شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

أجوبة الشبهات

إمكانية الرجعة والأدلّة على ذلك من الكتاب والسنّة

إمكانية الرجعة والأدلّة على ذلك من الكتاب والسنّة

قال السيّد المرتضى(قدس سره): «اعلم إنّ الذي يقوله الإمامية في الرجعة لا خلاف بين المسلمين ـ بل بين الموحّدين ـ في جوازه، وأنّه مقدور لله تعالى. وإنّما الخلاف بينهم: في أنّه يوجد لا محالة، أو ليس كذلك، ولا يخالف في صحّة رجعة الأموات إلّا ملحد وخارج عن أقوال أهل التوحيد؛ لأنّ الله تعالى قادر على إيجاد الجواهر بعد إعدامها، وإذا كان عليها قادراً جاز أن يوجدها متى شاء»(۱). وقال الآلوسي: «وكون الإحياء بعد الإماتة، والإرجاع إلى الدنيا من الأُمور المقدورة له عزّ وجلّ، ممّا لا ينتطح فيه كبشان، إلّا أنّ الكلام في وقوعه»(۲).

التفاصيل

الدليل على امتناع رؤية الله تعالى

الدليل على امتناع رؤية الله تعالى الأدلّة على امتناع رؤية الباري تعالى في الدنيا والآخرة من القرآن والسنّة والعقل كثيرة. فمن القرآن: ۱ـ قوله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ﴾(۲). ۲ـ قوله تعالى: ﴿وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا﴾(۳). ۳ـ قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ أَرِنِـي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِـي﴾(۴). ومن السنّة: ۱ـ عن الإمام الباقر(عليه السلام): «لم تره العيون بمشاهدة العيان، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان، لا يُعرف بالقياس، ولا يُدرك بالحواس، ولا يُشبّه بالناس…»(۵). ۲ـ عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام): «ويلك! لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان»(۶).

التفاصيل

الرؤية التي طلبها موسى(ع) كانت بطلبٍ من قومه

الرؤية التي طلبها موسى(ع) كانت بطلبٍ من قومه السبب الذي دعا موسى(عليه السلام) أن يطلب الرؤية الحسّية البصرية ـ مع علمه واعتقاده بعدم رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة؛ لأنّه يلزم منه التجسيم في حقّه تعالى ـ هو طلب قومه ذلك، ولم يكن بدافع ذاتي من موسى(عليه السلام)، وهذا ما يوضّحه قوله تعالى عن لسان قوم موسى: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً﴾(۲).

التفاصيل

التسمية عند الذبح

التسمية عند الذبح قضية التسمية في الذبح عند الشيعة في أنه يتمُّ بعدم ذكر الله وذكره أياًّ كان فهي قضية مُفتعلة ، فالشيعة تسمِّي بسم الله تعالى عند الذبح ، ولا تسمّي غيره ، وهذه كتبهم الفقهية تذكر ذلك . والظاهر أن ابن باز إنما حرَّم مذبوحات الشيعة من أجل اعتبرهم كفَّاراً وليسوا بمسلمين ، وليس من أجل هذه القضية المُدَّعاة .

التفاصيل

حكم الذبائح في مجالس العزاء

حكم الذبائح في مجالس العزاء إنّ الذي يقول بعدم جواز أكله حصل له تصوّر خاطئ، إن لم نقل جهل بالحكم الشرعي، فتصوّر أنّ الطعام الذي يُعطى باسم الحسين(عليه السلام) مصنوع من لحم مذبوح لغير الله تعالى، لأنّه مذبوح للحسين(عليه السلام)، وكلّ مذبوح لغير الله تعالى لا يجوز أكله، بل أكله محرّم. والواقع والحقيقة أنّ المذبوح ذُبح لله تعالى وبالطريقة الشرعية الجائزة، من التسمية عليه واستقبال القبلة، ولكن ذُبحت لأجل الحسين(عليه السلام)، كما نذبح الذبيحة لقدوم الحاج، فهو ذبح لله، وهكذا ذبح الذبيحة لشراء بيت، أو لمولود جديد كما في العقيقة، فهذا كلّه لله تعالى جائز أكله، ولا نقصد منه التقرّب به لغير الله.

التفاصيل

المحذور المتصوّر من الذبائح

المحذور المتصوّر من الذبائح لا يجوز عندنا الذبح للقبور، كما لا يجوّزه أحد من المسلمين. وأمّا الذبح لله تعالى عند القبور ـ لوفاء نذر وشبهه ـ فهذا جائز، وليس فيه محذور؛ لأنّ الذبح حصل لله تعالى، فلا يحصل الخلط بين المسألتين. وكذلك يأتي الفرق بين مَن تقرّب للقبر ونحوه، وبين مَن تقرّب لله عزّ وجلّ في مسجد، أو عند قبر نبيّ من الأنبياء(عليهم السلام)، أو وليّ من الأولياء، فهو تقرّب لله عزّ وجلّ في أماكن يحبّ الله أن يتقرّب له فيها.

التفاصيل

حقيقة الدروز والصابئة

حقيقة الدروز والصابئة كَثُر حديث المؤرخين ، القُدَامى منهم والمعاصرين , العرب والأجانب , عن أصل الدروز ونشأتهم ، ومعتقداتهم الدينية , وتضاربت أقوالهم في ذلك . وعليه , لابُدَّ من الرجوع إلى الباحثين من أبناء هذه الطائفة , وأخذ المعلومات منهم , لأن صاحب البيت أدرى بالذي فيه ، كَمَا يُقَال . يقول الباحث جميل أبو ترابي في كتابه ( من هم الموحدون الدروز ؟ ) : نشأ المذهب في أحضان العقيدة الشيعية الإسماعيلية الفاطمية , وعنها تفرَّع , ولم يكشف عنه قبل عام ( ۴۰۸ هـ ) , لمَّا أعلن عنه في عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله .

التفاصيل

عقائد الأباضية

عقائد الأباضية إن الفِرقَة الأباضية هي إحدى فِرَق الخَوَارج ، وهم أتباع عبد الله بن أباظ ، الذي عاصر معاوية ، وعاش إلى أواخر أيام عبد الملك بن مروان . وقد حكم الأباضية ( مكة ) و( المدينة ) فترة وجيزة . وتوجد طوائف منهم يسكنون في الصحراء الغربية بين ( مصر ) و( ليبيا ) ، وجماعة في ( الجزائر ) ، وفي ( عمان ) لهم سلطة حتى الآن ، ويعتبر مذهبهم المذهب الرسمي فيها . ثم إن الأباضية تشترك مع سائر فرق الخوارج في أمرين بلا شك ولا شُبهة ، ولا يمكن لأحد منهم انكاره . ۱ – تخطئة التحكيم .

التفاصيل

عقيدة العلويين

عقيدة العلويين حسب المعلومات المتوفِّرة عنهم فإنهم شيعة إمامية جعفرية ، يعتقدون بالأئمة المعصومين الإثني عشر ( عليهم السلام ) . نعم كل ما هناك أنهم انعزلوا في طول التاريخ عن المجتمعات الشيعية ، بسبب مطاردتهم من قِبَل حُكَّام الجور والسلطات الظالمة بين حين وآخر . مِمَّا أدَّى إلى ظهور التخلف الديني نوعاً ما في بعض طبقات العوام منهم ، وهذا أصبح سبباً قويّاً لرَمْيهم بالتُهَم . وإلا فهم شيعة جعفريون ، يعتقدون ما تعتقده الشيعة الإثنا عشرية في العقائد والأحكام من الأصول والفروع .

التفاصيل

بعض عقائد الزيدية

بعض عقائد الزيدية وزيد الشهيد كان إماماً للجهاد والثورة ، ومحدِّثاً للسُّنَّة النبوية ، ولم يكن صاحب مذهب في الفقه أو في العقائد يغاير المذهب الذي تربَّى في أحضانه . فإن زيداً قد تربَّى في حِجر والده الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، وأخيه الإمام الباقر ( عليه السلام ) وابن أخيه الإمام الصادق ( عليه السلام ) . وهل يحتمل اختراعه لمذهب جديد في مقابل مذهب أهل بيته ومواليه المذكورين ، وهو القائل : ( من أراد الجهاد فإليَّ ، ومن أراد العلم فإلى ابن أخي جعفر ) . راجع : كفاية الأثر ص ۳۰۲ .

التفاصيل

من هم الماتريدية

من هم الماتريدية ( بعد اتِّفاقهما على ثبوت الكلام النفسي ، اختلفوا في أنه تعالى : هل يجوز أن يُسمَع ؟ أم لا ؟ ) . فقال الأشعري : إن كلامه مسموع . بناء على مبناه أن كل موجود يصح أن يُرَى ، فكذا يصح أن يُسمَع . وعند الماتريدي : إن كلام الله تعالى لا يجوز أن يُسمَع بوجه من الوجوه .

التفاصيل

من هم الحشوية

من هم الحشوية الحشوية هم : فِرَق من المسلمين لها منهج خاص ، تخالف فيه المُعتَزلة ، والأشاعرة ، والإمامية ، والمُرجِئة . وهذا المنهج هو حصر العلم والمعرفة بظواهر الكتاب والسُّنَّة بِنَصِّهِما الحرفي ، حتى ولو خالفت العقل . ولم تَتَّفق مع عظمة الله وجلاله وتنزيهه وكماله ، فالله سبحانه في عقيدة الحشوية له يدان ورجلان ، وعينان وأذنان ، ويقف ويجلس ويمشي ، ويضحك ويبكي ، ويصافح ويعانق .

التفاصيل

من هم الأشعرية

من هم الأشعرية الأشعرية هم : أصحاب أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ، المنتسب إلى أبي موسى الأشعري ، وهي جماعة الصفاتية ، الذين يثبتون لله تعالى الصفات الأزلية ، كالعلم ، والقدرة ، والحياة ، وغيرها . وهو مذهب في علم الكلام والعقيدة ، وليس مذهبا فقهياً.

التفاصيل

عدم استجابة الدعاء من لم يشهد على الدين

عدم استجابة الدعاء من لم يشهد على الدين وردت رواية عن أن خمسة لا يُستَجاب دعاءهم ، ومنهم من له دَين ولم يثبته بشهود أو ورقة أو ما شابه ذلك ، فلو دعا هذا الشخص حسب الرواية فلن يستجاب له . وبحسب علمي انه يستحب الإشهاد على الدَّين ، وليس الإشهاد واجب حتى نفترض أن تركه يوجب عدم استجابة الدعاء ، فكيف نجمع بين هذين الأمرين ؟

التفاصيل

تحقق الدعاء عند الالتزام بشرائطه

تحقق الدعاء عند الالتزام بشرائطه على تقدير صحته فلا يبعد ترتُّب الأثر المذكور على الالتزام بقرائته مع الاعتقاد بذلك ، وعدم الاتيان بما ينافيه . ولا يضرُّ في ذلك الذنوب ، خصوصاً الصغائر منها ، فيما إذا سارع الإنسان إلى التوبة والإنابة الى الله سبحانه وتعالى ، فإنَّ الله يقبل التوبة من عباده ، ويعفو عن السيئات .

التفاصيل

هل الخلفاء نواصب

هل الخلفاء نواصب إن أكثر الفقهاء ذهبوا إلى أن الناصبي هو المُبغِضُ المعادي لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، المُعلِنُ عِداءه لهم . أما كون بعض صحابة النبي ( صلى الله عليه وآله ) مِمَّن ذكرت أسمائهم ينطبق عليه هذا العنوان أم لا ، فهذا أمر تابع إلى رؤيتك في موضوع الخلافة . فتارة ترى أنها بالنص على خليفة خاص مُعيَّن من قبل الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) . وأن الذين وصلوا إليها غاصبين لها ، معادين لأصحابها ، حاربوهم وظلموهم لأجلها ، ومُكذِّبين لما كان يَدَّعِيه علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) من أنهم هم أصحاب الحقِّ الشرعي .

التفاصيل

رواية مجعولة في فضائل الخلفاء

رواية مجعولة في فضائل الخلفاء يزعم أهل السنة أن المقصود بـ( النبي ) – في الحديث – هو محمد ( صلى الله عليه وآله ) . و( الصِّدِّيق ) هو أبو بكر ، و ( الشهيدان ) هما عمر وعثمان . وهذا الحديث موضوع ومجعول ولا أساس له في كتبنا ، ولتفنيد ما ادَّعَوه نقول : لا شك أن الأنبياء يمتلكون الولاية التكوينية بإذن الله في التصرف بالكون ، فقال تعالى مخاطباً عيسى ( عليه السلام ) : ( وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي ) المائدة ۱۱ .

التفاصيل

توجيه رواية في مدح الخلفاء

توجيه رواية في مدح الخلفاء ما مدى صحة هذه الرواية : جاء في كتاب الأئمة الاثنى عشر للسيد هاشم المعروف بـ( الحسني ) ما يلي نصه : ويروي الرواة : أن جماعة من أهل العراق دخلوا على الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، وذكروا أبا بكر وعمر وعثمان بسوء ونالوا منهم . فقال ( عليه السلام ) لهم : ( ألا تخبروني من أنتم ؟ أنتم من المهاجرين الأولين : ( الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) ؟ ) الحشر ۸ .

التفاصيل

أهمية الخمس وكيفية إخراجه

أهمية الخمس وكيفية إخراجه قال الله تعالى : ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِالله ِ ) (1) . الخمس من الفرائض الإسلامية والواجبات الدينية على كلّ مسلم ومؤمن ، ومن منع منه درهماً أو أقل ، أو من كان مستحلاً ذلك كان من الكافرين ، وأنكر ضرورياً من ضروريات الدين ، وأصبح من المرتدّين ، وعليه لعنة الله إلى يوم الدين . فعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال عندما قرأت عليه آية الخمس : « ما كان لله فهو لرسوله ، وما كان لرسوله فهو لنا » ، ثمّ قال : « لقد يسّر الله على المؤمنين أنّه رزقهم خمسة دراهم ،

التفاصيل

أدلة وجوب الخمس في أرباح المكاسب

أدلة وجوب الخمس في أرباح المكاسب من المواضيع المختلف فيها بين الشيعة والسنّة هو إخراج الخمس من أرباح المكاسب ، وكلّ ما حصلوا عليه من أموال طيلة سنتهم ، بعد الاتفاق بينهم على وجوب الخمس في غنائم الحرب ، لصريح الآية الكريمة : > وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللهِ … < (1) ، ولصريح قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع : الإيمان بالله … ، وأقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وأن تؤدّوا خمس ما غنمتم » (۲) .

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية