شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

تاريخ التشيع

السر في بقاء التشيع

السر في بقاء التشيع

بدأت هذه المرحلة في عصر الإمام الباقر وابنه الإمام الصادق ( عليهما السلام ) وأخذت بالنمو والازدهار بسبب توفر الظروف الموضوعية لنشر معالم مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) . ولا يخفى أن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) الذين هم قادة الشيعة والمحور الذي تدور عليه نظرية التشيع قد ضربوا للناس ومن خلال مواقفهم الشخصية أروع الأمثلة القدسية التي غطت على من سواهم ، ولم يستطع الحكام آنذاك من تغيير الواقع مع ما لهذه المواقف من مردود سلبي عليهم . وفي هذه العُجالة سنتناول ثلاثة مواقف كنموذج وقفها الأئمة ( سلام الله عليهم ) قد جسَّدوا فيها مصلحة الأمة الإسلامية ، وما يتطلبه الظرف الاجتماعي الذي يعايشونه :

التفاصيل

الشيعة غير الروافض

الشيعة غير الروافض فرَّق القاضي عياض في كتابه ( ترتيب المدارك في أعلام مذهب مالك ) ، بين الشيعة والرافضة ، وذلك حينما قارن مذهب الإمام مالك بغيره فقال : فلم نَرَ مذهباً من المذاهب غيره أسلم منه ، فإن فيهم الجَهَميَّة ، والرافضة ، والخوارج ، والمُرجِئة ، والشيعة ، إلا مذهب مالك ، فإنا ما سمعنا أحداً من نَقَلَة مذهبه قال بشيء من هذه البِدَع .

التفاصيل

ظهور الشيعة وانتشارهم

ظهور الشيعة وانتشارهم إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي أظهر مصطلح ( الشيعة ) وأصَّلَه وجذَّره في وعي الأمة ووجدانها . فقال أبو حاتم الرازي : ( إن أول اسم لمذهب ظهر في الإسلام هو الشيعة ، وكان هذا لقب أربعة من الصحابة : أبو ذر ، وعمار ، والمقداد ، وسلمان ) الزينة ۳ / ۱۰ . وقال الخونساري : ( اختص باسم الشيعة أولاً سلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، ومقداد بن الأسود ، وعمَّار بن ياسر ، في عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لملازمتهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) روضات الجنات / ۳۳۴ ط بيروت .

التفاصيل

فارسية التشيع

فارسية التشيع نقول : لا تختص هذه التهمة بالفرس ، وإنما هي صورة من صور رمي التشيع بكل ما هو مكروه ، ولما كانت العلاقات بين الفُرْس والعرب قد ساءت ، بعد أن امتدَّ نفوذ الفُرْس في دولة الإسلام ، أراد أعداء الشيعة أن يرموهم بالفارسية ، ليضيفوا إلى قوائم التهريج قائمة أخرى ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر لمَّا كان الشيعة منذ فترة تكوينهم من المعارضين للحكم ، لأنهم يرون أنَّ الخلافة بالنص وليست بالشورى . ويرون أيضاً أنَّها للإمام عليٍّ وَوُلدِه ( عليهم السلام ) ، وإنما تنازل الإمام علي ( عليه السلام ) عنها وسكتَ حِرصاً على مصلحة المسلمين ، وتضحية بالمهم في سبيل الأهم ، وقد حفظ ذلك بيضة الإسلام ،

التفاصيل

معنى الشيعة وألقابهم

معنى الشيعة وألقابهم جاء في القاموس : شـيعة الرجل ( بالكسر ) : أتباعه وأنصاره ، ويقع على الواحد والأثنين والجمع ، والمذكر والمؤنث ، وقد غلب هذا الإسم على من يتولَّى علياً وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، حتى صار إسماً خاصاً لهم ، والجمع : أشياع ، وشِيَع . وفي تاج العروس : كل قوم اجتمعوا على أمر فهم : شيعة ، وكل من عاون إنساناً وتبعه فهو : شيعة له ، وأصله مِن : المُشَايعة ، وهي : المتابعة ، والمُطَاوَعَة . وفي لسان العرب : الشيعة : القوم الذين يجتمعون على الأمر ، وكل قوم اجتمعوا على أمر فهم : شيعة ، وأصل الشيعة : الفرقة من الناس ، ويقع على الواحد والإثنين والجمع ، والمذكر والمؤنث ، بلفظ واحد ، ومعنى واحد .

التفاصيل

المرجعية الشيعية

المرجعية الشيعية للمرجعية الدينية تأثير كبير على حركة الواقع الإسلامي الذي يتحرك فيه الناس في أوضاعهم العامة ، وذلك من خلال الموقع المميز الذي يتميزون به في ثقافتهم ، وقداستهم ، ومواقفهم ، وعلاقاتهم ، التي تنفتح على أكثر من جهة وأكثر من واقع . ولعل قيمة المرجعية الشيعية الدينية الفقهية أنها تمتد في عناصرها التاريخية إلى عُهدة الإمامة في مضمونها القيادي الشامل ، الذي يتسع للفتوى ، وللسياسة ، وللحرب ، والسلم ، وللجوانب الإقتصادية في الحقوق الشرعية ، وغير ذلك لتنفتح المسألة على موقع النيابة عن الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) في زمان الغيبة ليكون للمجتهد العادل موقع النائب عنه ( عليه السلام ) .

التفاصيل

معاناة الشيعة في عهد معاوية

معاناة الشيعة في عهد معاوية واضطهدت الشيعة أيام معاوية اضطهاداً رسمياً في جميع أنحاء البلاد ، وقوبلوا بمزيد من العنف والشدة ، فقد انتقم منهم معاوية كأشد ما يكون الانتقام قسوةً وعذاباً ، فقد قاد مركبة حكومته على جثث الضحايا منهم . وقد حكى الإمام الباقر ( عليه السلام ) صوراً مريعة من بطش الأمويِّين بشيعة آل البيت ( عليهم السلام ) ، فيقول ( عليه السلام ) : ( وَقُتلت شيعتُنا بكل بلدة ، وقُطعت الأيدي والأرجل على الظِّنَّة ، وكان من يُذكَر بِحُبِّنا ، والانقطاع إلينا ، سُجن ، أو نُهب مَالُهُ ، أو هُدمت دَارُه ) . وتحدث بعض رجال الشيعة إلى محمد بن الحنفية عَمَّا عانوه من المحن والخطوب قائلين : ( فما زال بنا الشَّين في حُبِّكم ، حتى ضربت عليه الأعناق ، وأبطلت الشهادات ، وشُرِّدنا في البلاد وأوذينا ) ، وقد كانت الشيعة تشكِّل خطراً على حكومة معاوية ، فاستعمل معهم أعنف الوسائل وأشدها قسوة من أجل القضاء عليهم .

التفاصيل

الشيعة وإحياؤهم ليوم عاشوراء

الشيعة وإحياؤهم ليوم عاشوراء لو آمن الناس بقول قائل : ( إنَّ الحَقَّ للقُوَّةِ ) ، لكان عليهم أن يرموا بكل كتاب مقدس ، وبكل تشريع ودستور في عرض البحر ، حيث لا عدل ، ولا فضيلة ، ولا إيمان إلا بالمادة ، والنتيجة الحتمية لهذا المنطق إن الإنسانية والجماد في الميزان سَيَّان . ولو كان الحق للقوة ما كان لشهداء الفضيلة ذكر ، ولا لأبطال التحرير فضل ، وكان السفاكون الهادمون في كل عصر ومصر كـ ( يزيد ) هم الكون بكامله ، إن يوم عاشوراء هو أحد الشواهد الصادقة على أن من تسلح بالمادة وحدها فهو أعزل . وليس يوم عاشوراء احتجاجاً على يزيد وجيش يزيد فحسب ، وإنما هو دليل قاطع على أن كُلَّ من يقف أمام الغاصب الطاغي ساجد الرِّكَاب ، مُنحَنِي الرأس ، مُعفَّر الجَبين ، يمد إليه يد الذُّل والاستجداء ، دليل على أنه ليس له من الحق شيء ، ألا ترى إذا رآه الرائي قال : شَقِيٌّ بَائِس ، ولم يَقُل : صَاحِبُ حَقٍّ مُهتَضَم .

التفاصيل

نحن الشيعة الإمامية وهذه عقائدنا

نحن الشيعة الإمامية وهذه عقائدنا نحن نعتقد أنّ الله تعالى هو الربّ الخالق لهذا العالم وما فيه من إنس وجنٍّ وحيوان ونبات وجماد و… . وهو الرازق، والمحيي والمميت، العادل في خلقه، الرحيم بعباده، فلا يكلّف نفساً إلاّ وسعها، لم يزل ولا يزال، له الخلق والأمر، وحده لا شريك له في خلقه، ولا شبيه له ولا نظير، ( لم يلد و لم يولد ولم يكن له كفواً أحداً) . ليس بجسم فيحلّ بمكان، وهو يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو السميع البصير، العالم القدير.

التفاصيل

بداية التشيع في الري

بداية التشيع في الري خَفَّت ـ بعد سقوط الأمويّين ـ الضغوطُ على المحدّثين لإرغامهم على اختلاق الأحاديث في فضائل بني أُميّة، وزال الخوف الشديد الذي كان يلازم التحديث بفضائل أهل البيت عليهم السّلام. وهذا الوضع الجديد دفع بعضَ محدّثي أهل السنّة ممّن يُكنّون لآل محمّد صلّى الله عليه وآله الودّ والاحترام إلى التحديث بمناقب أهل البيت، وقد اتُّهم هؤلاء الأفراد بالتشيّع من قِبل المتعصّبين، مع أنّهم لم يكونوا شيعة بالمعنى المصطلح عليه. ذكر الذهبيّ ـ على سبيل المثال ـ رجلاً يُدعى عبدالله بن عبدالقدّوس، وذكر أنّ أصله من الكوفة، وأنّه سكن في « الريّ »، ثمّ وصفه بأنّه رافضيّ، وأنّ جميع رواياته تتعلّق بفضائل أهل البيت (1).

التفاصيل

في الجمع بين النساء

في الجمع بين النساء وجمهور المسلمين: على أنـّه لا يجوز للحرّ أن يجمع زيادةً على أربع زوجات، لقوله تعالى: ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ )(1)، وللسنّة الشريفة التي حدّدت الزوجات بأربع كما سيأتي، والشيعة في ذلك كسائر فرق المسلمين لا يبيحون الجمع بين أكثر من أربع زوجات، وعندهم: حتى لو طلّق الرجل زوجةً واحدةً من الأربع فلا يجوز له أن يكمل العدد برابعة حتى تنتهي عدّة المطلّقة، وقد أجمعوا على ذلك، وإليك نموذجين من أقوالهم: أولا : يقول الشهيد الأوّل في «اللمعة»: لا يجوز للحرِّ أن يجمع زيادة على أربع حرائر، أو حرّتين وأمتين، أو ثلاث حرائر وأمة، ولا للعبد أن يجمع أكثر من أربع إماء أو حرّتين أو حرّة وأمتين، ولا يباح له ثلاث إماء وحرّة(2) .

التفاصيل

امتياز الشيعة في آخر الزمان

امتياز الشيعة في آخر الزمان عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : يا علي ! واعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض(1) . عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم ، قالوا : يا رسول الله نحن كنا معك. ببدر واحد وحنين ، و نزل فينا القرآن ، فقال : إنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم (2). عن أبي الجارود ، عن قنوة ابنة رشيد الهجري قالت : قلت لابي : ما أشد اجتهادك ؟ فقال : يا بنية سيجئ قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليهم (3 ) .

التفاصيل

لكل شي إمام وإمام الأرض ما يسكنها من الشيعة

لكل شي إمام وإمام الأرض ما يسكنها من الشيعة نستعرض هنا جملة من الأخبار التي تحدَّثت عن شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) وطينتهم الطَّاهرة ومقاماتهم الكريمة ودرجاتهم الرَّفيعة في الدُّنيا ولآخرة : روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنَّه قال : ( رحم الله شيعتنا خُلِقوا من فاضل طينتنا وعُجنوا بماء ولايتنا ، يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا ) (1) . وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : ( رحم الله شيعتنا لقد شاركونا بطون الحزن على مصائب جدَّي الحسين ( عليه السلام ) ، أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين ( عليه السلام ) دمعة حتى تسيل على خدّه بوَّأه الله بهما في الجنَّة غرفاً يسكنها أحقاباً ) (2) .

التفاصيل

مدح النبي(ص) شيعة علي وأهل بيته وأنه(ص) الواضع الأول لاسم التشيع

مدح النبي(ص) شيعة علي وأهل بيته وأنه(ص) الواضع الأول لاسم التشيع أول من وضع اسم الشيعة لأتباع علي أمير المؤمنين عليه السلام هو رسول الله وهو الواضع لحجرها الأساسي، وغارس بذرتها الأولى، والمثبت لها هو الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام وكان الشيعة آنذاك يعرفون بشيعة علي بن أبي طالب عليه السلام. قال ابن خلدون: في مقدمته (1) اعلم أن الشيعة لغة هم الصحب والأتباع، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلمين من السلف والخلف على أتباع علي وبنيه (رضي الله عنهم) .

التفاصيل

الفرق بين الشيعي والمحب بحسب الروايات

الفرق بين الشيعي والمحب بحسب الروايات وهنا لابدّ من التذكير بأنّ في التعبير بـ«الشيعة» إشارةً إلى من يكون مصداقاً حقيقيّاً للبرّ، أي: للصّدق والصّلاح، فهو الذي تكون خلقته من طينة أهل البيت، وليس المراد مطلق «المحب»، وللتأكيد على هذا المعنى نذكر الروايات التالية عن كلّ واحد منهم عليهم السّلام: قال رجلٌ لرسول الله صلّى الله عليه وآله، يا رسول الله; فلان ينظُر إلى حَرَم جاره، وإن أمكنه مُواقعةُ حرام لم ينزع عنه؟ فغضب رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقال: ائتني به.

التفاصيل

العرش عند الشيعة

العرش عند الشيعة العرش عندنا مخلوق محدود ، وليس كما يتصورالمشبهون أنّه مكان يجلس عليه الله تعالى ! بل هو مكان منه يدار الكون بأمر الله تعالى ، فهو أشبه بـ ( سنترال ) الكون . وهذه بعض الأحاديث الشريفة التي تبين عقيدتنا في العرش : روى الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في كتاب التوحيد/316 ، قصة قدوم جاثليق إلى المدينة مع مائة من النصارى بعد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، وسؤاله أبا بكر عن مسائل لم يجبه عنها ، ثمّ أرشد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فسأله عنها فأجابه ، وكان في ما سأله أن قال له : « أخبرني عن الرب أين هو وأين كان ؟

التفاصيل

سبب تسمية الشيعة بالجعفرية

سبب تسمية الشيعة بالجعفرية عُرفَ الشيعةُ بالجعفرية، منذ زمن إمامنا الصادق (عليه السلام)، وإلى يومنا هذا، وكثيراً ما نجدُ أبا عبد الله الصادق (سلامُ اللهِ عليه) يستخدم مصطلح “شيعة جعفر”، وكذلك أصحابه كانوا يفعلون. ومن الروايات المشيرة إلى زمن ولادة هذا الوصف، ما رواه الصدوق (رحمه الله)، بإسناده عن زيد الشحام عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: “يا زيد! خالِقُوا الناسَ بأخلاقهم، صَلُّوا في مساجدهم، وعُوْدوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمةَ والمؤذِّنين فافعلوا، فإنَّكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية، رحم الله جعفراً! ما كان أحسنَ ما يؤدِّبُ أصحابه!!

التفاصيل

نظرة في الفرق الشيعية

نظرة في الفرق الشيعية يختلف استيعاب الناس للتشيع من فئة الى اُخرى ابتداء من الولاء والحب العاطفي لآل محمد(صلى الله عليه وآله) وانتهاء بالوعي العميق لحركة التشيّع واستيعاب تاريخها وأهدافها المرحلية وآفاقها المستقبلية والمساهمة في بنائها وقيادتها. ونتيجة لوجود هذه الاختلافات بالمستويات نلاحظ ظهور اختلافات في صفّ الموالين في فهم معنى التشيّع مع بقاء الولاء لآل محمد(صلى الله عليه وآله) العقد الذي يوحّد مشاعرهم. وكما أن الكيان الاجتماعي للموالين يتطور مع الزمن كذلك الفهم العقائدي ـ العقيدة لا تتغير ـ متطور مع هذا العامل ومترابط مع العامل الاجتماعي. لذلك فمن المتوقع أن تفرز في كل فترة نواتج عرضية لحركة الفكر في المجتمع وبذلك تظهر الانشقاقات والتكتلات في الكيان الحركي للإسلام. وسنمرّ على نماذج من ذلك:

التفاصيل

حذف عمر (حي على خير العمل) وأثبتها الشيعة

حذف عمر (حي على خير العمل) وأثبتها الشيعة كانت فقرة (حَيَّ على خير العمل) فصلاً من الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وآله ، وعهد أبي بكر ، وقسمٍ من عهد عمر ، ثم حذفها عمر بحجة أن الناس قد يتصورون أن الصلاة خيرٌ من الجهاد ويتركون فتح البلاد ! واعترض عليه أهل البيت عليهم السلام وبعض الصحابة والتابعين ، وكان ابنه عبد الله بن عمر يؤذن بها ! وقد ألف عدد من العلماء رسائل في إثبات كونها جزءً من الأذان الذي أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله وعلمه إياه جبرئيل عليه السلام ، تزيد عن خمسين رسالة.

التفاصيل

الميت على فراش من الشيعة صديق شهيد

الميت على فراش من الشيعة صديق شهيد قال إمام العارفين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ( الميَّت من شيعتنا صدَّيق شهيد ، صدّق بأمرنا ، وأحبَّ فينا ، وأبغض فينا ، يريد بذلك الله عزَّوجل َّ، مؤمن بالله وبرسوله ، قال الله عزَّوجلَّ ) : وَاْلَّذِينَ ءَامَنُوا بِا ْللهِ وَرُسُلِهِ أُولآئكَ هُمُ اْلصِدِيقُونَ وَالشُهَدَآءُ عِندَ رَبِهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُم وَنُوُرُهُم ) (1) . كلام لأمير الكلام ( عليه السلام ) يبيّن فيه أنَّ الميّت من الشَيعة الموالي لهم هو صدَّيق وشهيد حتَّى ولو كان موتته على الفراش بسبب الكِبَر أو المرض أو كان الموت بسبب حادث كالغرق و الحرق وغيرهما ، يقول ( عليه السلام ) : (الميَّت من شيعتنا صدَّيق شهيد ) وفي معنى الصدَّيق قولان :

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية