الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام
الإمام الحسن العسكري والتمهيد لقضية الإمام المهدي عليهما السلام
- نشر في
إنّ أهم انجاز للإمام العسكري(عليه السلام) هو التخطيط الحاذق لصيانة ولده المهدي(عليه السلام) من أيدي العتاة العابثين الذين كانوا يتربصون به الدوائر منذ عقود قبل ولادته، ومن هنا كانت التمهيدات التي اتّخذها الإمام(عليه السلام)
الإمام الحسن العسكري عليه السلام والمفوّضة
- نشر في
والمفوّضة جماعة ، قالت : إنّ الله خلق محمّداً وفوّض إليه خلق الدُّنيا ، فهو الخلاّق لما فيها ، وقيل : فوّض ذلك إلى الإمام علي (عليه السلام)[1] والأئمة(عليهم السلام) من بعده
الإمام العسكري عليه السلام والتحصين الأمني
- نشر في
انتهج الإمام الحسن العسكري نهج آبائه للمحافظة على شيعته وأتباعه الذين يمثّلون الجماعة الصالحة في المجتمع الاسلامي ، وقد شدّد الإمام العسكري دعوته إلى الكتمان وعدم الإذاعة والحذر في التعامل مع الآخرين ، والتشدد في نقل الأخبار والوصايا عنه ونقل أوامره الى أصحابه ونقل أخبارهم إليه ، فإنّ أتباعه قد انتشروا في أقطار الدولة الاسلامية في عصره(عليه السلام)
الإمام العسكري عليه السلام ومتطلّبات الجماعة الصالحة
- نشر في
تعتبر الجماعة الصالحة المحور الأهمّ الذي كان يشغل بال واهتمام أهل البيت(عليهم السلام) لأنها الاداة الوحيدة الصالحة لتحقيق الأهداف الرسالية الكبرى، وهي الوسط الحقيقي الذي يفهم ثقافة أهل البيت(عليهم السلام) ورسالتهم ويستطيع التعاطي الإيجابي معهم وينقاد الى أوامرهم وتوجيهاتهم الرسالية.
الإمام العسكري عليه السلام والفرق الضالّة
- نشر في
إن للإنحراف عن جادّة الصواب أسباباً يعود بعضها الى طبيعة الظروف التي تطرأ على الإنسان فتتعاضد مع ما يحمله من ضعف فكري عقائدي أو هبوط أخلاقي ولا سيّما إذا لم يتلقّ تربية صحيحة من ذويه ومن يحيط به أو يصاحبه. و أهل البيت(عليهم السلام) قد أعدّهم الله ورسوله لتربية أبناء الاُمة وانتشالهم من الانحراف عبر التوجيه والارشاد، وتبقى الاستجابة لهدايتهم هي السبب الأعمق لتأثيرها وفاعليتها في كل فرد.
من معالي أمورالامام العسکري عليه السلام
- نشر في
- إكمال الدين : حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى بن أحمد الزرجي قال : رأيت بسر من رأى رجلا شابا في المسجد المعروف بمسجد زبيد ، في شارع السوق ، و ذكر أنه هاشمي من ولد موسى بن عيسى لم يذكر أبو جعفر اسمه ، وكنت أصلي فلما سلمت قال لي : أنت قمي أو زائر ؟ قلت :
ما قيل فيه (الحسن العسكري) عليه السلام
- نشر في
الحسن العسكري عليه السلام كانت منزلة الإمام معروفة ومشهورة لدى الخاصة والعامة كما كانت معلومة لدى خلفاء عصره . فقد روي أن جعفر بن علي الهادي طلب من المعتمد أن ينصبه للإمامة ويعطيه مقام أخيه الإمام الحسن (عليه السلام) بعده فقال له المعتمد : «اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا وإنما كانت بالله عز ّو جل ، ونحن كنا نجتهد في حطِ منزلته والوضع منه ، وكان الله يأبى إلاّ أن يزيده كل يوم رفعة بما كان فيه من الصيانة وحسن السمت والعلم والعبادة وإن كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا ، وإن لم تكن عندهم بمنزلته ولم يكن فيك ما كان في أخيك ، لم نغنِ عنك في ذلك شيئاً»
مراحل حياة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
- نشر في
تنقسم حياة الإمام العسكري (عليه السلام) الى مرحلتين متميزتين : المرحلة الاُولى : هي الأيام التي قضاها الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في ظلال إمامة أبيه الإمام الهادي (عليه السلام) والتي تقرب من (22 سنة) حيث تنتهي باستشهاد أبيه سنة (254هـ ) .
الإمام الحسن العسكري في ظلّ أبيه (عليهما السلام)
- نشر في
كان شخوص الإمام الهادي مع ابنه الحسن العسكري (عليه السلام) من المدينة سنة (234هـ)[1] ، ورافقه خلال مدة تواجده في سامرّاء البالغة عشرين سنة فيكون قد عاش الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في ظل أبيه اثنين وعشرين سنة حيث استشهد أبوه الإمام الهادي (عليه السلام) سنة (254هـ) .
في علاقاته و النصوص على امامته عليه السلام
- نشر في
علاقة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بأخيه محمد كان للامام علي الهادي(عليه السلام) من الذكور أربعة وبنت واحدة، والذكورهم: 1 ـ السيد محمد وكنيته أبو جعفر . 2 ـ الإمام الحسن العسكري . 3 ـ جعفر (المعروف بالتوّاب أو الكذّاب) . 4 ـ الحسين . والسيد محمد هو أكبر أولاد أبيه ، وكان سيداً جليلاً ومجمعاً للكمالات[1] وكانت الشيعة تتصوّر أنه الإمام بعد ابيه ، لما كان يتميّز به من ذكاء وخلق رفيع وسعة علم وسمو آداب . وتحدّث العارف الكلاني عن وقاره ومعالي أخلاقه قائلاً :
عصر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) - 2
- نشر في
القسم الثاني 3 ـ المعتمد ابن المتوكل العبّاسي (256 ـ 279 هـ ) وعاصر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بعد المعتزّ والمهتدي ، المعتمد العباسي ، الذي انهمك في اللهو واللّذات واشتغل عن الرعيّة فكرهه الناس وأحبّوا أخاه طلحة[1].
عصر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) - 1
- نشر في
لقد أمضى الإمام الحسن العسكري الجزء الأكبر من عمره الشريف في العاصمة العباسية ـ سامراء ـ وواكب جميع الظروف والملابسات والمواقف التي واجهت أباه الإمام علياً الهادي (عليه السلام) ، ثم تسلّم مركز الإمامة وقيادة الاُمة الاسلامية سنة (254هـ) بعد وفاة أبيه (عليه السلام) وعمره الشريف آنذاك (22) عاماً .
كلمات الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) القصار
- نشر في
الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) وردت عدّة كلمات قصار للإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، نذكر بعضاً منها : 1ـ قال ( عليه السلام ) : ( خير إخوانك من نسي ذنبك ، وذكر إحسانك إليه ) . 2ـ قال ( عليه السلام ) : ( أضعف الأعداء كيداً من أظهر عداوته ) . 3ـ قال ( عليه السلام ) : ( حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن ) .
الامام العسكري (ع) في سطور
- نشر في
ولد سلام الله عليه في المدينة المنوّرة في دار أبيه، يوم الجمعة السادس من ربيع الأول وقيل: الثامن من ربيع الثاني وقيل: العاشر من رمضان سنة إحدى وثلاثين وقيل: إثنين وثلاثين ومائتين الإمام أبو محمد الحسن العسكري هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين
ما جاء في النص في خصوص الامام العسكري عليه السلام
- نشر في
-
- المصدر:
- بحار الانوار, حياة الامام الحادي عشر
ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن الصقر بن دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) يقول: إن الامام بعدي ابني علي: أمره أمري وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والامامة بعده في ابنه الحسن (1).
نبذة عالية من حياة العسكري عليه السلام
- نشر في
-
- المصدر:
- بحار الانوار, حياة الامام الحادي عشر
جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي، عن الحسين بن علي، عن أبي الحسن الايادي قال: حدثني أبوجعفر العمري رضي الله عنه أن أبا طاهربن بلبل حج فنظر إلى علي بن جعفر الهماني (1)
سيرة المهتدي مع الإمام العسكري عليه السلام
- نشر في
-
- المصدر:
- دارالعرفان
حاول (المهتدي) العباسي التضييق علي الامام العسكري عليه السلام بشتي الوسائل ، وكان عازما علي قتل الامام ، وهناك جملة من الروايات التي تؤيد ذلك :
من توجيهات الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
- نشر في
جاء في وصية للإمام أبي محمد الحسن العسكري وجهها لأتباعه وشيعته قال فيها: «أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى مَنِ ائتمنكم من بَرٍّ أو فاجر، وطول السجود وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد . صلُّوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه وأدى الأمانة وحسَّن خلقه مع الناس قيل: هذا شيعي فيسرّني ذلك، اتقوا الله وكونوا زينًا ولا تكونوا شينًا، جرُّوا إلينا كل مودّة وادفعوا عنا كل قبيح»[1] .
الإمام العسكري (ع).. دروس وعبر
- نشر في
-
- مؤلف:
- بشير البحراني
حياة الإمام الحسن العسكري (ع) مليئة كغيره من أئمة أهل البيت (ع) بالدروس والعبر، بالرغم من شح المصادر التي تتحدث عن الأئمة (ع) منذ إمامة الإمام محمد الجواد (ع). واتصفت حياة الإمام العسكري بالغموض على وجه الخصوص، فقد عاش (ع) -بسبب الظروف السياسية المتأزمة آنذاك- بصورة يملؤها التكتم والسرية، وهي ما يعبر عنها المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي في أحد كتبه بـ(التقية الشديدة) أو (أقسى حالات التكتكم).
ما جاء في معاجز الامام العسكري عليه السلام و كراماته
- نشر في
حدثنا أبوجعفر محمد بن عيسى بن أحمد الزرجي قال: رأيت بسر من رأى رجلا شابا في المسجد المعروف بمسجد زبيد، في شارع السوق، و ذكر أنه هاشمي من ولد موسى بن عيسى لم يذكر أبوجعفر اسمه، وكنت اصلي فلما سلمت قال لي: أنت قمي أوزائر؟ (1) قلت: أنا قمي مجاور بالكوفة في مسجد أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال لي: تعرف دار موسى بن عيسى التي بالكوفة؟