شخصيات إسلامية
حنين بن أسد
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
قرابته بالمعصوم(1) خال الإمام علي(ع). اسمه ونسبه حنين بن أسد بن هاشم. من أولاده عبد الله(2). ولادته ووفاته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ووفاته ومكانهما، ومن المحتمل أنّه تُوفّي في مكّة باعتباره مكّيّاً.
عبد الله بن بديل الخزاعي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه وكنيته ونسبه(1) عبد الله بن بُديل بن ورقاء الخزاعي. ولادته لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من أعلام القرن الأوّل الهجري. صحبته كان(رضي الله عنه) من أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله)، والإمام علي(عليه السلام). جوانب من حياته * اشترك مع النبي(صلى الله عليه وآله)في معركة حنين والطائف وتبوك. * أرسله النبي(صلى الله عليه وآله) مع أخويه عبد الرحمن ومحمّد إلى اليمن؛ ليفقّهوا أهلها ويعلّموهم الدين(2). * عدّه الشيخ المفيد من المجمعين على خلافة علي(عليه السلام) وإمامته بعد قتل عثمان(3). * كان من الصحابة الذين قاموا وشهدوا على أنّهم سمعوا رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول يوم غدير خُم: مَن كنت مولاه فعلي مولاه(4).
صلاة سلمان الفارسي
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ الطوسي
روى سلمان الفارسي رحمة الله عليه قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في آخر يوم من جمادى الآخرة في وقت لم ادخل عليه فيه قبله، قال: يا سلمان أنت منّا أهل البيت أ فلا أحدّثك؟ قلت: بلى فداك أبي و أمّي يا رسول اللّه، قال: يا سلمان ما من مؤمن و لا مؤمنة صلّى في هذا الشهر ثلاثين ركعة و هو شهر رجب، يقرء في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ثلاث مرات و «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» ثلاث مرات، الّا محا اللّه تعالى عنه كلّ ذنب عمله في صغره و كبره و أعطاه اللّه سبحانه من الأجر كمن صام ذلك الشهر كلّه،
فاطمة بنت أسد
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
وقد كانت فاطمة بنت أسد امرأة صالحة ، وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يزورها ، ويقيل في بيتها 1 . وهي أول امرأة بايعت النبي «صلى الله عليه وآله» بمكة بعد خديجة 2 . قال ابن عباس : «وفيها نزلت : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ ... ﴾ 3 » 4 . وأول امرأة هاجرت إلى النبي «صلى الله عليه وآله» من مكة إلى المدينة على قدميها ماشية حافية 5 . وكانت حادية عشرة ، يعني في السابقة إلى الإسلام ، وكانت بدرية 6 . وحينما حضرتها الوفاة أوصت إلى النبي «صلى الله عليه وآله» فقبل وصيتها 7 . وتوفيت في السنة الرابعة من الهجرة ، وصلى عليها رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وتولى دفنها ، ونزع قميصه وألبسها إياه ، واضطجع معها في قبرها ، وقرأ فيه القرآن ، وأحسن الثناء عليها .
زيد بن ثابت والفضائل
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
وأصبح الكتاب والمؤلفون ، يرسلونها إرسال المسلمات ويوردونها مستدلين بها ، على ما يرونها قادرة على إثباته ، أو الدلالة عليه . مع أن نفس هذه القضايا لو أخضعها الباحثون للبحث ، وللتحقيق والتمحيص ، لخرجوا بحقيقة : أنها من الامور الزائفة والمجعولة ، التي صنعتها الأهواء السياسية ، والتعصبات المذهبية ، أو العرقية ، أو غيرها . أو على الاقل لوجدوا الكثير مما يوجب الشك والريب فيها ، ومن ثم ضعفها ، ووهنها أو لوقفوا على كثير من موارد التحريف والتلاعب فيها .
ام سلمة في بيت النبي صلى الله عليه وآله
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
وفي شوال السنة الثانية بعد بدر 1 وقيل : قبل بدر 2 ، وقيل : في شوال السنة الرابعة 3 تزوج الرسول «صلى الله عليه وآله» بأم سلمة ، أفضل نساء النبي «صلى الله عليه وآله» بعد خديجة ، وأول مهاجرة إلى الحبشة مع زوجها أبي سلمة ، وعادت إلى مكة ثم كانت أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة أيضاً 4 .
نصير الدين الطوسي من نوادر العباقرة
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي الكوراني العاملي
ولد في طوس سنة 597 ، حيث كان يسكن والده الفقيه المحدث محمد بن الحسن فتربى في حجره ودرس عليه الفقه والحديث ، ودرس الفلسفة والرياضيات على خاله نور الدين علي بن محمد الشيعي ، ودرس على كمال الدين محمد الحاسب . أما وفاته فكانت في بغداد يوم الغدير سنة 672 ، ودفن في مشهد الكاظمين عليهما السلام في قبر كان أعده الخليفة الناصر العباسي لنفسه فلم يدفنوه فيه 2 .
اسلام ابي ذر رضى الله عنه
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جعفر مرتضى العاملي
وفي هذه الفترة 1 كان إسلام أبي ذر (رحمه الله) الذي كان رابع، أو خامس من أسلم 2، حيث إنه سمع بمبعث النبي (صلى الله عليه وآله) فأرسل أخاه ليستقصي له الخبر، فرجع إليه، ولم يشف له غليلاً. فذهب هو بنفسه إلى مكة؛ فكره أن يسأل عن النبي (صلى الله عليه وآله) علانية ورآه علي (عليه السلام) مضطجعاً في ناحية المسجد الحرام، فعرف أنه غريب، فاستضافه ثلاثة أيام لا يسأله عن شيء،
الرباب بنت امرىء القيس بن عدي زوجة الحسين
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد جواد علي شبر
كانت الرباب بنت امرىء القيس من خيرة النساء وأفضلهن، جاء بها الحسين «ع» مع حرمه الى الطف، وحملت معهن الى الكوفة ورجعت مع الحرم الى المدينة فأقامت فيها لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً من البكاء على الحسين «ع» ولم تستظل تحت سقف حتى ماتت بعد قتله بسنة كمداً. رواه ابن الأثير في تاريخه ج4 ص36. ويقول ابن الأثير: وليس بصحيح انها اقامت على قبر الحسين سنة وفي تذكرة الخواص وابن الأثير والأغاني انها في تلك السنة التي عاشت بها خطبها الاشراف فأبت وقالت ما كنت لأتخذ حماً 1بعد رسول الله. وحق لها إذا امتنعت فانها لا ترى مثل سيد شباب أهل الجنة.
اصحاب الكهف و الرقيم
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد هادي معرفة
وفي القصّة روايات شتّى وأَقاويل كثيرة، فقد وَرَدَت في بعض الكُتُب القديمة وفي الأساطير بصور شتّى، ولكن يَجب الوقوف فيها عند حدِّ ما جاء في القرآن، فهو المَصدر الوحيد المُستَيقَن، ولتُطرح سائر الروايات والأساطير التي اندسّتْ في التفاسير بِلا سندٍ، وبخاصّة أنّ القرآن الكريم قد نَهى عن استفتاءِ أحدٍ فيهم، وعن المِراء والجَدل رَجماً بالغيب ﴿ ... فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾ 1.
حليم اهل البيت
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ عبدالله اليوسف
وقد ذكر الحلم في القرآن الكريم نحو عشرين مرة في سور متعددة، وقد مدح الله تعالى الحلماء والكاظمين الغيظ، وأثنى عليهم كما في قوله تعالى: ﴿ ... وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ 1، وقوله تعالى: ﴿ ... وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ 2. تعريف الحلم عرّف الراغب الأصفهاني الحلم بأنه: ضبط النفس والطبع عند هيجان الغضب3. وقد عرّف العلماء فضيلة الحلم بأنها حالة يظهر معها الوقار والثبات عند الأسباب المحركة للغضب، أو الباعثة على التعجل في العقوبة. وعرفوه كذلك بأنه حبس النفس حتى تخضع لسلطان العقل، وتطمئن لما يأمرها به.
صلاح الدين الايوبي
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ علي آل محسن
اقتصر كثير من الناس في تقييم صلاح الدين الأيوبي من خلال كونه فاتحاً لبيت المقدس وبطل معركة حطين، واكتفوا بذلك متغافلين عن تقييمه كحاكم له مساوئ وسلبيات أخرى ربما تدعو المنصف إلى أن يعيد النظر في نظرته المثالية إلى صلاح الدين، وحيث إن كثيراً من الناس يفتخرون به، ويعدونه واحداً من الأبطال الذين قل أن يجود الزمان بمثلهم، فإني سأذكر بعض المآخذ التي عيبت عليه، ومنها:
حقيقة عبد الله بن سبأ
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ حسن عبدالله العجمي
إن عبد الله بن سبأ الذي يحاول خصوم الشيعة إلصاقه بهم قد اختلفت أراء الباحثين والمحققين حول شخصيته من حيث حقيقتها وتحديد هويتها، فذهب البعض إلى أنه شخصية مختلقة لا وجود لها في الخارج لها. قال الدكتور طه حسين: (إن أمر السبئية وصاحبهم ابن السوداء إنما كان متكلفاً منحولاً قد اخترع بأخرة حين كان الجدال بين الشيعة وغيرهم من الفرق الإسلامية، أراد خصوم الشيعة أن يدخلوا في أصول المذهب عنصراً يهودياً إمعاناً في الكيد لهم والنيل منهم) 1.
زيد الشهيد ابن الامام زين العابدين عليه اسلام
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
أما زيد الشهيد فهو ملئ فم الدنيا في فضله وعلمه وشممه وإبائه ، وهو أحد أعلام الأسرة النبوية الذين رفعوا كلمة الله عالية في الأرض ، وقدموا أرواحهم قرابين خالصة لوجه الله ليحققوا العدالة الاسلامية ، ويعيدوا بين الناس حكم القرآن ، ويقضوا على معالم الظلم الاجتماعي التي أوجدها الحكم الاموي بين الناس ، ونلمع الى بعض سيرته وشئونه.
المقابلة بين زيد وبين هشام بن عبد الملك
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
عرف هشام بن عبد الملك بالحقد على الأسرة النبوية ، والبغض لها ، وقد عهد للمباحث ورجال الأمن بمراقبة العلويين والتعرف على تحركاتهم والوقوف على نشاطاتهم السياسية ، وقد احاطته استخباراته علما بسمو مكانة زيد ، وأهمية مركزه الاجتماعي ، وما يتمتع به من القابليات الفذة التي اوجبت احتفاف الجماهير حوله ، وتطلعهم الى حكمه ، وأخذ هشام يبغي له الغوائل ويكيد له في غلس الليل وفي وضح النهار ، وعهد الى عامله على يثرب بأشخاصه إليه ، ولما شخص الى دمشق حجبه عنه مبالغة في توهينه والاستهانة به ، وقد احتف به أهل الشام لما رأوا ما اتصف به من سمو الخلق ، وبليغ النطق وقوة الحجة ، والتحرج في الدين ،
الثورة زيد الشهيد الكبرى
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
ثار زيد على الحكم الأموي بوحي من عقيدته التي تمثل روح الاسلام وهديه ، فقد رأى باطلا يحيى ، وصادقا يكذب ، وأثرة بغير تقى ، ورأى جورا شاملا ، واستبدادا في أمور المسلمين فلم يسعه السكوت ، يقول بعض شيعته : خرجت معه الى مكة فلما كان نصف الليل ، واستوت الثريا قال لي : « أما ترى هذه الثريا؟ أترى أحدا ينالها؟ ... » « لا ».
مشروعية ثورة زيد
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
الشيء المحقق ان زيدا لم يفجر ثورته الكبرى أشرا ولا بطرا ، ولا ظالما ، ولا مفسدا ، وإنما كان يبغي وجه الله ، ويلتمس الدار الآخرة ، فقد رأى ظلما شائعا ، وجورا شاملا ، ورأى حكام بني أمية لم يبقوا لله حرمة إلا انتهكوها ، فخرج داعيا الى الله ، وطالبا بالحق ، يقول الرواة : إنه لما ازمع على الخروج جاءه جابر بن يزيد الجعفي فقال له : إني سمعت أخاك أبا جعفر يقول : إن أخي زيد بن علي خارج ومقتول ، وهو على الحق ، فالويل لمن خذله ، والويل لمن حاربه ، والويل لمن يقتله ، فقال له زيد :
حرق الجثمان الشهيد العظيم زيد
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ باقر شريف القرشي
لم تمض حفنة من السنين على اقتراف الامويين لمجزرة كربلا الرهيبة ، وإذا بهم قد عمدوا الى قتل زيد الذي هو من أعلام الأسرة النبوية ، ولم يكتفوا بقتله ، وانما نبشوا قبره وصلبوه على الجذع ، ولم يسمحوا بمواراته لاظهار التشفي الآثم باهل البيت (ع) وقد خالفوا بذلك ما أمر به النبي (ص) من المودة لأهل بيته ، كما خالفوا ما أمر به الاسلام من احترام الاموات وتحريم المثلة بهم. وبقي جثمان زيد مرفوعا على أعواد المشانق ، وهو يضيء للناس طريق الحرية والكرامة ، ويدفعهم الى التمرد على الذل والخنوع ، ويبعث في نفوسهم روح الثورة على الظلم والجور ، وقد وضعت عليه السلطة الحرس ، وعددهم اربعمائة ،
السيد حسن الأمين العاملي
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(1) السيّد حسن ابن السيّد محمود ابن السيّد علي الأمين العاملي، وينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين(عليهم السلام). ولادته ولد عام 1299ﻫ بقرية عثرون (عيترون) من قرى جبل عامل في لبنان. دراسته وتدريسه درس مقدّمات العلوم الدينية في قرية شقراء من قرى جبل عامل في لبنان، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف عام 1316ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ عاد إلى قرية شقراء عام 1330ﻫ، ثمّ انتقل منها إلى قرية خربة سلم من قرى جبل عامل في لبنان بطلب من أهلها، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والإرشاد وأداء واجباته الدينية.
السيد محمد الطباطبائي المعروف بالمجاهد
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد أمين نجف
اسمه ونسبه(1) السيّد محمّد ابن السيّد علي ابن السيّد محمّد علي الطباطبائي الحائري، المعروف بالمجاهد. أبوه السيّد علي (صاحب الرياض)، قال عنه السيّد محسن الأمين(قدس سره) في أعيان الشيعة: «المحقّق المؤسّس، الذي ملأ الدنيا ذكره، وعمّ العالم فضله، تخرّج عليه علماء أعلام وفقهاء عظام، صاروا من أكابر المراجع في الإسلام». ولادته ولد حوالي عام 1180ﻫ بمدينة كربلاء المقدّسة. دراسته وتدريسه درس العلوم الدينية في مسقط رأسه حتّى نال درجة الاجتهاد، ثمّ سافر إلى إصفهان وسكنها ثلاث عشرة سنة، وكان أحد أساتذتها المشهورين، وبعد وفاة أبيه رجع إلى كربلاء، فتصدّى للتدريس والتأليف والإفتاء، وصار من العلماء البارزين بها.