّه كان رجلا أسمر، نحيفا
روايات في فضائل عمر
- نشر في
عن سعيد بن عبد الرّحمن بن أبزى قال: « قلت لأبي: يا أبه، أرأيت لو أنّك رأيت رجلا يسبّ أبا بكر ما كنت فاعلا؟ قال: كنت أضرب عنقه! قال: قلت فعمر؟ قال: كنت أضرب عنقه! قال: قلت فعثمان؟ قال: أمر قد اختلف فيه». وعن ابن عيينة عن خلف بن حوشب عن ابن أبزي نحوه([1]).
إسلام عمر
- نشر في
هذه قصّة جديرة بالتأمّل تتعلّق بعمر بن الخطاب قبل الإسلام. قال الماوردي الشافعي: ومن بشائر هتوفهم: ما رواه إبراهيم [..]عن ابن عبّاس أنّ عمر بن الخطّاب حدّث يوما في مجلس بعد رسول الله (ص) فقال: خرجنا قبل مظهر النبي(ص) بشهرين إلى الأبطح بمكّة معنا عجل نريد ذبحه و نحن نفر
عمر و النساء
- نشر في
روى ابن شبّة النّميريّ في أخبار المدينة عن هلال بن أميّة قصّة فيها أنّ امرأة عمر قال لعمر: يا أمير المؤمنين فيم وجدت على عياض؟ قال:يا عدوّة الله، وفيم أنت وهذا؟ ومتى كنت تدخلين بيني وبين المسلمين؟ إنّما أنت لعبة يلعب بك ثمّ تتركين([1]) ! هذه هي المرأة في نظر عمر؛ لعبة يلعب بها ثمّ تترك ". لكنّ الله تعالى ضرب بالمرأة المثل في الإيمان فقال جل شأنه:{ وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون
كيف استخلف عمر ؟
- نشر في
قبل الدخول في بيان كيفية استخلاف عمر، يجدر التذكير بكيفية وصول أبي بكر إلى الخلافة، لأنّ خلافة عمر فرع خلافة أبي بكر، مع سابقة ليس عليها دليل، لا من القرآن ولا من السنة الشريفة، وإذا بطل الأصل بطل الفرع؛ وقد كفانا عمر بن الخطاب نفسه مؤونة البحث في صحّة خلافة أبي بكر حين حكم عليها هو نفسه أنّها كانت «فلتة وقى الله المؤمنين شرّها»
كيف تعامل عمر مع الصحابة والتابعين؟
- نشر في
هذا سؤال يجيب عنه الخليفة بعده عثمان بن عفان الأموي، فقد قال عثمان يوما: لقد وطئكم ابن الخطاب برجله، وضربكم بيده، وقمعكم بلسانه فدنتم له على ما أحببتم وكرهتم ([1]) .. وعليه، فإذا كان رسول الله (ص) {حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} فإنّ عمر بن الخطّاب شديد عليهم عنيف إلى درجة أنّ عثمان يشهد أنّه وطئهم برجله
عمر والخمر
- نشر في
قال ابن خلدون: " وقد كانت حالة الأشراف العرب في الجاهليّة في اجتناب الخمر معلومة، ولم يكن الكرم شجرتهم، وكان شربها مذمّة عند الكثير منهم " ([1]) . وكتب ابن أبي الدنيا في ذمّ المسكر كتابا أورد فيه بإسناده أحاديث منها: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة قال حدثنا عاصم بن عمارة قال حدثنا الأوزاعي عن محمد بن أبي موسى عن القاسم بن مخيمرة عن أبي موسى الأشعري أنّه جاء إلى النّبي (ص)
من أخبار عمر
- نشر في
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عبّاس في قوله: { وممن حولكم من الأعراب } الآية قال: قام رسول الله(ص)يوم جمعة خطيبا فقال: قم يا فلان فاخرج فإنّك منافق، اخرج يا فلان فإنّك منافق، فأخرجهم بأسمائهم ففضحهم، ولم يكن عمر بن الخطّاب يشهد تلك الجمعة لحاجة كانت له، فلقيهم عمر وهم يخرجون من المسجد فاختبأ منهم استحياء أنّه لم يشهد الجمعة، وظنّ النّاس قد انصرفوا و اختبأوا هم من عمر وظنّوا أنه قد علم بأمرهم
وقفة مع البخاري في صحيحه
- نشر في
-
- مؤلف:
- أسعد وحيد القاسم
لقد أصبح من الضروري إلقاء ولو نظرة سريعة على صحيح البخاري بوصفه أصح كتب الحديث عند أهل السنة الذين يعتقدون بصحة جميع ما روي فيه من جهة، وبوصفه الحاوي للكثير من روايات أبي هريرة وذلك الكم الهائل من الروايات التي تطعن بعصمة النبي (صلى الله عليه وآله) وغيرها من جهة أخرى. فقد أخرج البخاري أحاديثه (الصحيحة برأيه) من 600 ألف حديث، وكما روي عنه إذ قال: (لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحا، وما تركت من الصحيح أكثر) (1) .
أبو هريرة وكثرة روايته للحديث
- نشر في
-
- مؤلف:
- أسعد وحيد القاسم
نظرا لكثرة ما رواه أبو هريرة من أحاديث، فقد ارتأيت إلقاء بعض الضوء على شخصيته، حيث أجمع رجال الحديث على أن أبي هريرة كان أكثر الصحابة حديثا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على حين أنه لم يصاحب النبي (صلى الله عليه وآله) إلا عاما وتسعة أشهر - أو ثلاثة أعوام حسب بعض الروايات - وقد احتوت صحاح أهل السنة على 5374 حديثا روى منها البخاري 446 حديثا.
فيما يتعلّق بالصّحيحين البخاري ومسلم
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد التيجاني السماوي
لما لهذين الكتابين من أهمّية بالغة لدى أهل السنّة والجماعة حتّى أصبحا عند عامّة المسلمين المرجعين الأساسيّين والمصدرين الأوّلين في كلّ المباحث الدينية وأصبح من العسير على بعض الباحثين أن يصرّحوا بما يجدوه من تهافت وتناقض ومنكراتٍ فيتقبّلونها على مضض ولا يكاشفون بها قومهم خشيةً منهم أو خشيته عليهم. لما في نفوسهم من احترام وتقديس لهذين الكتابين