السيدة الزهراء سلام الله عليها
صِدّيقةٌ لِصِدِّيق
- نشر في
-
- مؤلف:
- سفيان بن مصعب العبديّ الكوفي
آلُ الـنـبـيّ مُـحـمَّدٍ أهـلُ الفضائلِ والمناقبْ الـمُرشِدونَ مِـن العَمى والـمُنقِذونَ مِن اللَّوازِبْ الـصـادقونَ الـناطقونَ الـسابقونَ إلى الرغائبْ
يا بضعَة خير الأنبياء
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ يعقوب ابن الحاج جعفر
أيُّ رأسٍ بالأسى لـم يَشِـبِ لآبنةِ المختارِ نورِ الحُجُبِ ؟! * * * في البرايا مَن سِوى أُمِّ الحسينْ للنبيِّ المصطفـى قُـرّةُ عَيـنْ نورُها قد مَدّ ضـوءَ القمَـرَينْ وبـهِ أزهـرَ نـورُ الشُّـهُـبِ
سَلامٌ حَتّى مَطْلع الفَجْر
- نشر في
-
- مؤلف:
- جَعْفر الجعفْر
أتـسألُني مـا نـورُ تلك الكواكبِ هـل النورُ إلاّ مِن نجومٍ ثواقبِ ؟! هـل الـنورُ إلاّ مِـن سماء محمّدٍ تـجلّى لآل الـبيتِ أهلِ المناقبِ
أنشودة حبّ .. بين يدَي الزهراء عليها السلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- علي جدعان ـ المدينة المنوّرة
إنـي بَنيـتُ مـنـاهـجـاً وفصـولا للـحـب والـعُـشّـاق جيـلاً جـيـلا جـمّعـتُ أسـرارَ الـهـوى وحَفِظتُها وشَرَحتُـهـا.. فـصّلتُـهـا تفـصيـلا لــم أُبـقِ نـادرةً بـهـا أو قـصـةً حتـى جـمـعتُ إلى الفـروع أصولا
مَرثية... للجوهرة القُدسية
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمّد حسين الغروي الكمباني
جوهرة القدس من الكنز الخَفي بَدت، فأبدَتْ عالياتِ الأحـرُفِ وقد تجلّى في سـماءِ العَظَـمة في عالَم الأسماء أسـمى كلمه تمثّلـت رقـيـقـةَ الـوجـودِ لطيفـةً جلَّـت عـن الشـهودِ
أنوار الزهراء
- نشر في
-
- مؤلف:
- محسن أبو الحَبّ
لـقد سـطَعَت أنـوارُ فـاطمةَ الزهرا فـأضحَت بـها الآفـاقُ بـاسمةً ثَغْرا هـيَ آبـنةُ طه المصطفى سيّدِ الورى بـه لـيلةَ الـمِعراجِ ربُّ السَّما أسرى وحـيدرةُ الـكرّارُ ذو الـفخرِ بَـعلُها بـه شِـرعةُ الـمختارِ قد نالت الفَخرا
العِصْمة الكبرى
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي بن حسن الجشي
بـمولدِ بـنتِ المصطفى لكمُ البشرى فَـذي نِـعَمُ الـباري عليكُم بها تَتْرى فَـحُقَّ لـكم أن تـعقدوا نـاديَ الَهنا بـذِكرِ أيـاديها وأوصـافِها الغَرا(1) ولـن يستطيع الخَلقُ إحصاءَ فضلِها كـما لم يُحيطوا بالذي قد حَوَت خُبْرا
إنّا أعطيناك الكوثر
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمّد حسين الأنصاري
يـا أوّلَ نـورٍ قـد صُـوِّرْ وبِــهِ كـلُّ نـبيٍّ بَـشَّرْ إنّـا أعـطيناكَ « الزَّهْرا » « إنّا أعطيناك الكَوثَرْ »(1) أبـناءُ الـزهرا والـزهرا وأبـوها والـمَولى حَـيدرْ مـا يـبدو خـيرٌ في الدنيا إلاّ وهُـمُ كـانوا الـمَصدرْ
هكذا قالوا في كُنى الزهراء فاطمة عليها السلام
- نشر في
معنى الكُنْية ومعنويّتها قيل: إنّ الكُنْية من الكناية، وكَنّى به: أي تكلّم بما يُستدَل به عليه. والكنية مِن مفاخر العرب وعاداته، وهم يستعملونها توقيراً وتعظيماً وتكريماً للمكنّى، حتّى أنّهم يفضّلون الكنية أحياناً على اللقب، قال الشاعر:
تسبيح فاطمة
- نشر في
ورد في الأخبار الصحيحة أنّ علياً (عليه السلام) قال: أشتكي ممّا أندأ بالقرب، فقالت فاطمة (عليها السلام): والله إنّي أشتكي يدي ممّا أطحن بالرحى! وكان عند النبي (صلى الله عليه وآله) اُسارى ، فأمرها (عليها السلام) أن تطلب من النبيّ (صلى الله عليه وآله)
حرق بيتها (عليها السلام) وحوادث الدار
- نشر في
لقد مارس قادة السقيفة مختلف الطرق والوسائل للضغط على مَن امتنع عن البيعة لأبي بكر ، وخصوصاً مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
النبيُّ الأكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) وفلسفة الرسالة وحياشةً لهم إلى جنّته
- نشر في
وأشهد أنّ أبي ( محمّداً ) عبده ورسوله ، اختاره وانتجبه قبل أن اجتبله ، واصطفاه قبل أن ابتعثه ، إذ الخلائق بالغيب مكنونةُ ، وبستر الأهاويل مصونة ، وبنهاية العدم مقرونة ، علماً من الله تعالى بمائل الأُمور ، وإحاطةً بحوادث الدهور ، ومعرفةً بمواقع المقدور .
اعلموا أنّي فاطمة
- نشر في
أيّها الناس ، اعلموا أنّي فاطمة ، وأبي محمّد ، أقول عوداً وبدءاً ولا أقول ما أقول غلطاً ، ولا أفعل ما أفعل شططاً : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) .
الردّة وبدء المؤامرة ضد أهل البيت (ع)
- نشر في
فلمّا أختار الله لنبيّه ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ دارَ أنبيائه ومأوى أصفيائه ؛ ظهر فيكم حسكةُ النّفاق وسمل جلباب الدين ، ونطق كاظم الغاوين ، ونبغ خامل الأقليّن ، وهدر فنيق المبطلين ، فخطر في عرصاتكم وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم ، فألفاكم لدعوته مستجيبين ،
المزاعم الباطلة للمتآمرين
- نشر في
والرسول لمّا يُقبر . ابتداراً زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، وإنّ جهنّم لمحيطة بالكافرين . فهيهات منكم ! وكيف بكم ؟ وأنّى تؤفكون ؟ وكتاب الله بين أظهركم ، أُموره ظاهرة ، وأحكامه زاهرة ، وأعلامه باهرة ، وزواجره لائحة ، وأوامره واضحة ، وقد خلّفتموه وراء ظهوركم .
التآمر .. عودة إلى الجاهليّة
- نشر في
وإهماد سنن النبيِّ الصّفي ، تسرّون حسواً في ارتغاء ، وتمشون لأهله وولده في الخمرة والضراء ، ونصبر منكم على مثل حزّ المُدى ووخز السِّنان في الحشى . وأنتم ـ الآن ـ تزعمون أن لا إرث لنا ، أفحكم الجاهليّة تبغون ؟
القرآن الكريم يفنّد مزاعم المتآمرين في غَصْب فَدَك
- نشر في
ومَن أحسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون ؟ أفلا تعلمون ؟ بلى تجلّى لكم كالشمس الضاحية أنّي ابنته . أيها المسلمون ! أأُغلب على إرثه ؟! يا ابن أبي قحافة ! أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي ؟!
الإنذار
- نشر في
أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمّي ؟ فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك ؛ فنعم الحكم الله ، والزعيم محمّد ، والموعد القيامة ، وعند السّاعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون ،
استنهاض الأنصار للدفاع من الحق
- نشر في
ولكلِّ نبأٍ مستقر ، فسوف تعلمون مَن يأتيه عذاب يخزيه ، ويحلّ عليه عذابٌ مقيم . ثمّ رمت بطرفها نحو الأنصار فقالت : يا معشرَ النقيبة ! وأعضاد الملّة ! وحضنة الإسلام : ما هذه الغَميزة في حقّي ؟ والسِنة عن ظُلامتى ؟ أما كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أبي يقول : ( المرء يُحفظ في ولده ) ؟
حبّ الراحة سبب خذلان الحقّ
- نشر في
وأشركتم بعد الإيمان ؟ ( أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )