شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

أجوبة الشبهات

تقسيم الحديث تقسيم شيعي

تقسيم الحديث تقسيم شيعي

المعروف أن الشيخ الكليني لم يوجد هذا التقسيم ، بل الذي أوجده هو العلامة الحِلِّي ، وقيل هو أستاذ العلامة الحِلِّي ، وهو : السيد أحمد بن طاووس . أما القدماء فقد كان الحديث مُقسَّماً عندهم إلى قسمين : صحيح وضعيف ، والصحيح عندهم : ما يلزم العمل به لوجود قرائن مُحتَفَّة به تفيد القطع والاطمئنان بالصدور ، والضعيف : ما لم يكن كذلك . كما أن الشيخ الكليني لم يشرح الأحاديث ، بل ضبطها وجمعها ونقلها إلينا ، والذي يشرح أحاديث الكافي هو العلماء الذين يستفيدون منها في استنباطاتهم الفقهية .

التفاصيل

جواز نقل الروايات من الكتب

جواز نقل الروايات من الكتب إن كتب المقاتل يجوز النقل عنها ، وإن لم نعلم صحة الروايات التي فيها ، وننسب المقالة والحادثة إلى الكتاب ، ما لم تكن الحادث مخالفة للقواعد والأصول المقبولة عند المسلمين ، ولم تكن مخالفة للقرآن والسنة الكريمة . فعلماء الطائفة الحَقَّة لم يشترطوا صحة الرواية في نقلها كما يشترطون ذلك في باب الحلال والحرام ( الفتوى ) . بمعنى أن الرواية المنقولة في كتب المقاتل تقرأ وتنسب إلى الكتاب الذي وُجِدت فيه ، ما لم يعلم بكذبها .

التفاصيل

حديث أُحد ضعيف سنده

حديث أُحد ضعيف سنده إن الحديث الذي يقبله أهل العلم هو الواجد لمجموعة من الشروط ، أحدها صحة سنده ، وإذا نظرت إلى الحديث المذكور فقد انفرد به قتادة بن دعامة السدوسي ، وكان رأساً في بِدعة القدر . قال علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد : إن عبد الرحمن يقول : اترك من كان رأساً في بدعة يدعو إليها . قال : كيف تصنع بقتادة ، وابن أبي داود ، وعمر بن ذر ، وذكر قوماً . وقال معتمر بن سليمان ، عن أبي عمرو بن العلاء : كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يَغثُّ عليهما شيء ، يأخذان عن كل أحد . وقال ابن حبان : كان مُدلِّساً على قدر فيه . راجع : تهذيب التهذيب ۴ / ۵۴۱ – ۵۴۲ . وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ ۱ / ۱۲۳ : كان قتادة معروفاً بالتدليس .

التفاصيل

علماؤنا يأخذون برواية السني الثقة

علماؤنا يأخذون برواية السني الثقة إن للشيعة الإمامية طريقة مضبوطة في معرفة سند الروايات التي تروى عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فإنهم يقبلون الرواية التي يرويها العدول عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) . ويقبلون الرواية التي يَرِد بها الثقات من ( أهل السنة ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) . ويقبلون الرواية التي يرد بها الممدوحون بمدح لم يصل إلى حد الوثاقة ، كما يقال أن فلاناً رئيساً في قومه ، أو وجهاً عند الأصحاب ، أو من رؤساء القوم ، إذا لم يَرِد فيه قَدْح أو ذَم . أما الرواية التي يكون في سندها شخص مذموم بـ( الكذب ) ، أو ( عدم الضبط ) فهي رواية متروكة ، لا يُعمَل بها .

التفاصيل

رواة حديث النجوم

رواة حديث النجوم هذا الخبر نقله جماعة من علمائنا منهم المُحَدِّث القُمِّي في تفسيره ج ۲ / ص ۲۲۱ / طبعة دار السرور / بيروت ، فذكره – لهذا الخبر – في تفسيره لسورة الصافات . ومنهم العلامة الطريحي في مجمع البحرين ج ۲ / ص ۱۶۲ / مادة كوكب . ومنهم العلامة المجلسي في البحار ج ۵۸ / ص ۹۱ . ويلاحظ ان الخبر الذي يرويه المحدث القمي صحيح السند ، فقد روى بسنده عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) :

التفاصيل

الإنسان يفعل باختياره

الإنسان يفعل باختياره ما مدى صحة هذا الحديث الذي معناه أن الإنسان يكتب أجَله بنفسه ، وأن الإنسان تُكتب له السعادة والشقاء وهو في بطن أُمِّه . فهل أن الله سبحانه وتعالى يحدِّد مُسبقاً كون الإنسان شقي أو سعيد ، وذلك لمعرفته تعالى بما سيصنع هذا الإنسان في حياته . وما هو تفسيركم لهذه الآية الكريمة : ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ) الحديد ۲۲ .

التفاصيل

علم الجفر من مختصّات الأئمّة(عليهم السلام)

علم الجفر من مختصّات الأئمّة(عليهم السلام) السؤال: أُودّ لو أعلم هل عندكم علم الجفر للإمام الصادق(عليه السلام)؟ وشكراً. الجواب: الجفر الذي أنتم بصدده ليس موجوداً عندنا، ولا عند أيّ شخص، بل هو من مختصّات الأئمّة(عليهم السلام) يتوارثونه، وهو الآن عند الإمام الحجّة المنتظر(عليه السلام)، يُظهره عند ظهوره(عليه السلام).

التفاصيل

مضمون الجفر

مضمون الجفر في مضمون الجفر أقوال كثيرة، نذكر منها: ۱ـ إنّ في الجفر تفسير القرآن الكريم، وما في باطنه من غرائب المعاني، وكلّ ما يحتاج إلى علمه أتباع آل البيت(عليهم السلام)، وكلّ ما يكون إلى يوم القيامة. ۲ـ إنّ في الجفر ما جرى للأوّلين، وما جرى للآخرين، وفيه اسم الله الأعظم، وتاج آدم، وخاتم سليمان، وحجاب آصف. ۳ـ إنّ الإمام عليّ(عليه السلام) قد ذكر فيه على طريقة علم الحروف الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم. ۴ـ إنّ في الجفر علم ما سيقع لأهل البيت(عليهم السلام) على العموم، ولبعض الأشخاص منهم على الخصوص.

التفاصيل

عقيدتنا في صفات الله

عقيدتنا في صفات الله أفضل جواب على استفساركم ما كتبه عالم وباحث الإمامية الشيخ محمد رضا المظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) حيث قال : ( ونعتقد أن من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية ، التي تُسمَّى بصفات ( الجمال والكمال ) . كالعلم ، والقدرة ، والغنى ، والإرادة ، والحياة ، هي كلها عين ذاته ، ليست هي صفات زائدة عليها ، وليس وجودها إلا وجود الذات . فقدرته من حيث الوجود حياته ، وحياته قدرته ، بل هو قادر من حيث هو حي ، وحي من حيث هو قادر ، لا اثْنَيْنِيَّة في صفاته ووجودها ، وهكذا الحال في سائر صفاته الكمالية .

التفاصيل

التوحيد عند السنة والشيعة

التوحيد عند السنة والشيعة إن قضية توحيد الله والإيمان به وبوجوده هي قضية مفروغ منها ، وليست مَحَلَّ خلاف بين الشيعة والعامَّة . أما الخلاف الذي وقع بينهما فهو في مسألة تصوُّر كل منهما للوحدانية ، فالعامَّة لهم رؤية في أسماء الله وصفاته تختلف عن رؤية الشيعة لها . والتوحيد عند الشيعة ابتعدَ عن متاهات التجسيم والتشبيه ، وكان أكثر ارتباطاً بالقرآن والعقل .

التفاصيل

القول بالتقية لا يختص فقط بالشيعة

القول بالتقية لا يختص فقط بالشيعة التقية هي : أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد به لتدفع الضرر عن نفسك أو مالِك ، أو لحفظ كرامتك ، كما لو كنت بين قوم لا يُدينون بما تُدِين ، وقد بلغوا الغاية في التَعَصُّب ، بحيث إذا لم تُجَارِهِم في القول والفعل تعمدوا إلى إضرارك والإساءة إليك ، فَتُمَاشيهم بقدر ما تَصُونُ به نفسك ، وتدفع الأذى عنك ، لأن الضرورة تُقَدَّر بقدرها . وقد مثَّل فقهاء الشيعة لذلك بأن يصلي الشيعي مُتَكَتِّفاً ، أو يغسل رجليه في الوضوء بدلاً من مسحهما في بِيئة سُنِّية متعصِّبة ، بحيث إذا لم يفعل لَحِقَه الأذى والضرر .

التفاصيل

لا تقية في النبيذ والمسح على الخفّين

لا تقية في النبيذ والمسح على الخفّين قد أشار الإمام الصادق(عليه السلام) بقوله: «والتقية في كلّ شيء» إلى أنّ التقية غير مختصّة بالأحكام والأعمال الدينية، بل تكون في الأفعال العرفية أيضاً، مثل الخلطة بهم، وعيادة مرضاهم، ونحوها. وأمّا عدم التقية في شرب النبيذ ومسح الخفّين، هو لعدم وقوع الإنكار فيهما من العامّة غالباً؛ لأنّ أكثرهم يحرّمون المسكر، ولا ينكرون خلع الخفّ، وغسل الرجلين، بل الغسل أولى منه، نعم، إذا قدّر خوف ضرر نادراً جازت التقية.

التفاصيل

معنى التقية وأدلة جوازها

معنى التقية وأدلة جوازها إنّ التقية رخصة شرعية في كتاب الله وسنّة الرسول(صلى الله عليه وآله)، تُعمل في موارد الخوف والخطر والضرر. وقد جرت سيرة الأنبياء والأولياء والمؤمنين على العمل بها، وقد استدلّ لجوازها بالأدلّة الأربعة: الدليل الأوّل: القرآن قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَـوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ﴾(۱). فنجد مؤمن آل فرعون يكتم إيمانه خوفاً من الضرر.

التفاصيل

التوسل بأهل البيت جائز

التوسل بأهل البيت جائز قد خلق الله سبحانه العالم التكويني على أساس الأسباب والمسبّبات ، فلكلّ ظاهرة في الكون سبب عادي يؤثّر فيها بإذنه سبحانه ، فالماء مثلاً يؤثّر على الزرع بصريح هذه الآية : ( وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ ) (۱) . والباء في الآية بمعنى السببية ، والضمير يرجع إلى الماء ، وهذا ليس بمعنى تفويض النظام لهذه الظواهر المادّية ، والقول بتأصّلها في التأثير ، واستقلالها في العمل ، بل الكلّ متدلٍّ بوجوده سبحانه ، قائم به ، تابع لمشيئته وإرادته وأمره . هذا هو الذي نفهمه من الكون ، ويفهمه كلّ من أمعن النظر فيه ، فكما أنّ الحياة الجسمانية قائمة على أساس الأسباب والوسائل ، فهكذا نزول فيضه المعنوي سبحانه إلى العباد تابع لنظام خاصّ كشف عنه الوحي ، فهدايته سبحانه تصل إلى الإنسان عن طريق ملائكته ،

التفاصيل

التوسل والاستغاثة بقولنا: يا علي

التوسل والاستغاثة بقولنا: يا علي الاستغاثة بالنبيّ(صلى الله عليه وآله) وبإخوانه النبيّين والمرسلين وبالأوصياء والصالحين، هي عبارة عن سؤال الشفاعة منهم لقضاء الحوائج، ودفع النوائب، وتفريج الكروب، ولا ريب أنّ كلّ مَن يناديهم من المؤمنين، فهو عالم أنّه لا يعبد إلّا الله، ولا يفعل ما يريد، ولا يمنح ما يطلب إلّا الله، وليس هؤلاء إلّا شفعاء فقط. وقد أرشدنا الله ورسوله للاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء والأوصياء، بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ﴾(۱).

التفاصيل

كيفية التوسّل بأهل البيت(عليهم السلام)

كيفية التوسّل بأهل البيت(عليهم السلام) شكراً على هذه المعلومات المفيدة التي تقدّموها لنشر الفكر الإسلامي الأصيل، وجزاكم الله كلّ خير. أودّ أن استفسر منكم عن قدرة أهل البيت(عليهم السلام) في قضاء الحوائج حين التوسّل بهم. والأمر الثاني هو: في قوله تعالى: ﴿وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ﴾(۱) هل من الممكن أن تكون الوسيلة هي الدعاء وطلب الحاجة من الله؟ وكيف نوازن أُمور الدعاء مع قول الله تعالى: ﴿فَلاَ تَدْعُوا مَعَ الله أَحَدًا﴾(۲).

التفاصيل

الأدلّة على جواز التوسّل والاستغاثة

الأدلّة على جواز التوسّل والاستغاثة السؤال: أنا تصفّحت كتب الشيعة فلم أجد الإجابة الوافية بشأن التوسّل بالأموات، خصوصاً من السنّة، وشكراً لكم.   الجواب: إنّ التوسّل يتصوّر على قسمين: ۱ـ تارة نطلب من الله تعالى بحقّ نبيّ أو إمام أو عبدٍ صالح أن يقضي حوائجنا. ۲ـ وتارة نطلب من النبيّ والوصي والعبد الصالح أن يطلب من الله تعالى قضاء الحوائج. قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾(۱).

التفاصيل

أفضلية أهل البيت(عليهم السلام)

أفضلية أهل البيت(عليهم السلام) السؤال: هل الأئمة ( عليهم السلام ) هم أفضل الناس بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟   الجواب: نكتفي في مقام الإجابة بذكر هذه الحقائق : الأولى : ذكر الرازي في التفسير ، وكتاب ( الأربعين: ص ۴۶۵ )، الاستدلال بآية المباهلة عن بعض الإمامية على كون أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أفضل من الأنبياء وسائر الصحابة . ولنذكر ما قاله في ( الأربعين ) ، فإنه لا يخلو عن فائدة ، قال فيه ما هذا لفظه : ( وأما الشيعة فقد احتجوا على أن عليّاً أفضل بوجوه :

التفاصيل

تفضيل الأئمّة(عليهم السلام) على الأنبياء ما عدا نبيّنا

تفضيل الأئمّة(عليهم السلام) على الأنبياء ما عدا نبيّنا السؤال: على أيّ أساس أو بماذا يمتاز الأئمّة(عليهم السلام) على الأنبياء دون النبيّ محمّد(صلى الله عليه وآله)؟ وهل يختلف علماؤنا حول أفضليتهم؟ بأيّ كتاب تنصحوننا يبحث في هذا الموضوع؟   الجواب: الذي عليه أكثر علمائنا المتأخّرين: أنّ الأئمّة الاثني عشر(عليهم السلام) أفضل من جميع الأنبياء(عليهم السلام)، حتّى أُولي العزم، والدليل عليه وجوه. الأوّل: ما رواه المفضّل بن عمر قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام): «إنّ الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمّد وعليّ والحسن والحسين والأئمّة(عليهم السلام)، فعرضها على السماوات والأرض والجبال فغشيها نورهم.

التفاصيل

وجوه تفضيل الإمام علي على الأنبياء(عليهم السلام)

وجوه تفضيل الإمام علي على الأنبياء(عليهم السلام) السؤال: هل عليّ بن أبي طالب أفضل من الأنبياء   الجواب: يمكن الاستدلال لتفضيل أمير المؤمنين(عليه السلام) على الأنبياء(عليهم السلام) بوجوه كثيرة، منها: الوجه الأوّل: مسألة المساواة بين أمير المؤمنين(عليه السلام) والنبيّ(صلى الله عليه وآله). نستدلّ لذلك بالكتاب أوّلاً، بآية المباهلة، حيث يدلّ قوله تعالى: ﴿وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ﴾(۱) على المساواة، وليس المراد بقوله: ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ نفس النبيّ(صلى الله عليه وآله)؛ لأنّ الإنسان لا يدعو نفسه، بل المراد به غيره، وأجمعوا على أنّ ذلك الغير كان عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية