شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الإمامة

النص الجلي من السنة

النص الجلي من السنة

فقوله لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليهما : أنت الخليفة من بعدي . وفي مقام : أنت أخي ووصيي ووزيري ووارثي والخليفة من بعدي . وأمره لأصحابه في غير مقام بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين . وفي مقامات : أنت الصديق الأكبر والفاروق الأعظم وذو النورين الأزهر ويعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة . وهذه الأقوال بصريحها مفيدة استخلافه عليا عليه السلام على أمته ودالة على إمامته ، فيجب القطع لما على صحة ما نذهب إليه .

التفاصيل

النص على إمامة الأئمة

النص على إمامة الأئمة متناول للجميع عليهم السلام . ومختص بكل واحد منهم . فالأول من طرق : منها : قوله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ( 1 ) . وذلك يقتضي علم المسؤولين كل مسؤول عنه وعصمتهم فيما يخبرون به ، لقبح تكليف الرد دونهما ، ولا أحد قال بثبوت هذه الصفة لأهل الذكر إلا خص بها من ذكرناه من الأئمة عليهم السلام وقطع بإمامتهم . ومنها : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ( 2 ) . فأمر باتباع المذكورين ، ولم يخص جهة الكون بشئ دون شئ ، فيجب اتباعهم في كل شئ ، وذلك يقتضي عصمتهم ، لقبح الأمر بطاعة الفاسق أو من يجوز منه الفسق ، ولا أحد ثبتت له العصمة ولا ادعيت فيه غيرهم ) فيجب القطع على إمامتهم واختصاصهم بالصفة الواجبة للإمامة ، ولأنه لا أحد فرق بين دعوى العصمة لهم والإمامة .

التفاصيل

الإمام الرضا(ع) وضرورة كون الإمامة من نسل النبي

الإمام الرضا(ع) وضرورة كون الإمامة من نسل النبي قال علي بن موسي الرضا(عليه السلام) فان قال قائل: فلم لا يجوز أن يكون الامام من غير جنس الرسول (صلى الله عليه وآله)؟ قيل: لعل منها أنه لما كان الامام مفترض الطاعة لم يكن بد من دلالة تدل عليه ويتميز بها من غيره وهي القرابة المشهورة والوصية الظاهرة ليعرف منغيره ويهتدى إليه بعينه ومنها انه لو جاز في غير جنس الرسول لكان قد فضل من ليس برسول على الرسل إذ جعل أولاد الرسول اتباعا لأولاد أعدائه كأبي جهل وابن أبي معيط لأنه قد يجوز بزعمهم أن ينتقل ذلك في أولادهم إذا كانوا مۆمنين فيصير أولاد الرسول تابعين وأولاد أعداء الله

التفاصيل

الدلائل على إمامة الإمام الرضا(ع)

الدلائل على إمامة الإمام الرضا(ع) أجمع أصحاب أبيه أبي الحسن موسى عليه السلام على أنّه نصّ عليه وأشار بالإِمامة إليه ، إلاّ من شذّ عنهم من الواقفة المسمّين (الممطورة) والسبب الظاهر في ذلك طمعهم فيما كان في أيديهم من الأَموال المجباة إليهم في مدّة حبس أبي الحسن موسى عليه السلام وما كان عندهم من ودائعه ، فحملهم ذلك على إنكار وفاته وادّعاء حياته ، ودفع خليفته بعده عن الإِمامة ، وإنكار النصّ عليه ليذهبوا بما في أيديهم ممّا وجب عليهم أن يسلّموه إليه ، ومن كان هذا سبيله بطل الاعتراض بمقاله هذا ،

التفاصيل

إمامة الإمام الثاني عشر

إمامة الإمام الثاني عشر ما قدمناه من الأدلة على إمامة الأئمة صلوات الله عليهم برهان واضح على إمامة الحجة بن الحسن عليه السلام ، ومغن عن تكلف كلام يختصها ، غير أنا نستظهر في الحجة على ذلك بحسب قوة الشبهة في هذه المسألة على المستضعف ، وإن كان برهان صحتها واضحا .

التفاصيل

مراعاة أمير المؤمنين(ع) القوم لا تقدح في إمامته

مراعاة أمير المؤمنين(ع) القوم لا تقدح في إمامته ولا يمكن القدح في ثبوت إمامته عليه السلام : بإمساكه عن النكير ، ومبايعته للقوم ، وإظهار التسليم ، وحضور مجالسهم ، والصلاة خلفهم ، وأخذ عطائهم ، والنكاح من سبيهم ، وإنكاح عمر ابنته ، وقول العباس له عند وفاة النبي عليه السلام : ألا يدخل بنا إليه فنسأله : هل لنا في هذا الأمر شئ ؟ ولو كان النص ثابتا لم يجهله العباس ، وامتناعه بعد وفاته صلى الله عليه وآله من مبايعة العباس وأبي سفيان وهما سيدا بني عبد مناف ، ودخوله في الشورى ، وتقلده الأمر بعد عثمان بالاختيار ، وتحكيم الحكمين .

التفاصيل

نص الإمام العسكري على الإمام المهدي بالإمامة وشهادة المقطوع بصدقهم بإمامته

نص الإمام العسكري على الإمام المهدي بالإمامة وشهادة المقطوع بصدقهم بإمامته فأما النص من أبيه : فما روي من عدة طرق ، عن محمد بن علي بن بلال قال : خرج إلي من أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ( 1 ) . ورووا عن عدة طرق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد عليه السلام : جلالتك تمنعني . عن مسألتك ، فتأذن إلي أن أسألك ، فقال : سل ، فقلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ قال : نعم ، قلت : فإن حدث أمر فأين أسأل عنه ؟ فقال : بالمدينة ( 2 ) .

التفاصيل

نص رسول الله(ص) على عدد الأئمة من بعده من طريق العامة والخاصة

نص رسول الله(ص) على عدد الأئمة من بعده من طريق العامة والخاصة مما روته العامة فيه: عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا عند ابن مسعود ، فقال له رجل : أحدثكم نبيكم كم يكون بعده من الخلفاء ؟ فقال له عبد الله بن مسعود : نعم ، وما سألني عنها أحد قبلك ، وإنك لأحدث القوم سنا ، سمعته عليه الصلاة والسلام يقول : يكون بعدي من الخلفاء عدة نقباء موسى عليه السلام : اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش ( 1 ) . ورووا عن ابن مسعود من طرق أخر . وزاد في بعضها مسروق قال : كنا جلوسا إلى عبد الله يقرئنا القرآن ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله صلى الله عليه وآله كم يملك أمر هذه الأمة من خليفة من بعده ؟ فقال له عبد الله : ما سألني أحد منذ قدمت العراق عن هذا ،

التفاصيل

الدليل على إمامة السجاد(ع)

الدليل على إمامة السجاد(ع) مناقب ابن شهرآشوب : الدليل على إمامته عليه السلام ما ثبت أن الامام عليه السلام يجب أن يكون منصوصا عليه ، فكل من قال بذلك قطع على إمامته ، وإذا ثبت أن الامام لابد أن يكون معصوما يقطع على أن الامام بعد الحسين عليه السلام ابنه علي عليه السلام لان كل من ادعيت إمامته بعده من بني أمية والخوارج اتفقوا على نفي القطع على عصمته وأما الكيسانية وإن قالوا :بالنص فلم يقولوا بالنص صريحا.

التفاصيل

الإمامة

الإمامة قد أنبأناك أن هذا هو الأصل الذي امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين ، وهو فرق جوهري أصلي ، وما عداه من الفروق فرعية عرضية كالفروق التي تقع بين أئمة الاجتهاد عندهم كالحنفي والشافعي وغيرهما . وعرفت أن مرادهم بالإمامة : كونها منصبا إلهيا يختاره الله بسابق علمه بعباده ، كما يختار النبي ، ويأمر النبي بأن يدل الأمة عليه ، ويأمرهم باتباعه . ويعتقدون : أن الله سبحانه أمر نبيه بأن ينص على علي عليه السلام وينصبه علما للناس من بعده ، وكان النبي يعلم أن ذلك سوف يثقل على الناس ، وقد يحملونه على المحاباة والمحبة لابن عمه وصهره ، ومن المعلوم أن الناس ذلك اليوم ، وإلى اليوم ، ليسوا في مستوى واحد من الإيمان واليقين بنزاهة النبي وعصمته عن الهوى والغرض ،

التفاصيل

في الإمامة

في الإمامة اعلم أن الوصول إلى الكمال والتمام لا يحصل إلا بالنظام ، وذلك لا يتم إلا بوجود الإمام . فوجوده مقرب إلى الطريق المفضي إلى الكمال . ويأمر بالعدل ، وينهى عن الفحشاء والمنكر ، فلا بد من وجوده ، ما دام التكليف باقيا . ويجب أن يؤمن عليه مثل ما يؤمن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، من التغيير والتبديل ، فيكون معصوما. ويجب أن يكون أعلم أهل زمانه ، فيما يتعلق بالمصالح الدينية والدنيوية . ونعلم أنا لا نعرف من هذه صفته إلا بإعلام من قبل الله ، وهو : إما أن يعلمنا على لسان نبيه ، وهذا هو ” النص ” .

التفاصيل

نص آباء الإمام المهدي(ع) عليه بغيبته وصفتها

نص آباء الإمام المهدي(ع) عليه بغيبته وصفتها ما ورد عن آبائه صلوات الله عليهم من النبي وأمير المؤمنين إلى ابنه الحسن بن علي عليهم السلام : بغيبة الحجة قبل وجوده ، وصفتها قبل مولده ، ووقوع ذلك مطابقا للخبر ، من غير أن ينخرم منه شئ . وهذا الضرب من النص دال على إمامته ، وكونه المهدي المأمول إهلاك الظالمين ، لثبوت النص بغيبته القصرى والطولى المختصة به ، ومطابقتها للخبر عنها .

التفاصيل

الإمامة في أهل البيت(عليهم السلام)

الإمامة في أهل البيت(عليهم السلام) وهو أنه إذا سلمنا بضرورة استمرار خط الإمامة بعد الرسالة الخاتمة ، فلماذا كان خط الإمامة مستمرا في خصوص أهل البيت عليهم السلام ، وهذه الأسرة الشريفة الطيبة ، هل أن القضية مجرد قضية تشريف وتكريم لرسول الله صلى الله عليه وآله ، فجعلت الإمامة في أهله وأسرته ، أو أن هناك شيئا أهم وأعظم وأوسع من ذلك بالنسبة لاستمرار الإمامة في أهل البيت عليهم السلام ؟

التفاصيل

الإمامة في الذرية سنة

الإمامة في الذرية سنة إننا نلاحظ في دراستنا لتاريخ الأنبياء والمرسلين ، أن هذا التكريم قد تحول إلى سنة من السنن الواضحة في التاريخ الرسالي ، وذلك عندما نرجع إلى القرآن الكريم ومفاهيمه وآياته وتصوره لحركة الرسالات الإلهية والأنبياء ، ومن ذلك ما نقرأه في قوله تعالى : ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجت من نشاء إن ربك حكيم عليم * ووهبنا له إسحق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين *

التفاصيل

الإسلام والعلاقات العشائرية

الإسلام والعلاقات العشائرية وكذلك المفاهيم الواسعة التي طرحها القرآن الكريم في تفسير المفردات الاجتماعية وطبيعة علاقاتها ، من تقسيم الإنسان إلى شعوب وقبائل قال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) ( 1 ) فإن الناس وإن كانوا قد خلقوا من ذكر وأنثى ، ولكنهم قد قسموا إلى شعوب وقبائل ، لتقوم علاقات التعارف والتعاون بينهم ، فهو تقسيم معترف به إسلاميا .

التفاصيل

ضرورة الإمامة

ضرورة الإمامة السؤال الأول : لماذا كان من الضروري أن تستمر الرسالة الإسلامية من خلال ( الإمامة ) ، مع أن هذه الرسالة هي رسالة خاتمة ، ثم لماذا لم يكن هذا الاستمرار بهذه الصورة في الرسالات السابقة ، بل كان من خلال النبوات التابعة ؟ أما عدم الاستمرار من خلال النبوات التابعة ، فلأن الاستمرار للنبوة في الرسالات السابقة كان أمرا طبيعيا ، وذلك للوصول بالرسالة والانسانية معا إلى مرحلة التكامل الرسالي والإنساني ، فكان من الضروري أن يأتي أنبياء تابعون للرسالة الإلهية التي يرسل الله تعالى بها نبيا من الأنبياء أولي العزم ، لأن الرسالات الإلهية كانت تتعرض إلى التحريف فيها لدرجة تفقدها دورها الرسالي المطلوب من ناحية ،

التفاصيل

حكمة الإمامة في الذرية

حكمة الإمامة في الذرية وتشريف وفضل ونعمة أنعم بها الله تعالى على أنبياءه ، بل أن وراء ذلك أمورا أخرى ، يمكن أن نلاحظها عندما نريد أن ندرس هذه الظاهرة ؟ وهي أمور ذات أبعاد : غيبية ، وتاريخية ، ورسالية ، وإنسانية . وهذه الأبعاد التي يمكن أن نلاحظها من خلال دراستنا للقرآن الكريم ومراجعتنا ومطالعتنا للرسالة الإسلامية قد تفسر النقطتين السابقتين ، ببيان الحكمة في هذا التكريم الإلهي وهذا الاتجاه الفطري في الإنسان الذي تحول إلى سنة في مسيرة الأنبياء ، والله سبحانه وتعالى أعلم .

التفاصيل

التكريم والتشريف

التكريم والتشريف نلاحظ من خلال القرآن الكريم ومسيرة التاريخ الرسالي لكل الرسالات الإلهية أن الله تعالى شاء بلطفه وكرمه وفضله على أنبيائه بأن يجعل من ذرياتهم أئمة وهداة يقومون بهذا الواجب الإلهي تكريما لهم ونعمة منه تعالى عليهم ، وكان هذا التكريم في الوقت نفسه رغبة وأمنية من أمنيات الأنبياء أنفسهم ، تعبر عن حالة فطرية في الإنسان  لكامل هي الاتجاه والرغبة إلى البقاء والاستمرار من خلال ذريته ، وقد أكد هذه الحقيقة الفطرية القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في عدة مواضع  إذن ، فهذه القضية هي قضية ترتبط بكلا الجانبين ، الجانب الإلهي الخالق المنعم الكريم الجواد المتفضل على أنبيائه ،

التفاصيل

الأهداف الرسالية

الأهداف الرسالية إبلاغ هذه الرسالة للناس لهدايتهم بصورة طبيعية ، بحيث تقام الحجة في عملية الإبلاغ على الناس ، وتتحرك عملية الإبلاغ لتصل إلى البشرية كلها ولو بصورة تدريجية ، ولعل هذا هو ما يعبر عنه الإسلام بقضية الظهور على الدين كله ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) ( 1 )

التفاصيل

الأئمة الاثنا عشر

الأئمة الاثنا عشر وهنا قد يثار سؤال ثالث يرتبط بهذا الموضوع ، وهو أنه إذا كان استمرار الإمامة في أهل البيت عليهم السلام ضروريا ، فماذا عن تعين عدد الأئمة الهداة في الاثني عشرإماما فقط ، دون أن يكون باب الإمامة مفتوحا في أهل البيت بصورة عامة ، كما يذهب إلى ذلك بعض فرق الشيعة ، كالإسماعيلية والزيدية ، فما هو تفسير هذه الظاهرة التي يتبناها خصوص الإمامية الاثني عشرية ، حيث أنهم يتبنون ضرورة استمرار النبوة في الإمامة ، كما يتبنون استمرار ضرورة أن تكون هذه الإمامة في خصوص أهل البيت ، ويتبنون في الوقت نفسه أن تكون الإمامة في أثني عشر دون التوسع في أعداد الأئمة ؟

التفاصيل

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية