شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

أمير المؤمنين عليه السلام

استجابة دعوات الإمام علي (ع)

استجابة دعوات الإمام علي (ع)

1 – الخرائج والجرائح عن سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو : قلت : يا زاذان إنّك لتقرأ القرآن فتحسن قراءته فعلى من قرأت ؟ فتبسّم ثمّ قال : إنّ أمير المؤمنين مرّ بي وأنا أنشد الشعر ، وكان لي خلق حسن فأعجبه صوتي ، فقال : يا زاذان هلاّ بالقرآن ؟ ! قلت : وكيف لي بالقرآن فوالله ما أقرأ منه إلاّ بقدر ما أُصلّي به . قال : فادن منّي ، فدنوت منه فتكلّم في أُذني بكلام ما عرفته ولا علمت ما يقول ، ثمّ قال لي : افتح فاك ، فتفل في فيّ ، فوالله ما زالت قدمي من عنده حتى حفظت القرآن بإعرابه وهمزه ، وما احتجت أن أسأل عنه أحداً بعد موقفي ذلك .

التفاصيل

موقف الإمام علي (ع) في معركة أُحد

موقف الإمام علي (ع) في معركة أُحد قال الإمام الصادق (عليه السلام): «كان سبب غزاة أُحد أنّ قريشاً لمّا رجعت من بدر إلى مكّة، وقد أصابهم ما أصابهم من القتل والأسر؛ لأنّهم قُتل منهم سبعون، وأُسر سبعون، قال أبو سفيان: يا معشر قريش! لا تدعوا نساءكم يبكين على قتلاكم، فإنّ الدمعة إذا خرجت أذهبت بالحزن والعداوة لمحمّد، فلمّا غزوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم أُحد، أذنوا لنسائهم بالبكاء والنوح، وخرجوا من مكّة في ثلاثة آلاف فارس وألفي راجل، واخرجوا معهم النساء، فلمّا بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك جمع أصحابه وحثّهم على الجهاد…»(1).

التفاصيل

موقف الإمام علي (ع) في غزوة الخندق أو الأحزاب

موقف الإمام علي (ع) في غزوة الخندق أو الأحزاب لمّا نقضت بنو قريظة صلحها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وانضمّت إلى صفوف المشركين، تغيّر ميزان القوى لصالح أعداء الإسلام. فتحزّبت قريش والقبائل الأُخرى، ومعهم اليهود على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى المسلمين، وكان يقود الأحزاب أبو سفيان، فقاموا بتطويق المدينة بعشرة آلاف مقاتل، ممّا أدّى إلى انتشار الرُعب بين صفوف المسلمين، وتزلزلت نفوسهم، وظنّوا بالله الظنونا، كما قال الله تعالى: (إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا)(۱).

التفاصيل

ذكر وقت وفاة الإمام علي (ع) ومدة خلافته وتاريخ عمره

ذكر وقت وفاة الإمام علي (ع) ومدة خلافته وتاريخ عمره وقبض ليلة الجمعة لتسع بقين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة قتيلا شهيدا ، قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله – وقد خرج لصلاة الفجر ليلة تسعة عشر من شهر رمضان وهو ينادي ( الصلاة الصلاة ) – في المسجد الأعظم بالكوفة ، فضربه بالسيف على أم رأسه ، وقد كان ارتصده من أول الليل لذلك ، وكان سيفه مسموما . فمكث عليه السلام يوم التاسع عشر وليلة العشرين ويومها وليلة الحادي والعشرين إلى نحو الثلث من الليل ثم قضى نحبه عليه السلام ( 1 ) ، وقد كان يعلم ذلك قبل أوانه ويخبر به الناس قبل أيانه .

التفاصيل

خطبة الإمام علي (ع) في التوحيد

خطبة الإمام علي (ع) في التوحيد ومن خطبة له ( عليه السلام ) في التوحيد ، وتجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة : ( ما وحّده من كيّفه ، ولا حقيقتهُ أصاب من مثّله ، ولا إيّاه عنى من شبّهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهّمه ، كل معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه معلول ، فاعل لا باضطراب آلةٍ ، مقدّر لا بجول فكرة ، غني لا باستفادة ، لم لا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله ، بتشعيره المشاعر عرف ألاّ مشعر له ، وبمضادته بين الأمور عرف ألا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف ألاّ قرين له .

التفاصيل

شمائل الإمام علي (ع) إبان ولادته وفي صغره

شمائل الإمام علي (ع) إبان ولادته وفي صغره لم تحمل إلينا النصوص التاريخيّة والحديثيّة شيئاً عن ملامح الإمام ( عليه السلام ) إبّان ولادته وفي صغره ، ومن هنا فإنّ ما يأتي في هذا المجال يرتبط بملامحه وهندامه أيّام خلافته ( عليه السلام ) . وفي ضوء ذلك يتسنّى لنا أن نصفه ( عليه السلام ) فنقول : كان ( عليه السلام ) رَبْعة من الرجال ؛ إلى القِصَر أقرب وإلى السمن ، من أحسن الناس وجهاً ، وكأنّ وجهه القمر ليلة البدر حسناً ، كثير التبسُّم ، آدَم اللون يميل إلى السُّمرة ، أدْعَج ( 1 ) العينين عظيمهما ، في عينيه لين ، أصلع ، كأنّ عنقه إبريق فضّة ، كَثّ اللحية ، لا يغيّر شيبَه ، عريض ما بين المنكبين ، شَثْن الكفّين ( 2 ) ،

التفاصيل

إيثار الإمام علي (ع) الرائع ليلة المبيت

إيثار الإمام علي (ع) الرائع ليلة المبيت قال الله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤوفُ بِالْعِبَادِ ) ( 1 ) . انتشر دين الله في شبه الجزيرة العربيّة شيئاً فشيئاً ، وعلا الأذان المحمّدي ، وانعكس صداه في أرجاء منها ، وكانت ” يثرب ” من المدن التي سمعت نداء الحقّ ، وقد التقى عدد من أهلها برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في موسم الحجّ ، وعاهدوه سرّاً ( 2 ) . ومن جهة أُخرى زاد المشركون ظلمهم وجورهم ، وبلغوا ما بلغوا في تعذيبهم واضطهادهم وإرهابهم للناس ، واشتدّ أذاهم للمسلمين ، فأمر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بالهجرة إلى يثرب .

التفاصيل

نشأة الامام علي (ع) في بيت رسول الله (ص)

نشأة الامام علي (ع) في بيت رسول الله (ص) رافق عليّ ( عليه السلام ) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منذ السنين الأُولى من عمره ؛ فقد عسرت الحياة على أبي طالب برهة ، وضاقت به الأُمور ، فاقترح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على إخوة أبي طالب أن يأخذوا منه بعض أولاده إلى بيوتهم ؛ لتخفيف عبء العيش عن كاهله . وشاءت إرادة الله تعالى أن يكون عليّ ( عليه السلام ) في بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فتولّى تربيته منذ نعومة أظفاره .

التفاصيل

مؤازرة الإمام علي (ع) على الدعوة

مؤازرة الإمام علي (ع) على الدعوة بدأت الدعوة سرّية ، وامتدّت شيئاً فشيئاً فهوت إليها أفئدة ثلّة من الناس ، إقبالاً منها على تلك الرسالة الحقّة . وكان علىّ ( عليه السلام ) أوّل من آمن بها من الرجال ، وشهد بنبوّة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ( 1 ) ، ثمّ تبعه آخرون . . . . وبعد ثلاث سنين نزلت الآية الكريمة : ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأْقْرَبِينَ ) ( 2 ) إيذاناً ببدء الدعوة العلنيّة ابتداء بعشيرة النبيّ الأقربين . فأمر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عليّاً ( عليه السلام ) بإعداد الطعام وإقامة مأدبة خاصّة ؛ ليجتمع آل عبد المطّلب ، فيبلّغهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) برسالته ، وفي اليوم الأوّل تعذّر عليه ذلك بسبب ضجيج أبي لهب ولغطه ، ثمّ أعاده عليهم في غد ذلك اليوم ، وبعد فراغهم من الطعام بدأ كلامه بحمد الله تعالى وقال : ” إنّ الرائد لا يكذب أهله و . . . ”

التفاصيل

زوجات الإمام علي (ع) بعد فاطمة بنت رسول الله (ص)

زوجات الإمام علي (ع) بعد فاطمة بنت رسول الله (ص) عاش الإمام ( عليه السلام ) تسع سنين مع فاطمة ( عليها السلام ) ، ولم يتزوّج في حياتها غيرها . وبعد وفاتها ( عليها السلام ) تزوّج عدداً من النساء ، وفيما يأتي أسماؤهنّ ( 1 ) : 1 – أُمامة بنت أبي العاص . 2 – أسماء بنت عُمَيس . 3 – فاطمة أُمّ البنين . 4 – أُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي . 5 – خولة بنت جعفر بن قيس . 6 – الصَّهْباء بنت ربيعة .

التفاصيل

أولاد الإمام علي (ع)

أولاد الإمام علي (ع) لم تتّفق كلمة المؤرّخين على عدد موحّد فيما يخصّ عدد أولاده ( عليه السلام ) ؛ فقد ذكر الشيخ المفيد أنّ عددهم سبعة وعشرون ولداً ذكراً وأُنثى ( 1 ) ، فيما ذكر ابن سعد أنّهم يبلغون أربعةً وثلاثين ولداً ( 2 ) ، وذكر المزّي أنّ عددهم تسعة وثلاثون ولداً ( 3 ) . ويمكن عزْو الاختلاف الموجود في الكتب التاريخيّة حول عدد أولاد الإمام إلى تداخل الأسماء مع الكنى وتكرار البعض منها . وقد تبيّن لنا بعد الفحص والتمحيص أنّ عددهم كان يبلغ أربعةً وثلاثين ولداً ، وهم كلّ من :

التفاصيل

صعود الإمام علي (ع) على منكبي النبي (ص) لكسر الأصنام

صعود الإمام علي (ع) على منكبي النبي (ص) لكسر الأصنام كانت الكعبة رمز التوحيد على طول التاريخ . وعند ما بُعث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لهداية الأُمّة ، كان الجاهليّون قد ملؤوا بيت التوحيد هذا بأصنام وأوثان شتّى من وحي جهلهم وزيغهم الفكري ، فلوّثوه بالشرك عبر هذا العمل السفيه ، ولذا اهتمّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بإزالة كلّ هذا القبح والشذوذ ، وأخذ عليّاً ( عليه السلام ) معه لتطهير مركز التوحيد من مظاهر الشرك .

التفاصيل

الضربة المصيرية للإمام علي (ع) في غزوة الخندق

الضربة المصيرية للإمام علي (ع) في غزوة الخندق عند ما نزح بنو النضير عن أطراف المدينة ، توجّه قسم منهم إلى خيبر ، وقسم إلى الشام ، وطفق رؤساؤهم يحرّضون المشركين ويشجّعونهم على التحالف مع اليهود ، وتهيئة جيش من جميع القبائل لمهاجمة المدينة بمؤازرة اليهود ( 1 ) . وهكذا كان ؛ فقد تهيّأ جيش ضخم قوامه عشرة آلاف ، ضمّ كافّة المعارضين للحكومة الإسلاميّة الجديدة التي أسّسها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة وبدأ زحفه نحو المدينة ( 2 ) ، ومن هنا عُرفت هذه الغزوة بغزوة الأحزاب .

التفاصيل

نشاطات الإمام علي (ع) في فتح مكة

نشاطات الإمام علي (ع) في فتح مكة تمّ الاتّفاق في صلح الحديبيّة على أن يكفّ كلّ من الطرفين عن شنّ الحرب ، وألاّ يحرّضا حلفائهما على ذلك ، وألاّ يدعماهم في حرب من الحروب . لكنّ قريش نكثت مقرّرات ذلك الصلح بتجهيز بني بكر – حلفائهم – على قبيلة خزاعة حليفة المسلمين ، أو بالاشتراك ليلا في قتال ضدّها ( 1 ) .

التفاصيل

الإمام علي (ع) أحب الخلق إلى النبي (ص)

الإمام علي (ع) أحب الخلق إلى النبي (ص) 1 – أم سلمة : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بينا هو ذات يوم جالسا إذ أتته فاطمة ( عليها السلام ) ببرمة فيها عصيدة ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أين علي وابناه ؟ قالت : في البيت ، قال : ادعيهم لي . فأقبل علي والحسن والحسين بين يديه وفاطمة أمامه ، فلما بصر بهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) تناول كساء كان على المنامة خيبريا ، فجلل به نفسه وعليا والحسن والحسين وفاطمة ، ثم قال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي ، وأحب الخلق إلي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فأنزل الله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب . . . ) * ( 1 ) .

التفاصيل

استخلاف الإمام علي (ع) عن النبي (ص) في غزوة تبوك

استخلاف الإمام علي (ع) عن النبي (ص) في غزوة تبوك تبوك هي أقصى منطقة توجّه إليها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في حروبه . وبدأت تحرّكات المنافقين في المدينة في وقت راح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعدّ جيشه للانطلاق إلى تبوك . والحوادث التي وقعت تدلّ بوضوح على أنّ المنافقين في المدينة كانوا يتحيّنون الفرصة لتوجيه ضربتهم للحكومة النبويّة الجديدة . وكانت هذه الغيبة الطويلة للنبيّ فرصة مناسبة لهم . من هنا ، نلحظ أنّه ( صلى الله عليه وآله ) استخلف في البداية محمّد بن مسلمة على المدينة ، ثمّ جعل عليّاً ( عليه السلام ) عليها ، وقال : ” أنا لابدّ من أن أُقيم أو تقيم ” ( 1 ) .

التفاصيل

عدة بعثات هامة للإمام علي (ع)

عدة بعثات هامة للإمام علي (ع) 1 – الإرشاد – في ذكر وقايع بعد غزوة حنين – ثمّ سار – يعني النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بنفسه – إلى الطائف فحاصرهم أيّاماً ، وأنفذ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في خيل ، وأمره أن يطأ ما وجد ، ويكسر كلّ صنم وجده . فخرج حتى لقيته خيل خثعم في جمع كثير ، فبرز له رجل من القوم يقال له : شهاب ، في غَبش الصبح ، فقال : هل من مبارز ؟ فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : مَن له ؟ فلم يقُم أحد ، فقام إليه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فوثب أبو العاص بن الربيع زوج بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : تُكفاه أيّها الأمير . فقال : لا ، ولكن إن قُتلتُ فأنت على الناس ، فبرز إليه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يقول

التفاصيل

أحاديث في وراثة الإمام علي (ع)

أحاديث في وراثة الإمام علي (ع) 1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) – لعليّ ( عليه السلام ) – : أنت وارثي ( 1 ) . 2 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لكلّ نبيّ وصيّ ووارث ، وإنّ وصيّي ووارثي عليّ بن أبي طالب ( 2 ) . 3 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يا عليّ ، أنت وصيّي ، وخليفتي ، ووزيري ، ووارثي ، وأبو ولدي . . . ، أمرك أمري . . . ، ونهيك نهيي ( 3 ) . 4 – عنه ( صلى الله عليه وآله ) : هذا عليّ أخي ، ووصيّي ، ووزيري ، ووارثي ، وخليفتي ( 4 ) . 5 – الأمالي للطوسي عن أنس : اتّكأ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) على عليّ ( عليه السلام ) ، فقال : يا عليّ ، أما ترضى أن تكون أخي ، وأكون أخاك ، وتكون وليّي ، ووصيّي ، ووارثي ! ( 5 )

التفاصيل

الإمام علي (ع) وصي خاتم الأنبياء (ص)

الإمام علي (ع) وصي خاتم الأنبياء (ص) 1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : وصيّي عليّ بن أبي طالب ( 1 ) . 2 – المعجم الكبير عن سلمان : قلت : يا رسول الله ، لكلّ نبيّ وصيّ فمن وصيّك ؟ فسكت عنّي ، فلمّا كان بعد رآني فقال : يا سلمان . فأسرعت إليه قلت : لبّيك . قال : تعلم من وصيّ موسى ؟ قلت : نعم ، يوشع بن نون . قال : لِمَ ؟ قلت : لأنّه كان أعلمهم . قال : فإنّ وصيّي وموضع سرّي ، وخير من أترك بعدي ، وينجز عدتي ، ويقضي ديني عليّ بن أبي طالب ( 2 ) .

التفاصيل

أحاديث هداية الإمام علي (ع)

أحاديث هداية الإمام علي (ع) ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) ( 1 ) . 1 – رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا المنذر ، وعليٌّ الهادي إلى أمري ( 2 ) . 2 – تفسير الطبري عن ابن عبّاس : لمّا نزلت : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) وضع ( صلى الله عليه وآله ) يده على صدره فقال : أنا المنذر ولكلّ قوم هاد ، وأومأ بيده إلى منكب عليّ فقال : أنت الهادي يا عليّ ، بك يهتدي المهتدون بعدي ( 3 ) . 3 – الدرّ المنثور عن ابن عبّاس – في قوله تعالى : ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) – : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : المنذر أنا ، والهادي عليّ بن أبي طالب ( 4 ) .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية