أجوبة الشبهات
بعض مواقف عائشة
- نشر في
مسألة تحريض عائشة على عثمان وقولها في حقِّه العبارة المتقدمة قضية لا يختَصُّ بنقلها الشيعة ، بل هي من الواضحات تأريخياً . وأما خروجها على الإمام علي ( عليه السلام ) فهي مِمَّا لا يختلف فيه إثنان . ويبقى بعد هذا كيف نَحكُم في حقها ؟ فذلك أمر مُوَكَّل إلى عقلكِ أختي المسلمة ، فالله سبحانه قد منحنا نعمة العقل لنستفيد منه في هذا المجال وما شاكله . وياليت مواقفها لم تتجاوز الموقفين السابقين .
الإساءة لعائشة في مصادر السنة
- نشر في
الحديث هو : في طبقات ابن سعد عن حارثة بن أبي الرجال قال : دخلت مع القاسم ابن محمد على عمرة بنت عبد الرحمن فقال القاسم : يا أم محمد في أي شئ هجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نساءه ؟ فقالت عمرة : أخبرتني عائشة أنه أهدي إلى رسول الله هدية في بيتها ، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه بنصيبها . وأرسل إلى زينب بنت جحش فلم ترض ، ثم زادوها مرة أخرى فلم ترض ، فقالت عائشة : لقد أقمأت وجهك أن ترد عليك الهدية – أقمأتك : صغرتك وأذللتك – .
سبب زواج النبي(ص) من عائشة
- نشر في
تزوَّج النبي ( صلى الله عليه وآله ) عائشة حِفظاً لمصالح المسلمين ، واستعطاف قلوب ذَويها إلى الإسلام ، ومنعهم – و لو مؤقَّتاً – من التآمر والوقوف في وجه الدين .
سن عائشة عند زواجها من النبي(ص)
- نشر في
إن ما ذكرته من زواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) من عائشة وهي في سن السادسة فهو صحيح تاريخياً . فلاحظ ما يرويه ابن سعد في كتابه ( الطبقات ) باب ذكر أزواج الرسول ، ما هذا نصه : عن عائشة قولها : ( تزوَّجني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في شوَّال ، سنة عشر من النبوة ، قبل الهجرة لثلاث سنين ، وأنا ابنة ست سنين .
حكم صلاة الجمعة في زمن الغيبة
- نشر في
أود أن أعرف وبالتفصيل عن عدم وجوب صلاة الجمعة عند المذهب الجعفري منذ غيبة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، رغم وجود سورة ( الجمعة ) والنَصُّ الذي فيها صريح ، وهو قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلوةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة ۹ .
صوم يوم عاشوراء
- نشر في
صوم يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين ، أدخلوه في السنّة ووضعوا عليه أحاديث باطلة ، وفي مقام الاحتجاج يمكن أن يحتج عليهم بما رواه مسلم في صحيحه ( صحيح مسلم / كتاب الصوم / صوم يوم عاشوراء ) ، حيث روى فيه عن ابن مسعود قوله : قد كان يصام ـ يوم عاشوراء ـ قبل أن ينزل رمضان ، فلما نزل ترك .
ليس كلّ الصحابة عدول
- نشر في
إنّ سؤالك يعطي انطباعاً عن الشيعة أنّهم لا يعترفون بعدالة الصحابة على الإطلاق، وهذا غير صحيح، ومجانب للواقع، فليس الأمر كما تتصوّرين، أو يتصوّره البعض، فالشيعة يقولون في حقّ الصحابة ما يلي: إنّ الله تعالى أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ، وشرّع له شريعة ليبلّغها إلى المسلمين، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ﴾(۱)، فمَن التزم بهذه الشريعة
تطبيق قاعدة الجرح على الصحابة
- نشر في
إنّ مقتضى الإنسانية أن يكون الإنسان ذا إنصاف في الحكم على مَن يعتقد غير عقيدته، وأن يتفحّص أوّلاً ويقرأ كتب علماء المتخاصمين ثمّ يحكم، لا أن يتكلّم بجهل وعدم دراية، فنوصيك بمطالعة كتب الشيعة أوّلاً، ثمّ تحكيم العقل. فالشيعة تحترم صحابة الرسول(صلى الله عليه وآله) وتعظّمهم، ولكن تجري قواعد الجرح والتعديل عليهم، فالصحابة غير معصومين باتّفاق جميع المسلمين،
نجري على الصحابة قواعد الجرح والتعديل
- نشر في
الشيعة تحترم صحابة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وتعظمهم ، ولكن تجري قواعد الجرح والتعديل عليهم . فالصحابة غير معصومين باتِّفاق جميع المسلمين ، فأيُّ عقل يقبل أن تكون مجرَّد رؤية الرسول – حيثُ يكون بها الإنسان صحابيّاً – ترفع قانون البحث عن الرجل وأفعاله . فالشيعة تجري قواعد الجرح والتعديل عليهم ، فمن بقي على الدين بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ومات على المِلَّة ، ولم يغيَّر ولم يُبدَّل فالشيعة تعظِّمُه ، ومن لا فلا .
حديث: لا تسبّوا أصحابي
- نشر في
روى هذا الحديث أبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وآخرون. وعلى فرض صحّة الحديث، فليس المقصود هو أنّه لا تسبّوا كلّ الصحابة، حتّى ولو كان منافقاً، أو فاسقاً، أو مرتدّاً، أو… بل المقصود: لا تسبّوا الصحابة الذين آمنوا، وعملوا الصالحات، وأطاعوا الله ورسوله، ويُؤيّد هذا قوله تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم ـ أي من الصحابة ـ مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾(۱)،
الصحابي الملتزم بالوصية ممدوح
- نشر في
فكما روى علماء المذاهب الإسلامية: إنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: «إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً»، قاله(صلى الله عليه وآله) في عدّة مواطن، آخرها قبيل وفاته، ويعتبر هذا الحديث وصيّة رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى أُمّته.
صلاة التراويح ومبتدعها
- نشر في
نعلمك بأنّ صلاة التراويح في الواقع هي صلاة الألف ركعة النافلة في شهر رمضان، وورد في فضل هذه الصلاة فضل كثير، ولكنّ عمر بن الخطّاب أضاف إلى هذه النافلة «الجماعة»، أي أنّها تُصلّى جماعة لا فرادى. وكما هو المعلوم: أنّ العبادات توقيفية، أي أنّها تُؤدّى كما ذكرها الشارع، والإضافة على ما جاء به الشارع يكون بدعة، ولهذا لمّا أضاف عمر الجماعة إلى النافلة قال: «نعمت البدعة».
موقف الإمام عليّ(ع) من صلاة التراويح
- نشر في
لمّا ولي الإمام عليّ(عليه السلام) أُمور المسلمين، وجد صعوبة كبيرة في إرجاع الناس إلى السنّة النبوية الشريفة، وحظيرة القرآن الكريم، وحاول جهده أن يزيل البدع التي أُدخلت في الدين، ومنها صلاة التراويح، ولكن بعضهم صاح: وا عمراه. روى ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج، حيث قال: «وقد روي أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) لمّا اجتمعوا إليه بالكوفة، فسألوه أن ينصب لهم إماماً يُصلّي بهم نافلة شهر رمضان، زجرهم وعرّفهم أنّ ذلك خلاف السنّة فتركوه، واجتمعوا لأنفسهم وقدّموا بعضهم، فبعث إليهم ابنه الحسن(عليه السلام)،
الأدلّة على جواز الصلاة عند القبور
- نشر في
ما هو ردّكم على كلام ابن تيمية حيث قال: لم يقل أحد من أئمّة السلف أنّ الصلاة عند القبور وفي مشاهد القبور مستحبّة أو فيها فضيلة، ولا أنّ الصلاة هناك والدعاء أفضل من الصلاة في غير تلك البقعة والدعاء، بل اتّفقوا كلّهم على أنّ الصلاة في المساجد والبيوت أفضل من الصلاة عند القبور(۱)
حكم الصلاة عند القبور
- نشر في
قد جرت السيرة المطّردة من صدر الإسلام ـ منذ عصر الصحابة الأوّلين، والتابعين لهم بإحسان ـ على زيارة قبورٍ ضمنت في كنفها نبيّاً مرسلاً، أو إماماً طاهراً، أو وليّاً صالحاً، أو عظيماً من عظماء الدين، وفي مقدّمها قبر النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله). وكانت الصلاة لديها، والدعاء عندها، والتقرّب إلى الله، وابتغاء الزلفة لديه بإتيان تلك المشاهد، من المتسالم عليه بين فرق المسلمين، من دون أيّ نكير من آحادهم،
الأئمة(عليهم السلام) لم يذموا شيعتهم
- نشر في
إنّ علياً وأولاده كانوا يبغضون الشيعة المنتسبين إليهم ـ المدّعين حبّهم واتباعهم ـ وكانوا يذمّونهم على رؤوس الإشهاد . فهذا علي يذمّ شيعته ، ويدعو عليهم فيقول : « لقد ملأتم قلبي قيحاً ، وشحنتم صدري غيظا … ، وأفسدتم عليّ رأيي بالعصيان والخذلان » (۱) . ويروي الكليني عن أبي الحسن أنّه قال : « لو ميّزت شيعتي ما أجدهم إلاّ واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلاّ مرتدّين » (۲)
فائدة الدخول في مذهب الشيعة
- نشر في
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( افترقت أمة أخي موسى إحدى وسبعين فرقة ، فرقة ناجية ، والباقون في النار وافترقت أمة أخي عيسى اثنين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية ، والباقون في النار، وستفترق أمَّتي من بعدي ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية ، والباقون في النار ) .
الشيعة وفضلهم في كتب السنّة
- نشر في
إنّ الاختلاف في الأُمّة الإسلامية نشأ بعد وفاة النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله)، فالشيعة قالت: بأنّ الإمامة والخلافة بعد رسول الله بالنصّ ـ يعني أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) نصّ على شخص بعينه ليكون الخليفة والإمام بعده ـ وهذا الشخص المنصوص عليه هو الإمام عليّ(عليه السلام)، للآيات والأحاديث الدالّة على ذلك.
أحاديث في فضل الشيعة من مصادر السنة
- نشر في
إنّ الاختلاف في الأُمّة الإسلامية نشأ بعد وفاة النبيّ محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، فالشيعة قالت : بأنّ الإمامة والخلافة بعد رسول الله بالنصّ ـ يعني أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نصّ على شخص بعينه ليكون الخليفة والإمام بعده ـ وهذا الشخص المنصوص عليه هو الإمام علي ( عليه السلام ) للآيات والأحاديث الدالّة على ذلك .
لو ميزت شيعتي ما أجدهم إلّا واصفة
- نشر في
أسيادنا الأعزّة ، ما تحليلكم لقول الإمام علي ( عليه السلام ) الوارد في الكافي : « لو ميّزت شيعتي ما أجدهم إلاّ واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلاّ مرتدّين » (۱) . يستغل بعض المشاغبين هذا النصّ للقول أنّ الإمام قد تبرّأ ممّن ينتسب لمسلكه .