الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف
التوقيع بخط صاحب الزمان(عج)
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
بدأت الغيبة الصغرى للإمام المهدي(عج) سنة 260هـ، باستلام زمام الإمامة من الإمام الحادي عشر الحسن العسكري(ع)، الذي استشهد في ذلك العام، وكان الإمام يتواصل خلال غيبته مع الناس من خلال سفراء له عيَّنهم لهذه الغاية: فكان السفير الأول عثمان بن سعيد العمري الذي استمرت سفارته لخمس سنوات، أي إلى حين وفاته عام 265هـ. والسفير الثاني ولده محمد بن عثمان بن سعيد العمري، وقد استمرت سفارته أربعين سنة. والثالث من بعده، أبو القاسم، الحسين بن روح النوبختي، وقد استمرت سفارته واحداً وعشرين سنة.
الإمام المهدي (عج) يأتي بأمرٍ جديد
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
أراد الله تعالى للإسلام أن يعلو وينتصر، فحفظ لنا القرآن الكريم من التحريف:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "، ومكَّن محمداً(ص) أن يقيم دولة الإسلام في شبه الجزيرة العربية في أهم بقعة جغرافية استراتيجية وسط شعب أجلف صعب، ووعدنا بأن يقيم الإمام المهدي(عج) دولة العدل الإلهية على الأرض. وما بين إقامة دولة الإسلام الأولى على يد محمد(ص) وإقامة الدولة العالمية على يد القائم(عج) تحصل انتكاسات وصعوبات تُبعد الإسلام
طاعة اولي الامر في الاسلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد توفيق المقداد
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ... ﴾ 1، وقال كذلك: ﴿ ... أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... ﴾ 2. فالآية الأولى تدلّ على من يجب على الإنسان المسلم أن يتولّاهم، وتدلّ الآية الثانية إلى من يجب على الناس أن يطيعوهم ويمتثلوا لأوامرهم وأحكامهم، ويتّضح من خلال الآيتين أنّ هناك تلازماً جلياً بين الولاية والطاعة، بحيث لا يمكن الإنفكاك شرعاً بين الأمرين، فحيث تكون الولاية تكون الطاعة، ملازمة لها من الناحية الشرعية على المستويين العقائدي والفقهي. ومعنى الولاية على ما يقول السيد الطباطبائي "قده" في "رسالة الولاية": (هي الكمال الأخير الحقيقي للإنسان، وأنّها الغرض الأخير من تشريع الشريعة الإلهية الحقة)،
الدعاء توجيه للمنتظِرين
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
تحمل الأدعية الواردة عن النبي(ص) والأئمة الأطهار(عم) مضموناً توجيهياً وتربوياً يساعدُ المؤمن على تبصُّر طريقه إلى الله تعالى، بمفردات سلوكية في أدائه اليومي، تتراكم لتجعل منه ملتزماً بأحكام الشريعة الإسلامية المقدسة، محققاً بذلك انتماءه إلى الخط الإلهي. من الأدعية التي ترشدنا إلى هذا الهدف، الدعاء المنسوب إلى الإمام المهدي(عج)، وهو:"اللهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبُعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة،
ما وقَّتنا، ولا نوقِّت
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ نعيم قاسم
يستعجل الإنسان في كل شيء، أكان الأمر خيراً أم شراً، ولا يصبر بسهولة، لذا نسمع أكثر الناس يتذمرون من تأخير الأمور التي يتوقعونها، ويتمنون النتائج لأعمالهم بسرعة فائقة، وقد ذكر جلَّ وعلا هذه السمة في الإنسان فقال: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴾ 1. لكن إرادة الله تعالى في تقدير الأشياء حاكمة، وتشكل القانون الإلهي على الأرض، فالحياة بقَدَر معلوم، والرزق بقدرٍِ معلوم، والنعم بقدرٍ معلوم، والابتلاءات بقدرٍ معلوم،
الامام المهدي(عج) يُقيم الدين
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
شَرَع الله الدين ليسير الناس على نهجه، فيقيمونه في حياتهم الخاصة والعامَّة، ويُحاسب الناس يوم القيامة على سعيهم لإقامة الدين بصرف النظر عن نجاحهم أو فشلهم في بلدانهم، وأمَرَهم أن يوحِّدوا جهودهم لتشكيل القوة المناسبة لحماية هذا المشروع الإلهي الكبير، عندها سيشعر المشركون بالمرارة، وسيواجهون مشروع إقامة الدين بكل أشكال المواجهة، ولكنَّ النعمة الكبرى لمن يتوفَّق فيحمل هذا الدين ويدافع عنه، وبذلك يكون ممن اجتباهم الله تعالى وهداهم إلى طريقه. قال تعالى: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ 1.
التكتم على ميلاد الامام المهدي المنتظر
- نشر في
هناك شبه إجماع وثائقي على أن ولادة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام: فجر يوم الجمعة، الخامس عشر من شعبان المعظم، سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة المباركة. وهو الإمام أبو القاسم، محمد المهدي بن الإمام الحسن العسكري ابن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن سيد الشهداء الإمام الحسين بن الإمام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب عليهم السلام. وكان زواج أبيه الإمام الحسن العسكري قد جرى بسرية تامة إلا عند القلائل، ثم خفاء أمر أمه به، ثم التكتم على اسم الأم بالذات حذر قبض السلطة عليها، أو ممارسة الضغط عليها للإخبار عن ولدها، فهي (نرجس) في أشهر الروايات، وهي (صقيل) في سواها، وهي (سوسن) في غيرها، وهي (ريحانة) عند آخرين، وهي (خمط) عند بعض المحدثين.
اتهام الناس في اديانهم
- نشر في
ما أحوج الإنسان إلى وقفات روحية، ومحطات معنوية يعود فيها إلى نفسه، وينفتح على خالقه. هذه المحطات تكون في الأزمنة المباركة لخصوصيتها عند الله تعالى، والتي تكشف عنها الروايات الواردة عن رسول الله . مجتمعات كثيرة تحتفي بليلة النصف من شعبان، وأتباع أهل البيت يهتمون بها أكثر لما لها من أهمية دينية، ولارتباطها بذكرى مولد الإمام المنتظر (عج)، فيظهرون أشكال الفرح إظهارًا للسرور. لكننا في كل عام وأمام هذه المناسبة، نسمع أصواتًا نشازًا تفتي ببدعية الاحتفاء بهذه الليلة وأن ذلك مخالف للشرع!
بشائر الحسين بالمهدي ودولته
- نشر في
تراكمت البشائر النبويّة حول غيبة الإمام المهدي المنتظر وظهوره، وخصائص دولته وأوصافه ونسبه الشّريف، كما توضّح الصّحاح والمسانيد هذه الحقيقة في أبواب الملاحم والفتن، وأشراط السّاعة وغيرها. واعتنى الأئمّة من أهل البيت (عليهم السّلام) بهذه القضية اعتناءً لا يقلّ عن عناية الرّسول الخاتم (صلّى الله عليه وآله)، واستمراراً للخطّ الذي اختطّه، والمنهج الذي سلكه في التمهيد لدولة الحقّ التي تتكفّل تحقيق آمال الأنبياء والأوصياء جميعاً وعلى مدى التاريخ.
هل سينشر المهدي الدين والطاعة ام سيكتفي بنشر العدل؟
- نشر في
إذا ظهر الإمام الحجّة المهدي ـ أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ـ فما مدى النجاح الذي ستحقّقه دولته المباركة؟ هل ستكتفي بنشر راية العدل والقسط، وإنهاء جميع أنواع الظلم والجور فحسب؟ أم ستضيف إلى ذلك نشر راية الدين الإسلامي خفاقة في ربوع المعمورة، بحيث ينضوي جميع الناس تحت راية (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، ويعتنق الجميع الإسلام؟ أم سيمتدّ نجاحها إلى دائرة أوسع مدًى من العدل، واعتناق الإسلام؛ لتنتهي الذنوب والمعاصي وجميع أنواع ومظاهر الفسق من على وجه الأرض، وتصل بالمجتمع الإنساني إلى مجتمع الطاعة، فتوصله إلى المجتمع الإنساني الملائكيّ الذي كمُل عقله ودينه وسلوكه معًا؟ تلك تساؤلات ثلاثة ملحّة ينبغي أن ندرسها بعمق وروية وفق مفادات النصوص الدينية الشريفة.
الوصية التي يستدل بها اليمانيون على امامة احمد الحسن (عرض ومناقشة مضمونية)
- نشر في
روى الشيخ محمد بن الحسن الطوسي في كتابه (الغَيبة/ 150)، باب (أخبار الخاصة على إمامة الاثني عشر ـ عليهم السلام ـ)، ح 111، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العَدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمّه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (الصادق)، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيّد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين قال:
المنتظرون حقا ...من المظهر الى الجوهر
- نشر في
في كل عام وفي مثل هذه الأيام تحتفي مجتمعاتنا بذكرى ميلاد الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وتسعى كل بلدة لتزيين الشوارع والمنازل وغيرها من مظاهر الاحتفاء بهذه الذكرى. ويعد هذا العمل دليلاً على مدى الحب والولاء الذي تكنه مجتمعاتنا لأهل البيت ، كما أن هذا مظهر من مظاهر إحياء أمرهم، والفرح لفرحهم. وفي حقيقة الأمر إن أي مجتمع يسعى لإحياء مناسباته فإنه يقوم بعملية إحياء لقيم تلك المناسبة مهما كانت صور الإحياء، وهذا ديدن المجتمعات الحية والمتقدمة التي تسعى جاهدة لتخليد ذكرياتها، بل إننا نجد بعض المجتمعات تخلق لها مناسبات اجتماعية ووطنية وتحث وتشجع على إقامة المهرجانات لإحياء تلك المناسبة، لما للمناسبة من ظلال على حيوية المجتمع،
ميلاد النور امل بصبح قريب
- نشر في
بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الثاني عشر، الإمام المهدي بن الحسن العسكري عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام ــ والتي أزف أحر تبريكاتها لكم ــ استرسلت أقرأ بعض ما ورد من نصوص وروايات أراحت نفسي، وأشعلت جذوة الأمل في روحي، ووسط كل الألم والحزن كانت البسمة تشق طريقها في أعماقي، وإن أخفتها الظروف عن قسمات وجهي. كنت أقرأ الروايات وأتأملها في مشهد يكاد يبعدني عن معادلات الأرض وأحداثها القائمة هنا وهناك، فيأنس فكري وتستمتع نفسي، وتتمنى لو حضرت ساعة ظهوره المبارك لترى القسط والعدل وقد تفشيا بين الناس، وملئت بهما الأرض. في الكفة الأخرى كانت صور الفضائيات التي لا تغيب عن البال تتوافد على مخيلتي فأستحضر مجاعة الملايين في إفريقيا وفي الصومال المقبلة على كارثة إنسانية، وأستحضر صورة الفلسطينيين الذين أخرجوا من ديارهم والذين سلبوا بيوتهم أمام عدسات
هل اسم الامام المهدي: محمد بن عبد الله؟
- نشر في
يظن بعضهم أن المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف اسمه محمد، واسم أبيه هو: عبد الله. وهذا الظن راجع إلى وجود بعض الأحاديث التي تدل على ذلك. منها: ما أخرجه أبو داود بسنده عن عبد الله: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي. زاد في حديث فطر: يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئتْ ظلماً وجوراً1. ولكن عندما نتأمل هذا الحديث نلاحظ عليه عدة أمور
ما بين النبي والمهدي
- نشر في
وأشرقت الأرض بنور ربها ووُلد سيد الكونين النبي محمد (ص) الرحمة الالهية المهداة للبشرية جمعاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ولينقذهم من أوهام عبادة الأصنام والأوثان إلى حقيقة عبادة الله الواحد الديان، ولذا قال تعالى ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ 1. وبعد أن بعثه الله بالنبوة الخاتمة، قام بواجبه على الوجه الأكمل لجهة تبليغ الرسالة والدين الجديد الوافد ليحل محل عقائد أهل الجاهلية القائمة على أعراف وتقاليد اخترعتها الناس لتطبقها مع ما كانت تحويه من ظلم وجور وتعسف ضد الفقراء
حكومة العدل الالهي
- نشر في
إنّ فكرة ظهور المصلح الذي يصحّح المسار الإنساني في آخر الزمان تتضمّن نقطتين أساسيتين لا بدّ من الوقوف عندهما: الأولى: مقام الإنسان عند الله. الثانية: حكومة العدل الإلهي. وذلك لأنّ وجود المصلح هي الفكرة الثابتة والمشتركة بين أهل الأديان السماوية جميعاً، وبما أنّ هذه الأديان من منبعٍ واحد هو الله عزّ وجل الخالق للإنسان والكون والحياة، فهو قد أوجد الأرض وهيّأها لسَكنِ الإنسان فيها ولإعمارها وفق مقتضيات الإرادة والتخطيط الإلهيين، وبما أنّ الله هو محض الجمال والكمال فهو أراد للحياة الإنسانية في الأرض أن تكون مظهراً من مظاهر جماله وكماله، وهذا يعني أن يكون الإنسان ذا مقامٍ عالٍ عند الله يتفوّق
إرهاصات الظهور الشريف
- نشر في
عندما يكون هناك حدثٌ عالمي خطيرٌ للغاية، يتسبب في إرباك العالم أجمع، ويبعث الخوف والهلع في النفوس، يظهر من هناك وهناك أشخاصٌ يسقطون هذا الحدث على علامات الظهور الشريف لمولانا صاحب العصر والزمان، وأننا على وشك أن نشهد تلك الطلعة الرشيدة، والغرة الحميدة، واقترب الموعد الذي تكتحل أعيننا بنظرةٍ منا إليه. ويزيد بعضهم في الكلام بأن الذي لا يوقن بأن هذه من العلامات المؤكدة لقرب ظهوره الشريف فهو لا يفتهم في الدين، وقد يخرجونه من المذهب أيضاً، وكأنهم قادمون برسالةٍ خاصة من الإمام المنتظر .
كيف يعرف المهدي المنتظر أنّه هو المهدي الموعود؟
- نشر في
يعتقد جميع المسلمين أنّ المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف)، سيملأ الأرض كلَّها قسطاً وعدلاً، فهو إذاً ليس شخصية عادية، ومَهمَّته مَهمَّة صعبة، وغير عادية؛ لذا لا بدّ أن يكون الشخص المدَّعي لأمر المهدوية على يقين قاطع بأنّه هو المهدي المنتظر، ونلاحظ أنّ الرسول (صلّى الله عليه و آله) مع أنّه شاهد جبريل (عليه السلام) وأُنزل عليه القرآن الكريم، وأُسرى به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حيث عُرج به إلى السماء ـ مع ذلك كلِّه ـ كان يقصُّ الله عز وجل عليه قصص الأنبياء، ما يثبِّت به فؤاده، كما قال تعالى: ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ 1 وذلك التأييد والتثبيت لازم له (صلّى الله عليه و آله)
معلومات مهمة عن بني أمية واستمرار وجودهم إلى قيام الإمام المهدي عليه السلام
- نشر في
نستطيع ومن خلال الروايات الشريفة ومن خلال أقوال العلماء الأعلام رضوان الله تعالى عليهم ان نحصد جملة من المعلومات المفيدة والقيمة التي تخص بني أمية، وهي لا تندرج تحت مبحث موحد لذلك أدرجناها تحت عنوان معلومات إضافية، وهي على اختصار كالآتي: أولا: أبغض الأحياء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف قال الحاكم النيسابوري:(عن أبي حمزة قال سمعت حميد بن هلال يحدث عن عبد الله بن مطرف عن أبي برزة الأسلمي، قال: كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه)[1].
أقوال العلماء في ظهور المهدي ونزول عيسى آخر الزمان
- نشر في
قال الشوكاني: (إن الأحاديث الواردة في المهدي متواترة، والأحاديث الواردة في الدجال متواترة، والأحاديث الواردة في نزول عيسى متواترة)1. وقال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود: (اعلم أن المشهود بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار، أنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت، يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال بعده، وإن عيسى (ع) ينزل بعد المهدي، أو ينزل معه فيساعده على قتل الدجال، ويأتم بالمهدي في صلاته. وخرج أحاديث المهدي جماعة من الأئمة، منهم أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، والبزار،