شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الأخلاق

من تاريخ الرجال

من تاريخ الرجال

من مشاكلنا الكبرى في ساحاتنا الاجتماعية وأحيانا السياسية مشكلة الرجال، خصوصا إذا صدرت أسماؤهم بالألقاب الكبيرة والفضفاضة، ثم بُرّزت عبر المريدين والأتباع باعتبارها مقدسات لا يأتيها السهو والفغلة وخطأ التشخيص، واشتباه الممارسة من بين يديها ولا من خلفها. بداية الضياع حين ترتهن أمة قراراتها ومستقبلها وخطواتها على وقع الرجال وليس الأفكار، وعلى وقع المسميات والألقاب وليس على وقع البرامج، وعلى الأحلام التي تغفل عن الممارسة اليومية للرجال مستعيضة عن ذلك بأوهام البطل الذي يصنع التاريخ ويغير الواقع ويشخص الحال بدقة متناهية لأنه محل الكمال الذي لا يعتريه نقص يستحق المخالفة والمباينة.

التفاصيل

نحتاج الهدوء مجددا

نحتاج الهدوء مجددا نحتاج الهدوء والعقل فالانفعال المتواصل مرهق، والصخب الدائم مقلق، والتأجيج المنفلت يضر ولا ينفع، كما أن الانزعاج المستمر يسبب الأرق ويتلف الأعصاب. في قضايانا الصغيرة وربما التافهة قد ننفعل كما حصل في مباراة كرة القدم بين الشعبين العربيين المسلمين الجزائري والمصري، فنحطم ونكسر ونعتدي ونقتل أحيانا، ويرتفع الصراخ والضجيج فيغطي كل الفضائيات التي يمكننا الوصول إليها، ولكن يجب أن نهدأ ولابد أن نهدأ لأن الفوضى دمار.

التفاصيل

كيف نفهم اطفالنا؟

كيف نفهم اطفالنا؟ إذا كانت التربية تعني تنشئة الطفل ورعاية نموه في الأبعاد المختلفة جسديا ونفسيا وعقليا وسلوكيا، فإنها بحاجة إلى وعي وتخطيط ومعرفة، إن تصنيع أي جهاز من الأجهزة يستلزم معرفة وخبرة سابقة، وكلما كان الجهاز أكثر دقة وتعقيدا تطلب مستوى أعلى من المهارة عند صانعه. والتربية هي صناعة الشخصية الإنسانية، بما تحمل من مؤهلات وكفاءات، وتتطلع إليه من دور وإنجاز. ومما يلفت النظر أن الله تعالى قد عبر عن التربية بالصناعة والتصنيع، في الحديث عن نشأة نبي الله موسى عليه وعلى نبينا وآله السلام وإعداده لدور الرسالة والقيادة، يقول تعالى: ﴿ ... وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي ﴾ 1.

التفاصيل

ملكة الجمال والاستجابة للتحدي

ملكة الجمال والاستجابة للتحدي ضاع جيل واسع من شبابنا أمام أعيننا بسبب إهمالنا، واستسلامنا لما هو قديم، فقد تخلفنا عن الدرس الذي قدمه رواد الهداية لنا، أولئك الأنبياء، الذين واجهوا تحديات الناس ليفاجئوهم بالجديد، وليعلنوا أنهم بمستوى التحدي، بإدراكهم لتغير الزمان والإنسان، ومحاكاة بصرهم وسمعهم وحواسهم ببدائل محسوسة وملموسة، مع تأكيدهم على الإيمان بالغيب، فلم يكن الإنسان لينبهر بشيء ويستسلم بانبهاره له، حتى يأتي الرسل والأنبياء لتنبيهه أنهم خير من يبهر ويجذب.

التفاصيل

فضيلة الاعتذار 2

فضيلة الاعتذار 2 وصلنا في الحلقة الاولى من هذا المقال الى (خلفيات الامتناع) وقلنا انها تنقسم الى عدة اقسام طرحنا الاول منها.. ونكمل البقية في هذه الحلقة فنقول: ثانيا: التعصب للذات بتبرير أخطائها والدفاع عنها حتى في الزلات والعثرات، وذلك ما يعبر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ 1 إنه لا يعترف على نفسه بالخطأ، ولا يقبل لذاته أن يكون في موضع الإقرار و الاعتذار، إنه المحق دائما و أبدا، والمصيب في كل مواقفه و تصرفاته، و إن كان في أعماق نفسه مدركا لباطله و انحرافه، لكن العزة الآثمة، والعصبية الجاهلية لا تسمح له بالتراجع و التدارك.

التفاصيل

فضيلة الاعتذار 1

فضيلة الاعتذار 1 صدور الخطأ من الإنسان أمر طبيعي ومتوقع، فما دام ليس معصوما فهو معرض للغفلة وسيطرة الشهوة وغلبة الانفعال، وتلك هي أرضية الخطأ ومنشأ حدوثه.<--break-> لكن الأمر المهم هو كيفية تعامل الإنسان مع خطئه. فهل يتعهد نفسه بالمراقبة والمحاسبة، ويراجع مواقفه وتصرفاته، ليكتشف أخطاءه وعثراته؟ أم يبقى مسترسلا سادرا تتكرر أخطاؤه وتتراكم دون اهتمام منه وانتباه؟

التفاصيل

شهر الله كيف نستقبله

شهر الله كيف نستقبله عندما نعلم بمقدم أحد الضيوف إلى منزلنا فإن من دواعي الحفاوة والكرم أن نستعد لهذا المتفضل علينا بطلته، وهذا التهيؤ يشمل كل ما نقدمه لراحته وهنائه، فإذا علمنا بأن المقبل علينا هو صاحب الهبات والنفحات السنية وهو شهر رمضان الكريم، فهلا شمرنا سواعد الهمة والعمل المثابر لاستقباله بتلك الحفاوة التي تليق بمقامه الكبير! التهيئة لاستقباله هي إيمانية تجعل منا قابلا ووعاء ينعم بخيراته، نسعى لامتلاك معرفة شاملة بأهميته والدور المناط بنا فيه والأهداف المرجو تحقيقها منه، فالصوم عملية تدريبية تجلل المؤمن بحلل التقى والورع عن محارم الله،

التفاصيل

كيف نواجه المشاكل والتحديات

كيف نواجه المشاكل والتحديات ينقل ان احد الاثرياء الواعين كان ياخذ على أهل قريته انعدام المبادرة في حل مشكلات حياتهم واراد ان يقدم لهم نموذجا عمليا فقام مبكرا ذات يوم وحمل حجرا كبيرا ووضعه في الطريق الرئيسي الذي يسلكه اهل القرية الى مزارعهم ووضع تحت الحجر مبلغا كبيرا من المال ثم اختبأ خلف شجرة يراقب.. فمر فلاح يجر وراءه بقرة سمينة فوجد الحجر في الطريق فاخذ يسخط ويلوم وبالكاد مر ببقرته تاركا الحجر مكانه..

التفاصيل

جهاد النفس

جهاد النفس ورد عن أمير المؤمنين: «من أجهد نفسه سعد» 1. النفس كالفرس الجامحة تسير بكل اتجاه ولا تقف عند حد معين، ولا يأمن صاحبها عند ركوبها إلا بكبح جماحها بلجام يضبط خطاها لئلا تقذف به بعيدا، وللنفس ميول ورغبات ونزوات وما لم يضبطها الإنسان بضوابط الشرع والعقل لتنتهي عن كل ما يلحق به العيب فإنها سترديه، وهذا الضبط يتمثل بجهاد النفس والوقوف بعزم أمام نزواتها المتفلتة. جهاد النفس يعني بذل الجهد والإرادة العالية في إعلاء النفس وإيصالها لمقامات عالية من التكامل، وهذا العمل المثابر يسير في ميدان تحمل المسئولية والتصميم الأكيد على تطبيق ما يحمله من تصورات إيجابية لنفسه حينما تتحلى بالفضائل، وأما عالم

التفاصيل

آداب الجهاد واخلاق المجاهدين‏

آداب الجهاد واخلاق المجاهدين‏ للجهاد أهمية إستثنائية، فهو طريق لنيل أعظم الأجر وأفضل الثواب، ويكفيه أنَّه بابٌ من أبواب الجنَّة، وحسبنا أنَّ اللَّه جلَّ جلاله يُحبّ أهله:﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ 1، والإسلام جعل له تشريعاتٍ وقوانين وحدود نتقيَّد بها ونراعيها لنصل إلى الهدف المنشود.‏ بعض هذه الأحكام فرضٌ، وبعضها مستحب، وقد يتحوَّل أحدهما إلى الآخر أحياناً، وبالعكس، بحسب الظروف المحيطة والتطورات السياسية والميدانية، كأصل القتال والرصد والمرابطة والتدريب على السلاح وغيرها من العناوين التي تحتاج إلى وقفات خاصة.‏

التفاصيل

من هم المثقفون؟!

من هم المثقفون؟! بادرني زائري المشهود له في مجتمع المثـقفين والذي ما عرفته إلا حاضراً فاعلاً بينهم ، وقد عاد لتوه من معرض الكتاب.. قال: أمرٌ محير حقاً، هل تـُعرِّف لي مَنْ هو المثقف؟ ولم ينتظر جوابي.. فتابع:‏ يـبدو أن مصطلح المثـقف كمصطلحات كثيرة تتطاير من حولنا ولم تجد، ويبدو أنه لن تجد تفسيراً لها.‏ يكثر استعمال مصطلح "المثـقف" من دون أن يتطوع أحد لتعريفه ووضع حدود له تنظم استعماله حتى لا يطلق على عواهنه في كل مناسبة وحدث، فبتنا نلاحظ صدور بيانات بعد اجتماعات أو واقعة ويستعمل مصطلح "المثـقفين" الذين يؤيدون أو يستـنكرون أو يوافقون أو يرفضون.‏

التفاصيل

مدارج السالكين من الايمان الى اليقين

مدارج السالكين من الايمان الى اليقين إنّ اللّه سبحانه وتعالى خلق الإنسان لِحِكمةٍ بالغة وَمَوعظةً سامِقة وَعِبرةً فائقة وَسِرٌ عظيم، فَبَدأ خَلْقَهُ بأطوار: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ 1، وَجَعله الآية التي من أجلِها خَلَقَ هذا الكونَ الفَسيح، والمِحوَرَ الذي يَدور حَوله ولأجله كلُّ شيء. فهذا التَّناغِمُ الطِّيني والرّوحي في شَأن خلق الإنسان، وهذه النّفس وهذا البَدن وما يَحويه من حَواس وَ مَدارك وقُدرات أودعها اللّه فيه إنّما هِي أدواتُ السّعي لبلوغ أهداف ومراتِبَ سامية، انّهُ السير نحو التّكامل والرُقي والوصول الى مرتبة الخلافة، قال اللّه تعالى مُخاطباً الملائكة: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ... ﴾ 2.

التفاصيل

كلمة موجزة حول الجمال

كلمة موجزة حول الجمال الجمال کون الشيء على صفة معجبة ملذّة. واذا کان المتبادر من لفظه في لغة هو الجمال المبصر فحقيقة معناه تعمّ غيره من المحسوسات والمتخيّلات، بل تشمل المعاني ايضاً. فان الذي يدرک الشاعر من لطيف المعاني في الاشعار المشتملة علی الاستعارات والکنايات ليس الاّ الجمال؛ وان الذي يعجب الحکيم من تناسق الکون وحسن انتظامه، بل يراه صفة ذاتية للوجود، ليس الاّ الجمال؛ وان الذي يروع العارف عند شهوده لملکوت السماوات والارض ليس الاّ الجمال.

التفاصيل

اقسام النفس

اقسام النفس وهي التي يكون صاحبها قد وصل إلى درجة عالية من الإيمان، ومرتبة رفيعة من التّقوى، فشكّل إيمانه القوي وتقواه الرّفيعة قوّة تمنعه من الاسترسال في إشباع الشهوات والرغبات النّفسية، فلا يستجيب لها إلاّ في حدود الشرع الشريف، فهو يعيش حالة التذكر لله سبحانه وتعالى ورقابته له بحيث أنّ الشيطان لا يتمكن من إيقاعه في المخالفة الشرعية، فصاحب هذه النفس من الذين قال الله تعالى عنهم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ 2.

التفاصيل

الحضانة على قاعدة «ولا تنسوا الفضل بينكم»

الحضانة على قاعدة «ولا تنسوا الفضل بينكم» أثار الإعلام خلال الأسبوع الماضي موضوعاً يرتبط بحق الأم بالحضانة في قضية انقسم فيها الرأي العام بشكل حادّ بين مؤيد لهذا الطرف ومعارض للطرف الآخر. ولا شك أنّ مسألة الحضانة من المسائل الحرجة اجتماعياً وفقهيّاً، ونحتاج إلى بحثها من زوايا مختلفة، فالأمر لا يتوقف عند حدود الحاضن أباً كان أو أمّاً، وإنّما بسلسلة من الواجبات والحقوق التي يجب أن تُراعى على أكمل وجه من قبل الطرفين، وأن لا يكون الالتزام بها التزاماً شكلياً ومزاجياً أو مستنداً إلى خلفية انتقامية. يقول تعالى في كتابه المجيد موّجهاً خطابه للزوجين: ﴿ ... وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ... ﴾ 1.

التفاصيل

مشاكل الحياة بين المعالجات والاهات

مشاكل الحياة بين المعالجات والاهات يود الانسان ان يعيش حياته دون مشاكل او صعوبات، وان لا تعترض طريقة عوائق وعقبات، بيد ان القسم الاكبر من المشاكل التي يواجهها انما تنبع من ذاته، وتحصل بسبب نواقصه واخطائه، وبإمكانه تجاوزها بمزيد من المعرفة والاستقامة والاجتهاد. وهذا ما تشير اليه آيات عديدة في القرآن الكريم، تحمل الانسان فردا ومجتمعا، مسؤولية ما يقع عليه من نكسات وآلام، يقول تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ 1.

التفاصيل

يا بني اخرج معنا (2)

يا بني اخرج معنا (2) أتمنى أحيانا لو أن أبنائي لم يشاركوني خروجي وتفسحي يوم الجمعة، فغالبا ما يسرعون بي للعودة إلى المنزل مرة أخرى وهم متبرمون (زهقنا، مللنا، طفشنا) إلى آخر كلماتهم التي تحرمني الاستمتاع والسعادة. أسألهم: حين تعودون للمنزل ماذا ستصنعون؟ أليس الملل هناك أكثر؟ فيجيبوني: سنتصل بالنت ونتسلى ونلعب وسنشاهد التلفاز. لا تختلف كلمات الأب المتبرمة عن كلمات ابن الثلاثة عشر ربيعا، الذي يصرح أنه لا يحب الذهاب مع والديه إلى البحرين، لأن مشوارهما ممل للغاية، إنهما يذهبان للمطعم ووجهتهما الأخرى هي (مركز جيان) للتسوق، ثم نعود أدراجنا للمنزل، وليس في ذلك أي متعة لي على الإطلاق.

التفاصيل

يا بني اخرج معنا (1)

يا بني اخرج معنا (1) لقد أوشكت على الاقتراب من الخمسين وأنا بصحتي وسلامتي وقوة جسدي ويسر حالتي الاقتصادية، لا أضايق أبنائي في شيء، ولا أطلب منهم شيئا سوى أن يكونوا معي ولو في بعض الوقت ليس من يومهم بل من أسبوعهم. يواصل الأب وأنا أستمع لقوله: لعلي أعذرهم ألا يذهبوا معي لأصدقائي ومجالسي التي أرتادها، لكني لا أفهم لماذا لا يشتركون معي في تنزهي أسبوعيا حين أذهب لساحل البحر (الكورنيش)، أو أذهب لأحد المقاهي مع والدتهم، أو أخرج للتسوق وتغيير الروتين في بعض المجمعات التجارية؟

التفاصيل

احترام الذوق العام ادب وكمال

احترام الذوق العام ادب وكمال أكدت تعاليم الإسلام وإرشاداته الأخلاقية على أهمية التحلي بالأدب، لأنه يؤدي إلى كمال الإنسان ورقيه، فالأدب هو زينة العقل، يقول رسولُ اللَّهِ ﷺ: «حُسنُ الأدبِ زِينةُ العقلِ»1، وهو يؤدي إلى كمال النفس وصلاحها، يقول الإمامُ عليٌّ  : «الأدبُ كمالُ الرَّجُلِ»2، والأدب أفضل شرف وأحسن سجية، يقول الإمامُ عليٌّ  : «أفضلُ الشّرَفِ الأدبُ»3، وعنه   قال: «الأدبُ أحْسَنُ سَجِيّةٍ»4، ولا زينة ولا حلل كالأدب كما عبّر عن ذلك الإمامُ عليٌّ   بقوله: «لا زينةَ كالآدابِ»5، و«زِينتُكُم الأدبُ»6، و«لا حُلَلَ كالآدابِ»7.

التفاصيل

التعصب الديني.. وسياقات التحول

التعصب الديني.. وسياقات التحول في كتابه (علم النفس الاجتماعي والتعصب)، أشار أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا، الدكتور جون دكت أن هناك نوعين من التعصب أثارا اهتمام علماء الاجتماع عموماً، وعلماء النفس خصوصاً، هما التعصب ضد السامية الذي تشكل على خلفية ما تعرض إليه اليهود من مذابح في عهد النازيين الألمان، والتعصب العنصري إما في شكله الاجتماعي بالصورة التي ظهر عليها في الولايات المتحدة الأمريكية، أو في شكله العام.

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية