شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

التوحيد

قول الإمام الحسن (ع) حول صفات الله تعالى

قول الإمام الحسن (ع) حول صفات الله تعالى

قال ( عليه السلام ) : ( الحمد لله الذي كان في أوّليّته ، وحدانياً في أزليّته ، متعظّماً بإلهيته ، متكبّراً بكبريائه وجبروته ، ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق ، على غير مثالٍ كان سبق ممّا خلق . ربّنا اللطيف بلطف ربوبيّته ، وبعلم خبره فتق ، وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، فلا مبدّل لخلقه ، ولا مغيّر لصنعه ، ولا معقّب لحكمه ، ولا رادّ لأمره ، ولا مستراح عن دعوته . خلق جميع ما خلق ولا زوال لملكه ، ولا انقطاع لمدّته ، فوق كلّ شيءٍ علا ، ومن كلّ شيءٍ دنا ، فتجلّى لخلقه من غير أن يكون يرى ، وهو بالمنظر الأعلى .

التفاصيل

كلام الإمام الحسين (ع) في توحيد الله

كلام الإمام الحسين (ع) في توحيد الله للإمام ( عليه السلام ) تراث رائع ، خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي مُنيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها ( عليه السلام ) ، وبيَّن وِجهة الإسلام فيها ، ونعرض فيما يلي لبعض ما أُثِر عنه : في معنى ( التَّوحِيد ) : وعَرَّض الإمام الحسين ( عليه السلام ) في كثير من كلامه إلى توحيد الله ، فَبيَّنَ حقيقته وجوهره ، وفَنَّد شُبَه المُلحدين وأوهامهم ، ونعرض فيما يلي لبعض ما أُثِر عنه :

التفاصيل

الأدلّة العقلية على وجود الله تعالى

الأدلّة العقلية على وجود الله تعالى إنّ وجود الله تعالى أغنى من أن يحتاج إلى بيان أو يتوقّف على برهان، حيث أدركه كلّ ذي عقل، وأحسّ به كلّ ذي شعور، وفهمته كلّ فطرة، حتّى الذي ينكره بلسانه لا محالة يتوجّه إليه عند الاضطرار بقلبه وجَنانه، بل يمكن القول بأنّ وجوده تعالى فطري لا يحتاج في الحقيقة إلى دليل، ولكن نذكر لكم بعض الأدلّة العقلية على وجوده تعالى، حسبما طلبتموه: الأوّل: برهان النظم

التفاصيل

البداء في الإسلام وعلاقته بعلم الشهادة

البداء في الإسلام وعلاقته بعلم الشهادة هناك صنفان من الذين كتبوا عن البداء عند الشيعة من غير علماء الشيعة, صنف يهتم بالحياد ونشر الحقيقة كاملة عند استعراض الآراء والعقائد كما هي, اعتمادا على كتب الذين يتبنون تلك الآراء والعقائد, ولا ينقل ذلك من مصادر خصومهم, وصنف آخر يتعمد التزوير والتحريف ونقل النصوص ناقصة لكي يسيء إلى عقائد الآخرين زورا وظلما وبهتانا, مثله مثل الذي ينقل من قول المسلم (لا إله إلا الله) الجزء الأول منه (لا إله) ليقول عنه بأنه كافر ملحد, بينما ينقل من يبغي الحقيقة كاملة النص كاملا (لا إله إلا الله).

التفاصيل

معنى الفالق وتجلياته

معنى الفالق وتجلياته «اللهم إنِّي أسألك باسمك يا خالق، يا رازق، يا ناطق، يا صادق، يا فالق، يا فارق، يا فاتق، يا راتق، يا سابق، يا سامق»۲٫ «الفالق: من جملة الأسماء الحسنى الواردة في كثير من الأحاديث والروايات والأدعية الشريفة، من قبيل دعاء الجوشن، و الرواية المشهورة عن أمير المؤمنين (ع)، عن رسول الله (ص): «إنَّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنة، وهي: الله، الإله، الواحد، الأحد، الصمد، الأول، الآخر، السميع، البصير، القدير،… وقد عدَّ منها الفالق»»

التفاصيل

شرح فقرة السلام عليك يا من بدا لله في شأنه

شرح فقرة السلام عليك يا من بدا لله في شأنه بيان ما ورد في زيارة الجوادين عليهما السلام من قوله عليه السلام ( السلام عليك يا من بدا لله في شأنه )[۱] وما يراد منه وما ينبغي له من ظاهره وخافيه . فنقول أولا : أن هذه الفقرة واردة في زيارة العسكريين عليهما السلام وزيارة الرضا عليه السلام أيضا المروية عن أبي جعفر الجواد عليه السلام , والظاهر جريان ذلك في الحجة عجل الله فرجه وعليه السلام وإن كانت زياراته خالية منها إلا أن الروايات لا تخلو عن التنبيه عليه والإشارة بل بعضها نص فيه , منها ما في الكافي عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ” يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الأمر في السبعين ,

التفاصيل

البحوث المرتبطة بالتوحيد في أربعة أقسام

البحوث المرتبطة بالتوحيد في أربعة أقسام ويراد منه أن الله تعالى وإن كان متصفاً بصفات عديدة كالعلم والقدرة والحياة، إلاّ أن هذا التعدد إنما هو باعتبار المفهوم الذهني وليس باعتبار الوجود والواقع الخارجي ، بمعنى أن كل واحدة من هذه الصفات هي (عين) الأخرى وليست (غير) الأخرى وهي أجمع (عين) الذات وليست (غير) الذات . فعلم الله مثلاً هو (عين) ذاته ، فذاته كلها علم ، في حين تكون ذاته كلها (عين) القدرة لا أن حقيقة العلم في الذات الإلهية شيء ، وحقيقة القدرة شيء آخر بل كل واحدة منهما (عين) الأخرى وكلتاهما (عين) الذات المقدسة .

التفاصيل

التوحيد هو أس الديانات السماوية وأساسها

التوحيد هو أس الديانات السماوية وأساسها يعتبر الحوار بين الأديان مظهراً حضارياً نظراً لما يمثل من إرساء قواعد للتعايش والاحترام والتعاون في مختلف مجالات الحياة، لذا فهو يحتل موقعاً متقدماً في أذهان المفكرين، ومكانة سامية في نفوس العديد من رجالات الدين الإسلامي الحنيف والديانة المسيحية. ومما يؤكد ذلك الدعوات المتكررة التي يطلقها علماء ومفكرون مسلمون ومسيحيون في هذا الاتجاه، والتي تقابل بالتقدير والاحترام من قبل العامة، والتفاعل والاهتمام من قبل الخاصة،

التفاصيل

تنزيه المولى تعالى من ارتكاب الظلم من خلال القرآن والأحاديث

تنزيه المولى تعالى من ارتكاب الظلم من خلال القرآن والأحاديث قال اللّه تعالى: (إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء:40 اما نفي الظلم عنه تعالى في الآخرة فيدل عليه قوله تعالى: (مَن جَاء بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) النساء: 160 (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ) سورة هود: 101 (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) الزخرف: 76 (مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَاصِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) أل عمران: 117

التفاصيل

مشيئة اللّه تعالى وإرادته 1

مشيئة اللّه تعالى وإرادته 1 1 ـ العلم 2 ـ المشيئة 3 ـ الإرادة 4 ـ القدر 5 ـ القضاء 6 ـ الإمضاء حديث شريف : قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) “عَلِم وشاء وأراد وقدّر وقضى وأمضى … بعلمه كانت المشيئة وبمشيئته كانت الإرادة وبإرادته كان التقدير وبتقديره كان القضاء وبقضائه كان الإمضاء

التفاصيل

رؤية اللّه تعالى بالبصر من خلال الثقلين 2

رؤية اللّه تعالى بالبصر من خلال الثقلين 2 1- جاء شخص إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) فقال: يا أميرالمؤمنين هل رأيت ربّك حين عبدته؟ فقال(عليه السلام): ويلك ما كنت أعبد ربّاً لم أره. قال: وكيف رأيته؟ قال(عليه السلام): ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان(2). 2- قال الإمام علي(عليه السلام): “انحسرت الأبصار عن أن تناله فيكون بالعيان موصوفاً”(3). 3 ـ وقال(عليه السلام) حول الله تعالى: “… ولا بمحدث فيبصر…”(4).

التفاصيل

رؤية اللّه تعالى بالبصر من خلال الثقلين 1

رؤية اللّه تعالى بالبصر من خلال الثقلين 1 الرؤية البصرية عبارة عن: انعكاس صورة المرئي على العين عن طريق وصول النور النابع أو المنعكس من الأشياء إلى العين، ثمّ انتقال هذا النور على شكل أمواج عصبية إلى الدماغ من أجل تحليله وتفسيره وتعقّل شكل وصورة المرئي. تنبيه: ما يجدر الالتفات إليه عند دراسة الخلاف الواقع بين المسلمين حول رؤية الله تعالى هو أنّ الرؤية التي وقع الاختلاف حول إمكانها أو استحالتها هي الرؤية بمعنى إدراكه تعالى عن طريق حاسّة البصر، أمّا تفسير رؤية الله بالإدراك المعرفي أو الكشف الشهودي (الرؤية القلبية) أو العلم الحضوري فهو مما لم يقع الاختلاف حول إمكانه ولا خلاف في جوازه.

التفاصيل

مسألة في كون الله تعالى قديماً لا محدثاً

مسألة في كون الله تعالى قديماً لا محدثاً ويجب أن يكون تعالى قديماً ، لأنه لو كان محدثا لتعذر عليه تعالى ما يتعذر على المحدث من الأجناس ، وفي اختصاصها به سبحانه دليل على قدمه . وإسناد ذلك إلى كونه تعالى قادرا لنفسه يقتضي كونه قديما أيضا ، لاستحالة كون المحدث قادرا لنفسه ، لتماثل جنس المحدث القادر ، ووجوب اشتراك المتماثلين في صفة النفس ، وتعذر الحصر والاختصاص في مقدوراته تعالى ، وحصول العلم باختصاص المحدثين ببعض الأجناس ، وانحصار ما يقدرون عليه منها ، ووجود أكثر الجواهر الموجودة غير قادرة .

التفاصيل

مسألة في كون الله تعالى واحداً لا ثاني له في القدم

مسألة في كون الله تعالى واحداً لا ثاني له في القدم وهو سبحانه واحد لا ثاني له في القدم والاختصاص بما ذكرناه من الصفات النفسية ، لأنه لو جاز وجود قديمين قادرين لأنفسهما ، لم يخل أن يكون مقدورهما واحدا من حيث كانا قادرين لأنفسهما ، أو متغايرا من حيث كانا قادرين ، وكون مقدورها واحدا يحيل كونهما قادرين ، وتغاير مقدورهما يحيل كونهما قادرين لأنفسهما ، فثبت أنه سبحانه واحد لا ثاني له . وقلنا : إن من حق القادرين أن يتغاير مقدورهما . لأن تقدير مقدور واحد لقادرين يصح له معه أن يدعو أحدها إلى إيجاده داع خالص من الصوارف ، وتتوفر صوارف الآخر عنه ، فإن يوجد يقتضي ذلك إضافته إلى من يجب نفيه عنه ، وإن لا يوجد يجب نفيه عمن يجب إضافته إليه ، وكلا الأمرين محال .

التفاصيل

التوحيد في بعض من الآيات والروايات

التوحيد في بعض من الآيات والروايات قال الله تعالى في سورة البقرة : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون * ).

التفاصيل

التوحيد عند الإمامية باختصار وإيجاز

التوحيد عند الإمامية باختصار وإيجاز يجب على العاقل بحكم عقله عند الإمامية تحصيل العلم والمعرفة بصانعه ، والاعتقاد بوحدانيته في الألوهية ، وعدم شريك له في الربوبية ، واليقين بأنه هو المستقل بالخلق والرزق والموت والحياة والايجاد والإعدام ، بل لا مؤثر في الوجود عندهم إلا الله ، فمن اعتقد أن شيئا من الرزق أو الخلق أو الموت أو الحياة لغير الله فهو كافر مشرك خارج عن ربقة الاسلام . وكذا يجب عندهم إخلاص الطاعة والعبادة لله ، فمن عبد شيئا معه ، أو شيئا دونه ، أو ليقربه زلفى إلى الله فهو كافر عندهم أيضا .

التفاصيل

في الصانع وقدرته وبقية صفاته

في الصانع وقدرته وبقية صفاته ولما ثبت هذا ، فلا بد أن يكون هو غنيا من كل وجه : إذ بينا أن الحاجة علة لإثبات المحتاج إليه ، فهو – بذاته – مستغن كل شئ ، فيكون واجب الوجود بذاته ، وكل شئ سواه يحتاج إليه . وإذا كان مؤثرا ، فلا بد أن يكون وجه يصح أن يفعل ويصح أن يفعل ، ويصح أن لا يفعل ، وهذا معنى كونه قادرا .

التفاصيل

التوحيد في الكتب السماوية: التوراة والإنجيل والقرآن

التوحيد في الكتب السماوية: التوراة والإنجيل والقرآن اتّفقت الكتبُ السماويةُ على توحيد الله تعالى، ووصفِه بصفات الكمال، فهو الإلهُ الواحدُ الذي لا إله سواه، وهو الخالق لكل الخلائق، وهو الأزليّ الذي لا بدء له. وهذا أولُّ أصلٍ من أصول الاعتقاد في كافة الأديان السماوية. ولا ريب أن العقلَ هو المرشدُ الأول لهذا الاعتقاد، وإن خفيَ عليه ذلك تأتي الكتبُ السماويةُ لتَنفُض عنه ما عَلِقَ به من غبار، وتزيل الستار عن الشعلة المكتومة الدالة على التوحيد.

التفاصيل

حب الله سبحانه / 2

حب الله سبحانه / 2 47- مما في صحيفة إدريس ( عليه السلام ) – : طوبى لقوم عبدوني حبا ، واتخذوني إلها وربا ، سهروا الليل ودأبوا النهار طلبا لوجهي ، من غير رهبة ولا رغبة ، ولا لنار ولا جنة ، بل للمحبة الصحيحة ، والإرادة الصريحة ، والانقطاع عن الكل إلي . البحار : 95 / 467 . 48- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

التفاصيل

حب الله سبحانه / 1

حب الله سبحانه / 1 1- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يمحض رجل الإيمان بالله حتى يكون الله أحب إليه من نفسه وأبيه وأمه وولده وأهله وماله ومن الناس كلهم . البحار : 70 / 25 / 25 . 2- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) – في دعاءه – : سيدي أنا من حبك جائع لا أشبع ، أنا من حبك ظمآن لا أروى ، وا شوقاه إلى من يراني ولا أراه . إقبال الأعمال : 56  . 3- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) – أيضا – :

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية