ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 67457
دانلود: 2918

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 67457 / دانلود: 2918
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٢١

(خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام )

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ قَالَ أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِى الْآخِرَةَ أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَرَحَّلَتْ مُدْبِرَةً وَ إِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ تَرَحَّلَتْ مُقْبِلَةً وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ بَنُونَ فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَ لَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَ لَا حِسَابَ وَ إِنَّ غَداً حِسَابٌ وَ لَا عَمَلَ وَ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ مِنْ أَهْوَاءٍ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٍ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا أَلَا إِنَّ الْحَقَّ لَوْ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يُخَفْ عَلَى ذِى حِجًى لَكِنَّهُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيُجَلَّلَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلِى الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ يَجْرِى النَّاسُ عَلَيْهَا وَ يَتَّخِذُونَهَا سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ قَدْ غُيِّرَتِ السُّنَّةُ وَ قَدْ أَتَى النَّاسُ مُنْكَراً ثُمَّ تَشْتَدُّ الْبَلِيَّةُ وَ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَ تَدُقُّهُمُ الْفِتْنَةُ كَمَا تَدُقُّ النَّارُ الْحَطَبَ وَ كَمَا تَدُقُّ الرَّحَى بِثِفَالِهَا وَ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَ يَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ وَ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا بِأَعْمَالِ الْآخِرَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ وَ حَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خَاصَّتِهِ وَ شِيعَتِهِ فَقَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِى أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ ص مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ نَاقِضِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينِ لِسُنَّتِهِ وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا وَ حَوَّلْتُهَا إِلَى مَوَاضِعِهَا وَ إِلَى مَا كَانَتْ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص لَتَفَرَّقَ عَنِّى جُنْدِى حَتَّى أَبْقَى وَحْدِى أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِيَ الَّذِينَ عَرَفُوا فَضْلِي وَ فَرْضَ إِمَامَتِي مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَ رَأَيْتُمْ لَوْ أَمَرْتُ بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام فَرَدَدْتُهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى وَضَعَهُ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رَدَدْتُ فَدَكاً إِلَى وَرَثَةِ فَاطِمَةَعليه‌السلام وَ رَدَدْتُ صَاعَ رَسُولِ اللَّهِ ص كَمَا كَانَ وَ أَمْضَيْتُ قَطَائِعَ أَقْطَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَقْوَامٍ لَمْ تُمْضَ لَهُمْ وَ لَمْ تُنْفَذْ وَ رَدَدْتُ دَارَ جَعْفَرٍ إِلَى وَرَثَتِهِ وَ هَدَمْتُهَا مِنَ الْمَسْجِدِ وَ رَدَدْتُ قَضَايَا مِنَ الْجَوْرِ قُضِيَ بِهَا

وَ نَزَعْتُ نِسَاءً تَحْتَ رِجَالٍ بِغَيْرِ حَقٍّ فَرَدَدْتُهُنَّ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ وَ اسْتَقْبَلْتُ بِهِنَّ الْحُكْمَ فِى الْفُرُوجِ وَ الْأَحْكَامِ وَ سَبَيْتُ ذَرَارِيَّ بَنِي تَغْلِبَ وَ رَدَدْتُ مَا قُسِمَ مِنْ أَرْضِ خَيْبَرَ وَ مَحَوْتُ دَوَاوِينَ الْعَطَايَا وَ أَعْطَيْتُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُعْطِى بِالسَّوِيَّةِ وَ لَمْ أَجْعَلْهَا دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ وَ أَلْقَيْتُ الْمَسَاحَةَ وَ سَوَّيْتُ بَيْنَ الْمَنَاكِحِ وَ أَنْفَذْتُ خُمُسَ الرَّسُولِ كَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فَرَضَهُ وَ رَدَدْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ وَ سَدَدْتُ مَا فُتِحَ فِيهِ مِنَ الْأَبْوَابِ وَ فَتَحْتُ مَا سُدَّ مِنْهُ وَ حَرَّمْتُ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَ حَدَدْتُ عَلَى النَّبِيذِ وَ أَمَرْتُ بِإِحْلَالِ الْمُتْعَتَيْنِ وَ أَمَرْتُ بِالتَّكْبِيرِ عَلَى الْجَنَائِزِ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ وَ أَلْزَمْتُ النَّاسَ الْجَهْرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ أَخْرَجْتُ مَنْ أُدْخِلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِى مَسْجِدِهِ مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَخْرَجَهُ وَ أَدْخَلْتُ مَنْ أُخْرِجَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مِمَّنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَدْخَلَهُ وَ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ وَ عَلَى الطَّلَاقِ عَلَى السُّنَّةِ وَ أَخَذْتُ الصَّدَقَاتِ عَلَى أَصْنَافِهَا وَ حُدُودِهَا وَ رَدَدْتُ الْوُضُوءَ وَ الْغُسْلَ وَ الصَّلَاةَ إِلَى مَوَاقِيتِهَا وَ شَرَائِعِهَا وَ مَوَاضِعِهَا وَ رَدَدْتُ أَهْلَ نَجْرَانَ إِلَى مَوَاضِعِهِمْ وَ رَدَدْتُ سَبَايَا فَارِسَ وَ سَائِرِ الْأُمَمِ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص إِذاً لَتَفَرَّقُوا عَنِّى وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِى شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِى فَرِيضَةٍ وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِى النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِى مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِى يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِى نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِى مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَ طَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَ أَعْطَيْتُ مِنْ ذَلِكَ سَهْمَ ذِى الْقُرْبَى الَّذِى قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ عَنَى بِذِى الْقُرْبَى الَّذِى قَرَنَنَا اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِرَسُولِهِ ص فَقَالَ تَعَالَى فَلِلّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فِينَا خَاصَّةً كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللّهَ فِى ظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَنَا وَ غِنًى أَغْنَانَا اللَّهُ بِهِ وَ وَصَّى بِهِ نَبِيَّهُ ص وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا فِى سَهْمِ الصَّدَقَةِ نَصِيباً أَكْرَمَ اللَّهُ رَسُولَهُ ص وَ أَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُطْعِمَنَا مِنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ وَ جَحَدُوا كِتَابَ اللَّهِ النَّاطِقَ بِحَقِّنَا وَ مَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَهُ اللَّهُ لَنَا مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِهِ مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا ص وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

(خطبه اى از اميرمؤ منانعليه‌السلام :

٢١ - سليم بن قيس هلالى گويد: امير مؤ منانعليه‌السلام خطبه اى ايراد فرمود بدين ترتيب كه پس از حمد و ثناى الهى درود بر پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرستاد سپس فرمود:

آگاه باشيد كه آنچه بيشتر از آن بر شما بيمناكم دو خصلت است : پيروى از هواى نفس و آرزوى دراز، اما پيروى از هواى نفس شخص را از حق باز دارد، و اما آرزوى دراز آخرت را بدست فراموشى سپارد، آگاه باشيد كه همانا دنيا پشت كنان كوچ كرده ، و آخرت روى كنان (به سوى شما) روى نموده ، و براى هر يك از اين دو فرزندان (و علاقه مندانى ) است ، شما از فرزندان (و علاقه مندان ) آخرت باشيد و از فرزندان دنيا نباشيد، زيرا كه امروزه روز عمل است و حسابى در كار نيست ، و فرداى قيامت روز حساب است و عملى در كار نيست و جز اين نيست كه آغاز وقوع فتنه ها و آشوبها از هواهاى نفسانى پيروى شده و احكامى است كه بدعت گزارى شده و در آنها با حكم خدا مخالفت شود و مردانى در آنها بجاى مردان ديگر سرپرستى آن احكام را به عهده گيرند.

آگاه باشيد كه اگر حق خالص و پاك (از باطل در ميان مردم ) بود هيچ اختلافى در كار نبود، و اگر باطل خالص (از حق ) نيز مى بود بر هيچ خردمندى پوشيده نمى ماند، ولى از هر كدام آنها مشتى برگرفته شده و آنها را با هم آميخته اند، و در اينجاست كه شيطان بر دوستان خود استيلا يابد و آنانكه جانب خدا برايشان سرانجام نيك پيش بينى شده نجات يابند، من خود شنيدم از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه مى فرمود چگونه ايد در آن وقتى كه شما را در بر گيرد فتنه (و گمراهى ) آنچنانى كه كودك خردسال در آن پرورش يابد و مرد بزرگسال در آن پير شود، مردم بدان طريقه كج بروند و آن را براى خود روش و سنتى قرار دهند كه چون چيزى از آن روش كج به روش حق تبديل يابد بگويند: سنت تغيير يافته و كار زشتى به نظر مردم بيايد، سپس بلا و گرفتارى سخت شود و ذريه و نژاد (مسلمانان ) به اسارت افتند. و فتنه و آشوب آنانرا درهم بكوبد چنانچه آتش هيزم را بكوبد و آسيا دانه گندم را.

آنان براى غير خدا مسئله آموزند، و براى غير عمل دانش جويند، و با كارهاى آخرت دنيا طلبند سپس رو به اطرافيان خود كه جمعى از خانواده و خاصان آنحضرت و شيعيانش بودند كرد و فرمود:

حكمرانان پيش از من كارهائى انجام دادند كه در آنها با رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مخالفت كردند و از روى تعمد راه خلافت پيمودند، و پيمانش را شكستند، و سنت و روشش را تغيير دادند، و اگر من بخواهم مردم را به ترك آنها وادارم و به جاى اصلى آنها باز گردانم و به همان ترتيب كه در زمان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بود مقرر دارم لشگر از دور من پراكنده شوند تا جز خودم تك و تنها به جاى نمانم و يا اندكى از شيعيان من كه برترى مرا شناخته و وجوب اطاعت و امامت مرا از روى كتاب خداى عزوجل و سنت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دانسته اند بجاى مانند.

(در اينجا اميرالمؤ منينعليه‌السلام براى نمونه به چند موضوع كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آنها را به طورى مقرر فرموده بود و ابوبكر و عمر و ديگران و بخصوص عمر آنها را تغيير داده اشاره مى فرمايد):

اگر مى ديديد كه من دستور مى دادم تا مقام حضرت ابراهيمعليه‌السلام را بجاى اصلى آن كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آن را در آنجا نهاده بود (و عمر آن را بجاى كنونى آورد) بر ميگردانم

و فدك را (كه ابوبكر بغضب از فاطمه (سلام الله عليها) گرفت ) بورثه فاطمهعليه‌السلام برمى گرداندم

و صاع رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را به همان نحو كه بود برمى گرداندم (صاع مقدار آبى بود كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم با آن غسل مى كرد و مقدار آن شش رطل و پس از آن حضرت اين مقدار را كم دانستند و خود آنحضرت نير فرمود: مردمى بيايند كه آن را كم دانند).

و زمينهائى را كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به مردمى واگذار كرد ولى حكم آن حضرت اجرا نگشت من آنها را به صاحبانش بدهم و حكم آن حضرت را اجرا كنم

و خانه جعفر را (كه داخل در مسجد الحرام كرده اند) بورثه اش بازگردانم و آن قسمت را از مسجد خراب كنم

و احكامى را كه از روى ستم و زور بدانها حكم شده (مانند تحريم متعه حج و متعه نساء و قانون عول و غير آن از بدعتهاى مشهور عمر و جواز سه طلاق در يك مجلس ) باز گردانم

و زنانى را كه به ناحق در تحت اختيار مردانى هستند به سوى شوهران (مشروع و حقيقى ) خود باز مى گرداندم (مانند زنانى را كه بدون حضور عدلين يا در غير حال طهر طلاق مى دادند و پس از انقضاء عده به زنى مى گرفتند) و درباره آنها با حكم خدا درباره فروج و احكام روبرو مى شدم

و فرزندان بنى ثعلب را به اسارت مى گرفتم (كه عمر بدون جهت جزيه را از آنان برداشت و به جاى آن دو برابر زكات بر آنها مقرر داشت ، چنانچه در تواريخ است ).

و آنچه از سرزمين خيبر (ميان متنفذين زمان عمر) تقسيم شده بود برميگرداندم

(مترجم گويد: جريان تقسيم اراضى خيبر كه حضرت بدان اشاره فرمايد بدين نحو بود كه در زمان عمر عبدالله پسرش كه سهمى در خيبر داشت هنگامى براى سركشى اموال خود به خيبر رفت و شبانه مورد حمله يهود خيبر كه به دستور رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در آنجا سكونت داشتند قرار گرفت ، اين جريان كه بگوش عمر بن خطاب رسيد يهود مزبور را با اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آنها را در آنجا مسكن داده بود و زمينهاى خيبر را به آنها واگذار كرده و در مقابل سهمى از محصولات از آنها مى گرفت يكسره از خيبر بيرون كرد و و املاك آنجا را ميان جمعى خاص تقسيم نمود كه از آنجمله پسرش عبدالله بن عمر و عثمان و زبير و عبدالرحمن و غيره بودند و براى اطلاع از تفصيل داستان بسيره ابن هشام ج ٢ ص ٣٥٦ به بعد مراجعه فرمائيد).

و دفاتر حقوق و عطايا را (كه به دستور عمر روى سوابق اشخاص و نفوذ و ساير جهات با اختلاف تعيين شده بود) از بين مى بردم ، و مانند رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آنرا بالسويه تقسيم مى كردم و آن را در دست (جمع مخصوص از) توانگران قرار نمى دادم

و مساحت را در گرفتن خراج ملغى مى كردم (چنانچه عمر اينكار را كرد و بر خلاف دستور رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه در مانند سرزمينهاى شام و عراق ماليات را از روى درآمد زراعت معين فرموده بود او روى مساحت زمين قرار داد).

و در موضوع ازدواج بطور برابرى و مساوات رفتار مى كردم (چون عمر بر خلاف دستور رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه فرموده بود هر مرد مسلمانى كفو زن مسلمان است و سياهى و سفيدى و عرب و عجم و قريشى و غير قريشى را ملغى كرده بود او دستور داد غير قريشى نبايد از قريشى زن بگيرد و غير عرب نبايد از عرب زن بگيرد).

و خمس پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را به همان نحو كه خداى عزوجل نازل فرمود و واجب كرده بود مقرر مى داشتم (اشاره به خلافى است كه عمر درباره خمس مرتكب شد و آنرا از خاندان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم منع كرده و ميان عموم مسلمانان تقسيم مى كرد چنانچه بيان آن در پايان خطبه آمده ).

و مسجد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را به همان وضعى كه بود بر ميگرداندم و درهائى را كه در آن گشوده اند مى بستم و آنها را كه بسته اند باز مى كردم

و مسح بر روى كفش را (كه عمر در مواردى اجازه داده بود) حرام مى كردم

و بر نوشيدن نبيذ (شراب خرما كه پس از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حلالش كردند) حد ميزدم

و دستور به حلال بودن متعه حج و صيغه زنان مى دادم (كه طبق روايتى كه ميان شيعه و سنى معروف است عمر خود گفت : اين دو در زمان رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حلال بود و من آن دو را حرام كردم ).

و براى نماز ميت گفتن پنج تكبير را دستور مى دادم (كه عمر روى سليقه خود يكى از پنج تكبير را كسر كرد و چهار تكبير مقرر داشت ).

و مردم را مجبور مى كردم تا (بسم الله الرحمن الرحيم ) را در نماز بلند بگويند (چنانچه مخالفين يا آنرا نمى خوانند يا در تمام نمازها آهسته مى خوانند).

و بيرون مى آوردم كسانى را كه به همراه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در مسجد درب آوردند با اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آنها را بيرون كرد، و در مى آوردم در مسجد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آنكه را اينان بيرون كردند و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم او را وارد كرد.

(فيضرحمه‌الله گويد: محتمل است مراد از جمله اولى ابوبكر و عمر باشند و كه بدون اجازه آن دو را در مسجد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دفن كردن با اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتى اجازه نداد آن دو درب به مسجد باز كنند، و مراد از جمله دوم خود آنحضرت باشد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دستور فرمود همه درهائى كه اصحاب به مسجد باز كرده اند ببنديد جز درى كه به خانه علىعليه‌السلام باز مى شد و اينان پس از آن حضرت بر خلافت آن رفتار كردند.

و مردم را به حكم قرآن وا مى داشتم ، و طلاق را روى سنت قرآن قرار مى دادم (چون قرآن دستور مى دهد در مورد طلاق كه بايد در حضور دو شاهد عادل باشد و در نكاح وجود شاهد را شرط نمى كند و اينان به عكس رفتار كردند).

و زكات را (فقط) از اصناف (نه گانه ) آن طبق مقررات و حدودش مى گرفتم (نه مانند اينها كه بر چيزهاى ديگرى نيز زكات بسته اند).

و باز مى گرداندم وضو و غسل و نماز را به اوقات و قوانين و جاهاى خودشان (چون در تمام اينها دست بردند و بدعت يا بدعتهائى گذاردند مانند مسح بر گوشها و شستن پاها و امثال آن در وضوء و وجوب وضوء با غسل ، و اسقاط غسل در مورد التقاء ختانين بدون انزال ، و برداشتن جمله (حى على خير العمل ) از اذان و نهادن جمله (الصلوة خير من النوم ) به جاى آن ، و تكتف و آمين و خواندن نماز نافله را به جماعت و امثال اينها كه در كتب تواريخ و غيره مانند كتاب شافى سيد مرتضىرحمه‌الله مضبوط است ).

و اهل نجران را به جاهاى خودشان بر مى گرداندم (كه عمر آنها را از يمن كه سرزمين آنها بود به سرزمين عراق كوچ داد به تفصيلى كه در فتوح البلدان بلاذرى ص ٧٢ - ٧٣ ط مصر مذكور است ).

و اسيران فارس و ملتهاى ديگر را از روى كتاب خدا و سنت پيامبرشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باز مى گرداندم

در اين صورت (و با اجراى اينكارها و باز گرداندن آنها از مسير منحرفى كه اكنون در آن است به مسير حقيقى آن ) مردم از دورم پراكنده مى شدند.

به خدا سوگند اگر به مردم دستور مى دادم كه در ماه رمضان جز نماز فريضه را به جماعت نخوانند (و از خواندن نوافل شبهاى ماه رمضان به جماعت كه عمر دستور داده جلوگيرى مى كردم ) و به آنها اعلام مى كردم كه نوافل به جماعت خواندن بدعت است ، برخى از همين لشکريانم كه اكنون به همراه من جنگ مى كنند فرياد مى زدند: اى مسلمانان سنت عمر دگرگون شد، على ما را از نماز نافله در ماه رمضان باز ميدارد، و ترس آنرا دارم كه از يكسوى لشكر (بر من ) شورش كنند.

من چه كشيدم از دست اين امت ! از اختلافشان ، و از پيروى كردنشان از پيشوايان گمراه و خوانندگان به سوى دوزخ (در اينجا دوباره سخن امامعليه‌السلام بدنبال سخنان پيشين باز گردد و مى فرمايد):

و اگر از خمس بهره خويشاوندان را مى پرداختم كه خداى عزوجل (درباره آن ) مى فرمايد: (اگر به خدا و آنچه روز تميز حق و باطل روزيكه دو گروه تلاقى كردند ايمان آورده ايد)، سوره انفال آيه ٤١، و اين قسمت كه امامعليه‌السلام استشهاد فرموده دنباله آيه خمس است ، و برخى گفته اند ذكر قسمت اخير براى اين است كه عقيده به خمس آل پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شرط ايمان به خدا و قرآن است ).

پس مائيم به خدا سوگند مقصود از خويشاوندان كه خدا ما را به خود و رسول خودصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مقرون ساخته و فرموده : از آن خدا و رسول و خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و در راه ماندگان ) (درباره ما و فرموده : (از آن خدا و رسول و خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و در راه ماندگان ) (درباره ما بالخصوص است ) تا دست گردان ميان توانگران شما نباشد، و آنچه را پيغمبر براى شما آورد بگيريد و آنچه را از آن نهى فرموده خوددارى كنيد و از خدا بترسيد (در ستم كردن به خاندان محمد) كه به راستى خدا سخت كيفر است ) نسبت به كسيكه بدانها ستم كند.

و اين گفتار را خداى تعالى از روى مهرى كه بما داشته فرموده و ثروتى است كه خدا ما را بدان بى نياز كرده و پيامبرشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را بدان سفارش فرموده ، و در سهم صدقه براى ما بهره اى مقرر نفرموده ، و خدا گرامى داشته و رسولشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و ما خاندان را از اينكه از چركى دست مردم بما خوراك بدهد، و اينان خدا را تكذيب كرده و رسولش را نيز تكذيب كردند، و كتاب خدا را كه گوياى به حق ما است انكار كردند، و آن فرضى را كه خدا براى ما فرض كرده بود از ما بازداشتند، هيچ خانواده پيغمبرى از امت پيغمبرش نديد آنچه را ما پس از پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ديديم ، و خدا كمك كار ما است بر هر كس كه بما ستم كرده و جنبش و نيروئى نيست جز به خداى والاى بزرگ )