شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

أجوبة الشبهات

لولا مؤمنين لصب العذاب

لولا مؤمنين لصب العذاب

أنا أخوكم من السعودية وأنا من أهل السنة والجماعة ، وقد بلغنا عن الشيعة ما يملأ القلب حقداً وغيضاً ، ولكنني أريد أن أعرف ما هو جوابكم حول الحجج الدامغة التي يذكرها علماؤنا في كتابكم الكافي مثلاً … وأهم شي عندي هو أن لا تقولوا اذهب إلى فلان أو فلان موقع كما قيل من أن الشيعة يتهربون دائماً من المناقشة . فمثلاً : هل صحيح أن كتاب الكافي يقول : عن أبي عبد الله (ع) قال : إنّ الله ليدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا وبمن يحج عمن لا يحج …. الخ الحديث ؟ وإذا كان كذلك ما دليلكم ؟

التفاصيل

مرور المؤمن على النار

مرور المؤمن على النار قال تعالى : ( وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ) مريم ۷۱ – ۷۲ . معنى الآيتين : ما من أحد منكم ( مُتَّقٍ أو ظالم ) إلا وهو سَيَرِدُ النار ، وكان ذلك واجباً مقضياً على الله تعالى . ثم ينجي الله المتقين ( المؤمنين ) ، ويترك الظالمين فيها باركين على ركبهم . وجاء في كثير من الروايات عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في تفسير مجمع البيان ، والدر المنثور : ( إن الجميع يدخل النار ، لكنها تكون للمؤمن برداً وسلاماً ، وللكفار عذاباً مهاناً ) .

التفاصيل

الخلود في النار

الخلود في النار فما أكثر الآيات والروايات الدالة على الخلود الأبدي في النار ، فمن الآيات :  أولاً : قوله تعالى : ( وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) النساء : ۱۴  .  ثانياً : قوله تعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) النساء : ۹۳ .  ثالثاً : قوله تعالى : ( أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ) التوبة : ۶۳ .  رابعاً : قوله تعالى : ( ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ) يونس : ۵۲ .

التفاصيل

نور الملائكة(عليهم السلام) وسجودهم

نور الملائكة(عليهم السلام) وسجودهم إنّ نور الله تعالى نور أزلي غير مخلوق لا نعرف كنهه، بينما نور الملائكة نور حادث مخلوق، وعليه لا يمكن أن نقيس نور من الأنوار بنور الله تعالى، هذا أوّلاً. وثانياً: قد سجد جميع الملائكة لآدم(عليه السلام) إلّا إبليس، وذلك لصريح الآية: ﴿فَسَجَدَ الْملآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ﴾(۱)، فكلمة ﴿كُلُّهُمْ﴾ و﴿أَجْمَعُونَ﴾ تدلّان على سجود كلّ الملائكة إلّا ما استثنته الآية، وهو إبليس لعنة الله عليه.

التفاصيل

وجوب عصمة الملائكة(عليهم السلام)

وجوب عصمة الملائكة(عليهم السلام) إنّ عصمة الملائكة ليست اختيارية كعصمة الأنبياء والأئمّة(عليهم السلام)، بل إنّ عصمتهم واجبة؛ لأنّهم وسائط التدبير، وليس لهم شأن إلّا إجراء الأمر الإلهي في مجراه وتقريره في مستقرّه، كما في قوله تعالى: ﴿لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾(۱). ومن حيث عدم معصيتهم لله فإنّهم ليست لهم نفسية مستقلّة ذات إرادة مستقلّة تريد شيئاً غير ما أراد الله سبحانه، وهذا ما أشار إليه قوله تعالى: ﴿لاَ يَعْصُونَ الله مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾(۲).

التفاصيل

تحدث الملائكة مع غير النبي

تحدث الملائكة مع غير النبي للإجابة على هذه الأسئلة نراجع القرآن الكريم للتحقيق عن الجواب الصحيح : ۱ ـ قال تعالى : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ) آل عمران : ۴۲ ـ ۴۳ . إن صريح هذه الآية أن الملائكة خاطبت مريم بما مرّ عليك من كلمات الثناء والأوامر الإلهية ، وباليقين أنها كانت تسمع نداءهم وتفهم خطابهم وإلا فما فائدة هذا الخطاب ؟ وقيل : الذي خاطبها هو جبرئيل وحده .

التفاصيل

حضور الملائكة في القبر

حضور الملائكة في القبر في الكافي علي بن إبراهيم عن عمرو بن عثمان وعدة من أصحابنا عن سهل ابن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر والحسن بن علي جميعا عن أبي جميلة مفضل بن صالح عن جابر عن عبد الاعلى ، وعلي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ان ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة ،

التفاصيل

موت الملائكة(عليهم السلام)

موت الملائكة(عليهم السلام) روى الشيخ الحرّ العاملي بإسناده عن أبي المغرا، قال: «حدّثني يعقوب الأحمر قال: دخلنا على أبي عبد الله(عليه السلام) نعزّيه بإسماعيل، فترحّم عليه ثمّ قال: إنّ الله عزّ وجلّ نعى إلى نبيّه(صلى الله عليه وآله) نفسه، فقال: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ﴾، وقال: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ المَوْتِ﴾، ثمّ أنشأ يُحدّث فقال: إنّه يموت أهل الأرض حتّى لا يبقى أحد، ثمّ يموت أهل السماء حتّى لا يبقى أحد، إلّا ملك الموت، وحملة العرش، وجبرئيل، وميكائيل.

التفاصيل

أدلّة الإمامية على جواز زواج المتعة

أدلّة الإمامية على جواز زواج المتعة إنّ زواج المتعة ـ أي الزواج المنقطع ـ ممّا اتّفقت عليه الإمامية، واعتُبر من مختصّاتهم، واستدلّوا له بأدلّة عديدة من القرآن الكريم، والسنّة القطعية ـ كالتواتر ـ والإجماع. ونذكر لك بعض الروايات في ذلك: روى الشيخ الكليني(قدس سره) عن أبي بصير قال: «سألت أبا جعفر(عليه السلام) عن المتعة؟ فقال: نزلت في القرآن: ﴿فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ﴾»(۱). وروى عن عبد الله بن سليمان قال: «سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: كان عليّ(عليه السلام) يقول: لولا ما سبقني به بني الخطّاب ما زنى إلّا شقي»(۲).

التفاصيل

التطبيق العملي لزواج المتعة

التطبيق العملي لزواج المتعة عندي تساؤل وهو : إذا قلنا بالمتعة وجوازها بناء على الأدلّة ، كيف سيتمّ تطبيق ذلك عملياً ، ومقصدي : أنّ المرأة حينما تتزوّج بطريق المتعة عدّة مرّات ، ألا يعتبر ذلك عيباً في حقّها ، حتّى أنّ الأمر قد يصل إلى أن تفتح النساء مجالاً لأن تتزوّج بالمتعة ، فهل هذه التطبيقات العملية تكون مجدية أم لا يعتبر ذلك من العيوب ؟ فيصير الأمر كأنّه شبيه ببيوت الدعارة ؟ أرجو الإفادة في هذه النقطة .

التفاصيل

زواج المتعة في الكتاب والسنّة

زواج المتعة في الكتاب والسنّة لاشكّ ولا ريب في تشريع متعة النساء ـ الزواج المؤقت ـ في الإسلام ، وهذا ما نصّ عليه القرآن الكريم والسنّة الشريفة ، وإنّما الخلاف بين المسلمين في نسخها أو عدمه ؟ فذهب أهل السنّة إلى أنّها منسوخة ، واستدلوا لذلك بعدّة روايات متعارضة فيما بينها ، بينما ذهبت الشيعة إلى بقاء هذا التشريع المقدّس وعدم نسخه لا من القرآن ولا السنّة . وقبل التطرّق إلى الأدلّة نودّ القول : أنّ زواج المتعة ما هو إلاّ قضية فقهية ثابتة عند قوم ، وغير ثابتة عند آخرين ـ كسائر القضايا والأحكام الفقهية الأُخرى التي يمكن الاختلاف فيها

التفاصيل

شروط زواج المتعة وكيفية النطق بها

شروط زواج المتعة وكيفية النطق بها المشهور بين فقهاء الإمامية هو عدم جواز التمتع بالبِكْر الغير رشيدة إِلاَّ بِإذن وَلِيِّها . وبالنسبة للرشيدة فالمسألة خلافية بين الفقهاء ، بين مُجيزٍ ونَاهٍ ، ومعلِّق ذلك على إذن الولي . وبذلك يلزم رجوع المكلف إلى مقلَّده في هكذا أحكام شرعية ، هذا عن التزويج بالبكر . أما الزواج بالثيب فلا إشكال في جوازه ومشروعيته . وبالنسبة إلى كيفية نُطقِه وشروط صحته فكما يلي :

التفاصيل

أنواع الزواج وشروطه

أنواع الزواج وشروطه في نظر الشيعة الإمامية أنّ الزواج الثابت في الإسلام هو: الزواج الدائم، والزواج المؤقّت ـ المتعة ـ ولا يُوجد في زماننا اتّصال واقتران شرعي إلّا من خلال هذين الزواجين. وأمّا شروطهما فهي: ۱ـ يُشترط في كليهما التلفّظ بصيغة عقد الزواج من الإيجاب والقبول. ففي الدائم تقول المرأة للرجل: زوّجتكَ نفسي ـ أو أنكحتك نفسي ـ على المهر المعلوم. فيقول الرجل لها: قبلت.

التفاصيل

المتعة ومشروعيتها في الإسلام

المتعة ومشروعيتها في الإسلام لا شكّ ولا ريب في تشريع متعة النساء ـ الزواج المؤقّت ـ في الإسلام، وهذا ما نصّ عليه القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وإنّما الخلاف بين المسلمين في نسخها أو عدمه؟ فذهب أهل السنّة إلى أنّها منسوخة، واستدلّوا لذلك بعدّة روايات متعارضة فيما بينها، بينما ذهبت الشيعة إلى بقاء هذا التشريع المقدّس وعدم نسخه لا من القرآن ولا السنّة. وقبل التطرّق إلى الأدلّة نودّ القول: إنّ زواج المتعة ما هو إلّا قضية فقهية ثابتة عند قوم، وغير ثابتة عند آخرين ـ كسائر القضايا والأحكام الفقهية الأُخرى التي يمكن الاختلاف فيها ـ فليس من الصحيح التشنيع والتشهير بالشيعة وجعل زواج المتعة أداة لذلك،

التفاصيل

كيفية الاستمتاع بالزوجة الرضيعة

كيفية الاستمتاع بالزوجة الرضيعة نشير إلى رؤوس مواضيع تفيدكم في إجابتها : ۱ـ إنّ الأحكام الشرعية والفقهية لها موازينها في الإثبات ؛ فالعقل بالاستقلال لا دخل له في إثبات أو نفي الحكم الشرعي ، إلاّ إذا عيّنه الشرع في إطار محدّدٍ . ۲ـ إنّ هذا الكلام المنقول هو بصدد نفي المواقعة مع الزوجة الصغيرة ـ أي قبل إكمال تسع سنين ـ (۱) . وأمّا بالنسبة إلى سائر الاستمتاعات معها ، فيعطي الجواز لعدم دليل رادعٍ عنها بنظر القائل .

التفاصيل

جواز التمتع بالزوجة الرضيعة

جواز التمتع بالزوجة الرضيعة لابأس أن نذكر بعض النقاط لها صلة بالجواب : ۱ـ لا مجال للعقل باستقلاله عن الشرع أن يكون ميزاناً لمعرفة الأحكام الشرعية ، فكم من حكم شرعي لا يتطابق ـ ظاهراً وفي بدو النظر ـ مع الحكم العقلي ، فهل ينتفي الحكم الشرعي بمجرّد هذا التباين الظاهري ؟! ۲ـ إنّ كلام القائل في المقام هو بصدد نفي المواقعة مع الزوجة الصغيرة ، ولو أنّه أجاز سائر الاستمتاعات ؛ وعليه فتنويع الاستمتاعات لا يدلّ على تجويزها في كافّة الموارد ، بل إنّ الأمر يدور مدار المورد ونوع الاستمتاع ،

التفاصيل

صوم الأعزب لا ينافي زواج المتعة

صوم الأعزب لا ينافي زواج المتعة دائماً عندما أناقش أحد في مسألة زواج المتعة يتحجَّجُ علي بقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا مَعشر الشباب ، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوَّج ، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء ) . هل هذا الحديث صحيح ؟ وان كان صحيحا فلماذا المتعة ؟

التفاصيل

القرآن صريح في وجوب المسح

القرآن صريح في وجوب المسح إنّ الأحكام الشرعية توقيفية ، بمعنى أنّ الشارع يحدّدها ، فإذا ثبت حكم ما أنّ الشارع أثبته ، فلا يحقّ لنا إعمال ما تشتهيه أنفسنا ، ولماذا كذا ؟ أو هل إذا كان كذا كان كذا . فالقرآن صريح في وجوب المسح على الرجلين ، لأنّ قوله تعالى : ( وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ) (۱) إذا قرأت بالنصب أو الجرّ فإنّها معطوفة على برؤوسكم ، أو على محلّ برؤوسكم ،

التفاصيل

في قوله (وَأَرْجُلَكُمْ) ثلاث قراءات

في قوله (وَأَرْجُلَكُمْ) ثلاث قراءات بالنسبة لآية الوضوء الواردة في سورة المائدة ، هل صحيح أنّ ( وَأَرْجُلَكُمْ ) معطوفة على اغسلوا ، حيث أنّ الآية تقول : ( وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ ) (۱) ، ولست ضالعة بقواعد اللغة العربية ، فهي معطوفة على من ؟ أرجو إفادتي بأقرب وقت ممكن ، وجزاكم الله خيراً .

التفاصيل

سورة الفتح

سورة الفتح أختلف في هذا الفتح على وجوه أحدها : إنّ المراد به فتح مكّة ، وعدّه الله ذلك عام الحديبية عند انكفائه منها ، عن أنس وقتادة ، وجماعة من المفسّرين . قال قتادة : نزلت هذه الآية عند مرجع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الحديبية ، بشر في ذلك الوقت بفتح مكّة ، وتقديره : إنا فتحنا لك مكّة أي قضينا لك بالنصر على أهلها . وعن جابر قال : ما كنا نعلم فتح مكّة إلاّ يوم الحديبية . وثانيها : إنّ المراد بالفتح هنا صلح الحديبية ، وكان فتحا بغير قتال ، قال الفراء : الفتح قد يكون صلحاً .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية