شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف

حتميّة الظهور

حتميّة الظهور

لا تعني حتميّة الظهور اُمنيةً مجرّدةً تُنتزعُ من دواعي الحاجة الملحّة للتغيير المجرّد، بل هي (خلاصة) الغرض الإلهي الذي من شأنه أن يخلق الخلق (ليعبدوه)، (ليوحّدوه)، (ليعرفوه)، (ليطيعوه)1، والعبادة هذه والوحدانيّة والمعرفة والطاعة لا يمكن الوصول إليها ما لم يكن هناك تبليغٌ عن الله تعالى لاُولئك الخلق الذين هم عبادهُ ومطيعوه، ولا يتسنّى ذلك إلاّ عن طريق من اصطفاهم من عباده ليكونوا الوسائط بينه وبين خلقه.

التفاصيل

الميراث والإنتظار

الميراث والإنتظار ان امتداد جذور الولاء والميراث والانتظار هو عبر(التاريخ)  و(المستقبل)، ولا يخلو زمن من الزمان من الولاء, من بدايات التاريخ من آدم ونوح عليهما السلام إلى نهايات التاريخ حيث يظهر المهدي عليه السلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً، ويرث الأرض من أيدي الظالمين، تحقيقاً لوعده تعالى في التوراة والزبور والقرآن. ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ 1، وأهل البيت عليهم السلام يرثون الأنبياء عليهم السلام والصالحين في التاريخ، ويرثون منهم الصلاة، والذكر، والزكاة، والحج، والدعوة إلى الله ومقاومة الظالمين، والقيم والأخلاق، والصمود والصلابة في الحق.

التفاصيل

غيبة الامام المهدي

غيبة الامام المهدي على الرغم من الإجراءات التي اتخذها الإمام العسكري(ع) بتعريف المقرَّبين منه عن انتقال الإمامة من بعده إلى ولده الإمام المهدي(عج)، فإنَّ أخا الإمام العسكري(ع) جعفر"الكذاب"، حاول اقتناص الفرصة عند وفاة أخيه، ليتصدَّى للإمامة، مدَّعياً لها، مبتدئاً ذلك بمحاولة إمامة الصلاة جماعة على جنازة أخيه، حيث إنَّ الإمام يصلي عليه الإمام الذي يليه، وما أن تقدَّم للصلاة، حتى فاجأه الإمام المهدي(عج) بحضوره، قائلاً له: "تأخر يا عم، فأنا أحقُّ بالصلاة على أبي"، وذلك بحضور حوالي أربعين من المؤمنين، كما ذكر الشيخ الطوسي في كتابه:

التفاصيل

الحديث عن المهدوية

الحديث عن المهدوية قالها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلمةً صريحةً واضحة وضوح الشمس (الأئمة من بعدي اثنا عشر)، ولم تكن هذه الكلمة الصريحة الواضحة مقولة دوّنتها مصادر الشيعة فقط ليكونوا متهمين، وإنّما هي مقولة دونتها كل مصادر الحديث عند المسلمين. تعددت الألفاظ والصياغات إلا أنّها جميعا تؤكد وجود نخبة متميزة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذه النخبة المتميزة عددها أثنا عشر. والسؤال هو من هم هؤلاء النخبة المتميزون بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟. ومن المؤسف جداً أنْ يكون هناك جدل بين المسلمين في تحديد هذه النخبة المتميزة. لقد تاه المسلمون شرقاً وغرباً، ماذا يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجود اثنى عشر؟.

التفاصيل

فلسفة الانتظار لدى المدارس الإسلامية الأخرى

فلسفة الانتظار لدى المدارس الإسلامية الأخرى من الغريب أن يتنكر البعض لفلسفة الانتظار ويتهمها بالانهزامية والنكوص. وإذا كان الانتظار في الفكر الإمامي يعدُ إحدى خصوصياته ومعالمه المتميزة وذلك للتراث الروائي الوارد في أهمية الانتظار، فإن مثل هذه الروايات وردت في كتب أهل السنة تحث على الانتظار وكونه عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى، فقد أخرج الترمذي عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سلوا الله من فضله، فإن الله عز وجل يحبُ أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج 1.

التفاصيل

الرايات السود التي تخرج من خراسان، هي رايات هدى

الرايات السود التي تخرج من خراسان، هي رايات هدى نتحدث الآن عن الجهة التي ترتبط بالممهدين كمؤشر لازم للتمهيد لظهور الإمام الحجة(عج). أبرز الروايات المتواترة، تلك التي تتحدث عن الرايات السود التي تخرج من خراسان، وهي رايات هدى، تقاتل أصحاب الضلالة، وتقدِّم التضحيات الكبيرة، وتخوض حروباً عدة أبرزها على أرض العراق في مواجهة السفياني الذي يسيء إلى الدين، ويعتمد الظلم والقتل منهجاً لمساره، ويعمل قائدها الأعلى وكل قادتها تحت لواء إمام الزمان(عج)، فهم ناصرون للحق، صامدون في القتال، لا يخافون في الله لومة لائم، يتقدمون إلى الأمام ولا يتراجعون. نكتفي بروايتين للدلالة على المقصود: قال رسول الله(ص):" تجيء الرايات السود من قبل المشرق، كأنَّ قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم، فليبايعهم ولو حبواً على الثلج" 1.

التفاصيل

الاستعداد للقاء الإمام المنتظر عليه السلام

الاستعداد للقاء الإمام المنتظر عليه السلام يذهب العلماء إلى أن غيبة الإمام هي غيبة العنوان لا غيبة الشخص, فإن غيبة الشخص تعني أن نفس شخص الإمام غير موجود, مثله كمثل عيسى بن مريم عليها السلام, فعيسى بن مريم شخصه غائب؛ لأن شخصه قد رُفع إلى حظيرة القدس, فهي غيبة إعجازية وغير طبيعية, أما غيبة الإمام المنتظر عليه السلام فهي ليست كذلك, إن غيبة الإمام المنتظر غيبة العنوان وليست غيبة الشخص, أي أن الإمام المنتظر عليه السلام موجود مع الناس, إلاّ أنّ شخصه غير معروف, فالإمام المنتظر يحضر قضايا الناس العامة والخاصة, ولم يغب شخصه, وإنّما الذي غاب هو عنوانه.

التفاصيل

كفر مدّعي السفارة

كفر مدّعي السفارة يذكر الشيخ الطوسي في كتاب (الغيبة) كذلك تحفل كتب الشيعة الروائية الأخرى بذكر أحداث الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى يذكرون فتوى لابن قولويه وهي (من ادعى النيابة الخاصة والسفارة بعد السمري فهو كافر مُنمّس (محتال) ضال) وهذه الفتوى لم يتبناها ابن قولويه فقط، وإنما الكثير من المتقدمين من فقهاء الغيبة الصغرى والكبرى كالشيخ الطوسي، إذ يتضح ذلك من كلامه في الفرق البابية أو التي ادعت النيابة في الغيبة الصغرى.

التفاصيل

الفرق بين شروط الظهور وعلامات الظهور

الفرق بين شروط الظهور وعلامات الظهور لا بدّ من التفريق بين شرط الظهور وعلاماته، فالشرط هو توقّف الظهور على تحقّقه، وعلاقته بالظهور، علاقة العلّة بالمعلول، والسبب بالمسبّب، والشرط بالنتيجة. أي دون تحقّق الشرط يتعذّر حينئذٍ تحقّق الظهور. إنّ الظهور أمرٌ أراده الله تعالى أن يجري بحسب الأسباب الطبيعيّة بعيداً عن الإعجاز الذي يُلقي معه أي احتمالٍ أو سببٍ طبيعي يمكن تحصيله ليتحصّل بذلك الظهور... تماماً كما أراد تعالى أن تجري دعوات الأنبياء والمصلحين حسب المقتضيات الطبيعيّة ليكون ذلك أبلغ في التمحيص والإمتحان، وإذا تدخّلت المعجزة في دعوات الأنبياء توقّفت معها جهودهم، وانتهى بذلك التمحيص والاختبار الذي يتعرّض إليه أتباعهم أو مناوؤهم، لذا فإنّ الحكمة في الدعوات الإصلاحيّة للرسالات السماويّة لابدّ أن تتّصف بالاختبارات المهمّة لاُمّة ذلك النبيّ أو أتباع ذلك المصلح، وهكذا هي دعوة الإمام المهدي عليه السلام،

التفاصيل

انتشار العدل في حكومة الإمام المهدي (عج)

انتشار العدل في حكومة الإمام المهدي (عج) توقعت نصوص دينية كثيرة هذه الحالات من انتشار الظلم والجور، وتحوّله إلى ظاهرة عالمية، لكن هذه النصوص لا تذكر ذلك في سياق تكريس حالة الإحباط واليأس، بل إنها تؤكد على التطلع للخلاص والإنقاذ، وتحيي في النفوس روح الأمل والثقة بالمستقبل الأفضل. إنها تبشّر بحركة عالمية واسعة، تقاوم الظلم والجور، وتؤسس لحضارة إنسانية قائمة على العدل والقسط. وذلك على يد إمام مصلح منقذ من عترة الرسول محمد - هو الإمام المهدي تم بحمد الله.

التفاصيل

حثّ أئمّة أهل البيت على معرفة علامات الظهور

حثّ أئمّة أهل البيت على معرفة علامات الظهور لم يئل أئمّة أهل البيت عليهم السلام جهداً في توضيح هذه العلامات، فضلاً إلى أنّهم حثّوا على معرفتها ومتابعتها ليتسنّى للجميع الوقوف على حقيقة الظهور ومعرفته دون أن يكون الإنسان متحيّراً بغير هدىً، وضالاً من غير رشاد. وإلى ذلك أكّد الأئمّة عليهم السلام إلى معرفة هذه العلامات التي تعين المكلّف على اتّخاذ القرار المناسب فور بدء الظهور، وقد أكّد على معرفتها أهل البيت عليهم السلام برواياتٍ عدّة، منها: ما رواه عمر بن أبان، عن أبي عبد الله عليه السلام في صحيحه، قال: (اعرف العلامة، فإذا عرفتها لم يضرّك تقدّم هذا الأمر أو تأخّر)1.

التفاصيل

الروايات الدالة على الإمام المهدي(عج)

الروايات الدالة على الإمام المهدي(عج) تواترت الروايات عند المسلمين سنة وشيعة، في أنَّ نسب الإمام المهدي(عج) يرجع إلى العترة الطاهرة من أهل بيت رسول الله(ص)، واختلفت في مسألة ولادته، فالشيعة يحددونه بالإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري(ع) الذي وُلد وغاب عن الأنظار، وسيظهر في آخر الزمان، والسنَّة يبشرون بولادته في آخر الزمان على أساس أنَّه لم يولد بعد. وهذا ما نتلمسه من خلال استعراض بعض الروايات في هذا الشأن من كتب الفريقين.

التفاصيل

معنى الانتظار

معنى الانتظار الانتظار انتظاران، سلبي وايجابي، فالسلبي هو كانتظار المفوضين، الذين قالوا لنبيهم موسى عليه السلام ﴿ ... فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴾ 1 فقد فوض أولئك الأمر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى من أرسله، وقطعاً أن مثل هذا التفويض فيه منقصة لمقام الإمام عليه السلام المقدس، فهو انتظار المتفرج.. الذي لا يعنيه من الأمر شيء. أما الانتظار الصادق.. الانتظار المنتج، الذي يذهب بالمسلم وبالأمة كلاّ نحو الإمام ويبني للمستقبل، أي هو الانتظار الذي يمهّد لمقدم المخلص إمام العصر والزمان.. ويهيئ لظهوره.. ويعد أمامه الظرف المناسب، من أجل إعلاء كلمة الله في الأرض لينشر القسط والعدل. وهو ما تقصده احاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعترته الطاهرة عليهم السلام.

التفاصيل

ابعاد الانتظار

ابعاد الانتظار تحقِّق البشارة بالامام المهدي (عج) منعطفاً هاماً في حياة الفرد والمجتمع, حيث يؤدي انتظار ظهوره في مستقبل البشريّة تاثيراً على مستوى التفكير, والايمان, والذات الانسانية, و السلوك, فظهور المخلِّص يعني التفكير بالموقف منه والعلاقة معه, والايمان به يُنجز التزاماً وتصويباً تجاه خطوة من خطوات المسار والمنهج الإلهي, و تتعبأ الذات الانسانية بحالة روحيّة و معنوية متفائلة, ويتأثّر السلوك استعداداً للالتحاق بركب الامام (عج).

التفاصيل

أفضل من أهل كل زمان

أفضل من أهل كل زمان لا تخلو الأرض من الحجة، التي تتمثل بالمعصوم، نبياً كان أم إماماً، والإمام لا يخلوة من حالتين، إمَّا ظاهراً أو مستوراً، وبذلك تبقى الحجة في الأرض على العباد، ليعبدوا الله تعالى حق عبادته، وتكتمل شروط المساءلة يوم القيامة. عن الإمام الصادق(ع):"ولم تخلُ الأرض منذ خلق الله آدم(ع) من حجة الله فيها، ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو- إلى أن تقوم الساعة - من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله" 1.

التفاصيل

ما رواه الإماميّة في المهدي المنتظر عليه السلام

ما رواه الإماميّة في المهدي المنتظر عليه السلام ١ _ روى الصدوق بإسناده عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لُعن المجادلون في دين الله على لسان سبعين نبيّاً، ومَن جادل في آيات الله فقد كفر. قال الله عز وجل: ﴿ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ ﴾ 1،ومَن فسّر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب، ومَن أفتى النّاس بغيرِ علمٍ فلعنته ملائكة السموات والأرض، وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة سبيلها إلى النّار). قال عبد الرحمن بن سمرة: يا رسول الله، أرشدني إلى النجاة، فقال: (يابن سمرة، إذا اختلفت الأهواء، وتفرّقت الآراء فعليك بعليّ بن أبي طالب، فإنّه إمام اُمّتي وخليفتي عليهم من بعدي، وهو الفاروق الذي يميّز به الحقّ والباطل، مَن سأله أجابه، ومَن استرشده أرشده، ومَن طلب الحقّ عنده وجده، ومَن التمس الهدى لديه صادفه، ومَن لجأ إليه أمنه، ومَن استمسك به نجّاه، ومَن اقتدى به هداه.

التفاصيل

معرفة شخصية الإمام المهدي المنتظر

معرفة شخصية الإمام المهدي المنتظر من أولى الواجبات في عصر الغيبة الكبرى هو التعرف على شخصية الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من جميع أبعادها، وتعميق المعرفة به، وأنه حي يرزق، ويطلع على أعمال الناس، وأنه إمام هذا العصر والزمان الذي نعيش فيه، وأنه حجة الله على خلقه، وعلينا الإيمان بكل ذلك ارتكازاً على الأدلة النقلية الصحيحة، والاستدلالات العقلية المنطقية.

التفاصيل

تأخّر إنجاز الوعد الإلهي

تأخّر إنجاز الوعد الإلهي هناك أوجه تشابه وتماثل كثيرة ومن زوايا متعدّدة ومتنوّعة بين الظاهرة القرآنية، فيما سرده وقصَّه واستعرضه القرآن الكريم من سيرة النبيّ نوح وسُنّة الله فيه، وبين العقيدة بالإمام المهدي عليه السلام وغيبته. ونحن بقدر جهدنا نستعرض بعض هذه الأمور: منها طول الطريق للوصول إلى فترة إنجاز الوعد الإلهي في الإصلاح، أو قد يعبَّر عنه وكما ورد في جملة من الروايات في بيان هذه الظاهرة القرآنية (إبطاء الوعد الإلهي لإنجاز الإصلاح)، هذا الإبطاء يخبرنا به القرآن الكريم: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ... ﴾ 1.

التفاصيل

اهتمام الإماميّة بقضيّة الإمام المهدي عليه السلام

اهتمام الإماميّة بقضيّة الإمام المهدي عليه السلام أنّ فكرة الإمام المهدي عليه السلام قضيّة إسلاميّة، بل من ضرورات الإسلام، لا تختصّ بها طائفة دون اُخرى، ولا معنى للاعتقاد بأنّها قضيّة اختصّ بها الشيعة الإماميّة... نعم، إنّ اهتمام الإماميّة بقضيّة الإمام المهدي عليه السلام أعطت بُعداً آخر، وهو أنّ الإماميّة مارسوا فكرة الإمام المهدي عليه السلام ممارسةً حيّة، وتعاطوا معها بشكلٍ برز على مجمل تحرّكهم التاريخي وأنشطتهم الفكريّة، وجهودهم السياسيّة، والسعي الحثيث إلى معايشة القضيّة المهدويّة بشكل ينسجم وأهمّيتها البالغة في أحاديث النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، والتأكيد عليها من قِبل أئمّة أهل البيت عليهم السلام،

التفاصيل

ما ورد عن علماء أهل السنة من القول بتواتر أخبار المهدي

ما ورد عن علماء أهل السنة من القول بتواتر أخبار المهدي ولم تكن القضية المهدوية طرحاً روائياً، أو تنظيراً تاريخياً بقدر ما هي قضية تواتر يكاد يجمع عليها علماء الفريقين، وربما تعرضنا إلى ما تواتر لدى الشيعة من (الضرورة) المهدوية في بعض بحوثنا، ولم يتسنَ لنا ما اتفق لدى أهل السنة من تواتر مسألة الإمام المهدي عليه السلام حتى باتت كالضرورة التي لا مجال للتوقف فيها أو التردد في البت بحقيقتها، ويكاد المخالف لهذه الضرورة أشبه بالخارج على إجماعهم والمتوقف عن ضروراتهم. ولغرض كشف النقاب عن تواتر القول في الإمام المهدي عليه السلام لدى علماء أهل السنة ينبغي الإشارة إلى من تسنى لنا الوقوف على تواتره1 والقطع بما أوردوه من مسألة الإمام المهدي عليه السلام:

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية